موقع 24:
2025-06-15@08:42:09 GMT

واشنطن تفرض عقوبات على مصفاة نفط صينية

تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT

واشنطن تفرض عقوبات على مصفاة نفط صينية

فرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات على مصفاة نفطية في الصين لشرائها خاماً إيرانياً بقيمة نحو 500 مليون دولار من ناقلات على صلة بالحوثيين، في الوقت الذي يكثف فيه البيت الأبيض ضغوطه على إيران.

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، أنها فرضت عقوبات على مصفاة "تيبوت" ومقرها بمقاطعة شاندونغ في الصين لشرائها نفطاً إيرانياً بقيمة "نحو نصف مليار دولار".

ومصافي "تيبوت" في الصين مملوكة للقطاع الخاص وهي صغيرة مقارنة بالمصافي الصينية الكبيرة التي تملكها الدولة.

Today, the Department of the Treasury’s Office of Foreign Assets Control (OFAC) is designating a “teapot” oil refinery and its chief executive officer for purchasing and refining hundreds of millions of dollars’ worth of Iranian crude oil, including from vessels linked to the…

— Treasury Department (@USTreasury) March 20, 2025

ومنذ عودته إلى البيت الابيض، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تفعيل حملة "الضغوط القصوى" ضد إيران وفرض عقوبات على الكثير من الأشخاص والكيانات، بما في ذلك وزير النفط الإيراني.

وتم نقل النفط المشبوه بواسطة ما يعرف بـ"أسطول الظل" الإيراني من الناقلات، وفقاً لوزارة الخزانة، بما يشمل السفن المرتبطة بالحوثيين ووزارة الدفاع الإيرانية.

كذلك، فرضت وزارة الخزانة عقوبات على 19 سفينة وشركة إضافية مسؤولة عن توريد المصافي.

وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت "شراء مصافي تيبوت للنفط الإيراني هو شريان الحياة الاقتصادي الرئيسي للنظام الإيراني، الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم".

So-called “teapot” refinery purchases of Iranian oil provide the primary economic lifeline for the Iranian regime, the world’s leading state sponsor of terror and the primary backer of the murderous Houthis in Yemen.

President Trump and our administration are committed to…

— Secretary of Treasury Scott Bessent (@SecScottBessent) March 20, 2025

وكشفت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم عن عقوباتها الخاصة ضد محطة نفط صينية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس في بيان: "تفرض هذه العقوبات بموجب حملة الرئيس ترامب للضغوط القصوى لدفع صادرات النفط الإيراني، بما في ذلك إلى الصين، إلى الصفر".

وأضافت "الصين هي إلى حد كبير أكبر مستورد للنفط الإيراني"، مشيرة إلى أن طهران استخدمت هذه العائدات النفطية ل"تمويل هجمات" ضد حلفاء الولايات المتحدة ولدعم الإرهاب حول العالم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمريكية الصين إيران الصين أمريكا إيران عقوبات على فی الصین

إقرأ أيضاً:

مخاوف أميركية من "الرد الإيراني".. كلمة السر "البالستي"

في إحاطة "مغلقة"، حذر مبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، من أن الرد الإيراني على أي ضربة إسرائيلية "قد يسقط عددا كبيرا من الضحايا".

وحسب موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، كان ويتكوف يتحدث للجمهوريين في مجلس الشيوخ، الخميس، خلال إحاطة لم تغطها وسائل الإعلام.

وأضاف ويتكوف، الذي يصل إلى سلطنة عمان الأحد لحضور الجولة السادسة من المحادثات الأميركية الجارية مع إيران للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها، أن الضربات العسكرية الإسرائيلية مطروحة على الطاولة في حال فشل المفاوضات.

واستقى "أكسيوس" معلوماته من مسؤول أميركي ومصدر مطلع.

وكشفت المصادر أن المبعوث الأميركي تحدث عن قدرات الصواريخ البالستية الإيرانية، وقال إن الولايات المتحدة "قلقة من أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية قد تواجه هجوما يشمل مئات الصواريخ".

وكانت إيران تعهدت بضرب أهداف أميركية في المنطقة، في حال وقوع أي هجوم على برنامجها النووي، وهو ما دفع واشنطن إلى سحب دبلوماسيين وعائلات عسكريين، قد يكونون معرضين للخطر في الشرق الأوسط.

وفي أكتوبر 2024، أطلقت إيران مئات الصواريخ البالستية على إسرائيل، كما هاجمتها أيضا في أبريل من العام ذاته باستخدام صواريخ كروز ومسيّرات.

ورغم من أن جزءا كبيرا من الهجومين أحبط بواسطة الدفاعات الجوية في إسرائيل وبمساعدة الولايات المتحدة، فإن واشنطن تبدو قلقة من أن أي هجوم إيراني مستقبلي قد يكون أكبر.

وقال مسؤول أميركي لـ"أكسيوس"، إنه منذ هجوم أكتوبر زادت إيران إنتاجها من الصواريخ البالستية إلى نحو 50 صاروخا شهريا، موضحا أنها تهدف إلى إنتاج صواريخ أكثر مما تمتلكه إسرائيل من صواريخ اعتراضية.

ومع حالة عدم اليقين بشأن تقدم المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، تعيش المنطقة على وقع مخاوف من أن تشن إسرائيل هجمات على إيران، وهو ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مكالمة هاتفية الإثنين.

والخميس أكد ترامب أن الضربات الإسرائيلية "قد تحدث فعلا"، لكنها "لا تبدو وشيكة" وفق وجهة نظره.

ووفق تقارير صحفية، قد تحدد تلك الجولة السادسة من المحادثات النووية ما إذا كانت الدبلوماسية ستستمر أو أن الصراع سيبدأ.

وحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، حذر مسؤول إسرائيلي بارز من أن ضربة قد تشن الأحد، ما لم توافق إيران على وقف إنتاج المواد الانشطارية التي يمكن استخدامها في صنع قنبلة نووية.

مقالات مشابهة

  • الصين تكشف حدود القوة الأمريكية.. كيف قلبت حرب ترامب التجارية الطاولة على واشنطن؟
  • كوريا الجنوبية تفرض غرامة على منصة تيمو الصينية بسبب عروض مضللة
  • إيران تفرض قيودًا على الاتصال بالإنترنت بعد الضربات الإسرائيلية
  • ‌‏التلفزيون الإيراني: طهران لن تشارك في المفاوضات النووية مع واشنطن الأحد
  • مخاوف أميركية من "الرد الإيراني".. كلمة السر "البالستي"
  • الحكومة العراقية تفرض رسوماً جمركية جديدة على علب المشروبات المستوردة
  • التوتر الأمريكي-الإيراني يستنهض الاستعدادات الأمنية العراقية
  • بين التهديد والتفاوض.. تفاصيل موقف واشنطن من النووي الإيراني
  • الولايات المتحدة تفرض قيودا على حركة موظفيها في إسرائيل
  • واشنطن تفرض قيودا على حركة موظفيها في إسرائيل