واشنطن تفرض عقوبات على مصفاة نفط صينية
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
فرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات على مصفاة نفطية في الصين لشرائها خاماً إيرانياً بقيمة نحو 500 مليون دولار من ناقلات على صلة بالحوثيين، في الوقت الذي يكثف فيه البيت الأبيض ضغوطه على إيران.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، أنها فرضت عقوبات على مصفاة "تيبوت" ومقرها بمقاطعة شاندونغ في الصين لشرائها نفطاً إيرانياً بقيمة "نحو نصف مليار دولار".
ومصافي "تيبوت" في الصين مملوكة للقطاع الخاص وهي صغيرة مقارنة بالمصافي الصينية الكبيرة التي تملكها الدولة.
Today, the Department of the Treasury’s Office of Foreign Assets Control (OFAC) is designating a “teapot” oil refinery and its chief executive officer for purchasing and refining hundreds of millions of dollars’ worth of Iranian crude oil, including from vessels linked to the…
— Treasury Department (@USTreasury) March 20, 2025ومنذ عودته إلى البيت الابيض، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تفعيل حملة "الضغوط القصوى" ضد إيران وفرض عقوبات على الكثير من الأشخاص والكيانات، بما في ذلك وزير النفط الإيراني.
وتم نقل النفط المشبوه بواسطة ما يعرف بـ"أسطول الظل" الإيراني من الناقلات، وفقاً لوزارة الخزانة، بما يشمل السفن المرتبطة بالحوثيين ووزارة الدفاع الإيرانية.
كذلك، فرضت وزارة الخزانة عقوبات على 19 سفينة وشركة إضافية مسؤولة عن توريد المصافي.
وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت "شراء مصافي تيبوت للنفط الإيراني هو شريان الحياة الاقتصادي الرئيسي للنظام الإيراني، الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم".
So-called “teapot” refinery purchases of Iranian oil provide the primary economic lifeline for the Iranian regime, the world’s leading state sponsor of terror and the primary backer of the murderous Houthis in Yemen.
President Trump and our administration are committed to…
وكشفت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم عن عقوباتها الخاصة ضد محطة نفط صينية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس في بيان: "تفرض هذه العقوبات بموجب حملة الرئيس ترامب للضغوط القصوى لدفع صادرات النفط الإيراني، بما في ذلك إلى الصين، إلى الصفر".
وأضافت "الصين هي إلى حد كبير أكبر مستورد للنفط الإيراني"، مشيرة إلى أن طهران استخدمت هذه العائدات النفطية ل"تمويل هجمات" ضد حلفاء الولايات المتحدة ولدعم الإرهاب حول العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمريكية الصين إيران الصين أمريكا إيران عقوبات على فی الصین
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر رعاياها بالداخل والخارج وتقلص بعثتيها في لبنان والعراق
وجهت الولايات المتحدة تحذيرات لمواطنيها في داخل وخارج البلاد وقررت تقليص بعثتيها في العراق ولبنان، وذلك تحسبا لأي رد انتقامي على الضربات التي وجهتها للمواقع النووية الإيرانية فجر الأحد.
وقد أصدرت واشنطن "تحذيرا عالميا" لمواطنيها الأحد على خلفية النزاع في الشرق الأوسط الذي اعتبرت أنه قد يعرّض المسافرين الأميركيين أو المقيمين منهم في الخارج، لأخطار أمنية متزايدة.
وجاء في التحذير الأمني الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية: "أدى النزاع بين إسرائيل وإيران إلى اضطرابات في حركة السفر وإغلاق دوري للمجالات الجوية في منطقة الشرق الأوسط. وهناك احتمال لاندلاع تظاهرات ضد المواطنين والمصالح الأميركية في الخارج".
ونصحت الخارجية "المواطنين الأميركيين في كل أنحاء العالم بتوخي المزيد من الحذر".
انتظار العواقب
وكانت إيران هددت الأحد بشن هجمات انتقامية على القواعد الأميركية في الشرق الأوسط.
وقال علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن لا مكان "بعد اليوم" للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مضيفا أن "عليها أن تنتظر عواقب لا يمكن إصلاحها".
كما حذّر ولايتي من أن القواعد التي استخدمتها القوات الأميركية لشن هجماتها "سيتم اعتبارها أهدافا مشروعة".
وبدأت الولايات المتحدة السبت رحلات إجلاء لمواطنيها وأصحاب الإقامة الدائمة، من إسرائيل.
وفي هذا السياق، خفّضت البعثة الأميركية في العراق عدد أفرادها بشكل إضافي مع مغادرة موظفين جُدد السبت والأحد.
كذلك، أمرت واشنطن بمغادرة عائلات وموظفي سفارتها ببيروت غير الأساسيين.
وقالت السفارة في بيان على موقعها الإلكتروني "في 22 يونيو/حزيران 2025، أمرت وزارة الخارجية الأميركية بمغادرة أفراد العائلات وموظفي الحكومة الأميركية غير الأساسيين من لبنان نظرا للوضع الأمني المتقلب وغير القابل للتنبؤ في المنطقة".
إعلانوأصدرت واشنطن كذلك توصية لمواطنيها بـ"عدم السفر" إلى لبنان.
بيئة تهديد متزايدة
داخليا، حذرت وزارة الأمن الداخلي الأميركية من "بيئة تهديد متزايدة في الولايات المتحدة" عقب الضربات العسكرية الأميركية على مواقع نووية إيرانية خلال الليل.
وأصدرت وزارة الأمن الداخلي مذكرة الأحد من خلال نظامها الوطني الاستشاري للإرهاب، وقالت إن الصراع الإيراني المستمر يُسبب بيئة تهديد متصاعدة.
وجاء في المذكرة أن من المحتمل وقوع هجمات إلكترونية محدودة النطاق على الشبكات الأميركية من جانب "نشطاء قرصنة موالين لإيران"، مضيفة أن جهات فاعلة إلكترونية تابعة للحكومة الإيرانية قد تُنفذ أيضا هجمات إلكترونية.
ولفتت إلى أنه "من المُرجح أن يزداد احتمال قيام متطرفين في الداخل ينتهجون العنف بتعبئة أنفسهم ردا على الصراع إذا أصدرت القيادة الإيرانية فتوى دينية تدعو إلى أعمال عنف انتقامية ضد أهداف في الداخل".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أمس الأحد "محو" المواقع النووية الرئيسية في إيران بقنابل ضخمة خارقة للتحصينات.
وبهذا العمل العسكري انضمت واشنطن رسميا إلى العدوان الذي تشنه إسرائيل على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري.
وحذرت المذكرة من أن الحرب الإسرائيلية الإيرانية قد تسهم في تخطيط أفراد مقيمين في الولايات المتحدة لهجمات إضافية، مشيرة إلى هجمات سابقة وصفتها بأنها معادية للسامية ولإسرائيل.