تقنيات Gemini من جوجل تحدث تحولا في قطاع الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تعمل شركة جوجل، على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي Gemini بشكل مستمر، لتلبية احتياجات مختلفة، ويعتبر القطاع الصحي من أبرز المستفيدين من قدرات هذه التكنولوجيا.
دور نموذج Gemini في المستشفيات اليابانيةاستفادة شركة Ubie اليابانية الناشئة في مجال التكنولوجيا الصحية، من نموذج الذكاء الاصطناعي Gemini لتحسين تجربة المرضى وتسهيل عمل العاملين في القطاع الصحي.
تعمل Ubie على تطوير منتجات تعتمد على نماذج Gemini من جوجل لتلبية احتياجات الرعاية الصحية اليابانية عبر منصة Vertex AI السحابية، بالإضافة إلى مساعدة العاملين في كتابة التقارير الطبية.
كما يسهم الذكاء الاصطناعي في مساعدة الأطباء والممرضين على إنشاء ملخصات الخروج، ورسائل الإحالة بسرعة وكفاءة، مما يخفف الأعباء الإدارية ويتيح لمقدمي الرعاية الصحية تركيز جهودهم على خدمة المرضى.
بدأت تقنيات Gemini التي تطورها شركة Ubie تؤثر بشكل إيجابي في العديد من المستشفيات اليابانية، لاسيما في المناطق الريفية.
ومؤخرا ساهمت تقنيات الذكاء الاصطناعي من جوجل في تقليل الوقت الذي تستغرقه الممرضات في إعداد ملخصات الخروج بنسبة تبلغ 42.5%.
وبالنسبة لتقنيات نسخ الصوت والتلخيص المدعومة بمزايا Gemini، فقد ساهمت في زيادة كفاءة توثيق المعلومات الطبية بنسبة تبلغ 33%، كما ساعدت تقنيات Gemini في تلخيص خطابات الإحالة بنسبة 54%، في بعض المستشفيات اليابانية.
يعمل الذكاء الاصطناعي على تعزيز الكفاءة في المستشفيات اليابانية، خاصة مع التحديات التي تواجهها البلاد، مثل شيخوخة السكان وقلة أعداد العاملين في القطاع الصحي.
كما تواجه المستشفيات في المناطق الريفية صعوبة في توظيف الموظفين الإداريين، مما يزيد من الضغوط التشغيلية.
يعتبر الذكاء الاصطناعي حلا فعالا لهذه التحديات، حيث يساهم في تقليل الأعباء الإدارية وتحسين تجربة مقدمي الرعاية الصحية، مما يسمح لهم بقضاء وقت أطول مع المرضى، وتحسين جودة الرعاية، وهو الهدف الأساسي الذي يسعى إليه الجميع في القطاع الصحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل الذكاء الاصطناعي المزيد المستشفیات الیابانیة الذکاء الاصطناعی الرعایة الصحیة القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية والجمعية المصرية لأمراض القلب تنهيان حملة حياتك مستمرة بماراثون رياضي حاشد
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية والجمعية المصرية لأمراض القلب، بالتعاون مع شركة نوفارتس مصر، عن انتهاء أنشطة حملة "حياتك مستمرة مع قصور عضلة القلب".
جاء هذا الختام تزامناً مع الأسبوع العالمي للتوعية بمرض قصور عضلة القلب، حيث شهد اليوم الأخير تنظيم يوم رياضي حافل بمركز شباب الجزيرة، تضمن ماراثوناً للجري وفحوصات طبية وأنشطة توعوية متنوعة استهدفت مختلف الفئات العمرية.
شهدت حملة هذا العام مشاركة فعالة من المواطنين والمنشآت الصحية في محافظات المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل، وهي: بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، وأسوان. نجحت الحملة في تقديم التوعية الصحية لأكثر من 5000 مواطن من مختلف الفئات، وذلك من خلال حملات ميدانية داخل المنشآت الصحية، ومبادرات مجتمعية في المصالح الحكومية، والمصانع، والأماكن العامة. كما تضمنت الأنشطة فعاليات توعوية لطلاب كليات الطب بجامعة قناة السويس بالإسماعيلية، بالإضافة إلى الماراثون الرياضي في مركز شباب الجزيرة الذي حضره نخبة من الرياضيين.
أوضحت الهيئة أن 61 منشأة صحية تابعة لها شاركت في الحملة، مقدمةً خدمات الفحص والتحاليل المجانية للكشف المبكر عن عوامل الخطورة المرتبطة بقصور عضلة القلب، مثل ضغط الدم، السكر، الدهون، ووظائف الكلى، كما قدمت هذه المنشآت جلسات توعية وإرشاد طبي حول كيفية الوقاية من المرض والتحكم في مخاطره. وتماشياً مع خطة الهيئة لنشر ثقافة الإسعافات الأولية، تضمنت الحملة تدريب المواطنين على مهارات الإنعاش القلبي الرئوي (CPR).
من جانبه، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن رفع الوعي الصحي بين المواطنين يعد "السلاح الأقوى للوقاية من أمراض القلب".
وأشار رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، إلى أن الحملات التوعوية، وحملة قصور عضلة القلب على رأسها، تمثل خطوة محورية نحو تقليل معدلات الإصابة وتغيير أنماط الحياة غير الصحية. وشدد السبكي على أن اكتساب المواطنين للمعرفة الطبية الموثوقة هو البوابة الأولى للعلاج الآمن، وأداة فعالة لتحقيق حياة أكثر جودة.
أضاف رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية أننا تسعى إلى توسيع نطاق التثقيف المجتمعي والوصول بالمعلومة الطبية الصحيحة إلى كل فرد، معتمدةً على أدوات توعوية مبتكرة تصل إلى كافة شرائح المجتمع، موضحاً أن هذا المسعى يسهم في تحقيق أهداف الدولة نحو التغطية الصحية الشاملة والتنمية المستدامة، مؤكداً أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال شراكات مستدامة مع مختلف الجهات الوطنية والتكامل مع الكيانات المجتمعية والقطاع الخاص، بما يعزز فرص الوصول العادل إلى الخدمات الصحية ويترجم رؤية الدولة في بناء إنسان سليم صحيًا وقادر على المساهمة في عملية التنمية المستدامة.