تركيا: القبض على مئات الأشخاص خلال احتجاجات ضد اعتقال أكرم إمام أوغلو
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
(CNN)-- قالت وزارة الداخلية التركية، السبت، إن السلطات التركية اعتقلت 343 شخصًا خلال احتجاجات ليلية في عدة مدن ضد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
وأضافت الوزارة التركية في بيان، أن المظاهرات جرت في أكثر من 12 مدينة، بما في ذلك إسطنبول، كبرى المدن التركية، والعاصمة أنقرة.
وقالت الوزارة إن الاعتقالات تمت لمنع "الإخلال بالنظام العام"، وحذرت من أن السلطات لن تتسامح مع "الفوضى والاستفزاز".
وكان عشرات الآلاف من الأتراك قد خرجوا إلى الشوارع في مظاهرات سلمية في معظمها، منذ الأربعاء الماضي، عندما تم اعتقال إمام أوغلو بتهم مثل الكسب غير المشروع ومساعدة جماعة إرهابية. وإمام أوغلو يعتبر المنافس السياسي الرئيسي للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان الذي يتقدم عليه في بعض استطلاعات الرأي.
وقد أدان حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي، والذي ينتمي إليه رئيس بلدية إسطنبول، هذه الخطوة باعتبارها ذات دوافع سياسية، وحث أنصاره على التظاهر بشكل قانوني.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة التركية الشرطة التركية رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
مسؤولون: رئيس مدغشقر يغادر إلى الخارج
بعد احتجاجات إستمرت أسابيع -
تناناريف "رويترز": قال سيتيني راندرياناسولونيايكو زعيم المعارضة في مدغشقر ومسؤولون آخرون اليوم إن الرئيس أندريه راجولينا فر للخارج، وذلك إثر احتجاجات شبابية ضد الحكومة استمرت أسابيع.
وأضاف زعيم المعارضة في البرلمان لرويترز إن راجولينا غادر مدغشقر الأحد بعد انقلاب وحدات من الجيش وانضمامها إلى المحتجين.
وتابع "اتصلنا بموظفي الرئاسة وأكدوا أنه غادر البلاد"، مضيفا أن مكان راجولينا الحالي غير معروف.
ولم يرد مكتب الرئيس، الذي قال في وقت سابق إن راجولينا كان سيلقي كلمة للأمة بحلول الساعة 1600 بتوقيت جرينتش اليوم على طلبات التعليق.
وقال مصدر عسكري لرويترز إن راجولينا غادر مدغشقر على متن طائرة عسكرية فرنسية الأحد. وقالت الإذاعة الفرنسية إنه أبرم اتفاقا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأضاف المصدر إن طائرة تابعة للجيش الفرنسي من طراز "كازا" هبطت في مطار سانت ماري في مدغشقر. وتابع المصدر "بعد خمس دقائق، وصلت طائرة هليكوبتر ونقلت راكبا إلى كازا" مضيفا أن راجولينا كان هو الراكب.
واندلعت المظاهرات في المستعمرة الفرنسية السابقة في 25 سبتمبر بسبب نقص المياه والكهرباء، لكن سرعان ما تصاعدت إلى انتفاضة بسبب مظالم أوسع نطاقا، بما في ذلك الفساد وسوء الإدارة ونقص الخدمات الأساسية.
وبدا راجولينا معزولا على نحو متزايد بعد أن فقد دعم وحدة النخبة التي ساعدته في الاستيلاء على السلطة في انقلاب عام 2009.
وانضمت وحدة "كابسات" إلى المحتجين قبل أيام، وقالت إنها رفضت إطلاق النار عليهم ورافقت آلاف المتظاهرين في الساحة الرئيسية في العاصمة تناناريف.