الجيش الأوغندي يقترب من الحدود السودانية.. هل يريد ابن موسيفيني تنفيذ تهديده.. رئيس حزب التحالف الديمقراطي يحذر
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس كشفت مصادر بجنوب السودان عن اقتراب القوات الأوغندية التي وصلت لدعم الرئيس سلفاكير إلى الحدود السودانية لشن هجمات على الجيش الأبيض في ولاية أعالي النيل.
وأثارت الخطوة قلق مراقبين من أن تكون الخطوة بمثابة تنفيذ لتهديد سابق أطلقه نجل الرئيس الأوغندي يوري موسفيني باجتياح السودان. واعتبر رئيس حزب التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية، مبارك أردول اقتراب الجيش اليوغندي من حدود السودان الجنوبية تحت ستار مقاتلة متمردي الجيش الأبيض في أعالي النيل بأنه تهديد مباشر للأمن القومي السوداني.وأضاف أردول عبر صفحته على فيسبوك “ما يجري الآن جزء من المؤامرة التي علينا التحسب والاستعداد لها، خاصة وقد صرح قائد الجيش اليوغندي من قبل عن نواياه تجاه بلدنا، لا يجب أن نجعل من ذلك الحدث مجرد شأن داخلي طالما استدعيت أطراف إقليمية، قيادة ذلكم الجيش وعدد من القوات المشاركة بالخفاء عقيدتها معادية لسلامنا واستقرارنا وسيادتنا”. وشدد أردول على أهمية الا تنسينا فرحة الانتصار الداخلي ما يحاك ضد السودان عبر حدوده وطالب الانتباه جيدا للمخطط الخطير. . ابن موسيفينيالجيش الأوغنديالحدود السودانية
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: ابن موسيفيني الجيش الأوغندي الحدود السودانية
إقرأ أيضاً:
حالة الجمود التي يعاني منها خريجي مدرسة الحركات المسلحة في فهم وتفسير الأحداث
حالة الجمود التي يعاني منها خريجي مدرسة الحركات المسلحة في فهم وتفسير الأحداث السياسية والميل الدائم لافتراض وجود مؤامرة ومصنع شرير ينتج الكوارث والمواقف المعارضة لخطاباتهم ومصالحهم، هي واحدة من مظاهر العجز الفكري والتنظيمي لهذه الحركات. فعدم القدرة على فهم أي حدث أو ظاهرة وإحالته مباشرة لمجموعة بعينها كونها الآمر الناهي في السودان عبر ثنائية الهامش والمركز، هو ما سيعجل بنهاية مشاريع هذه الحركات..
هذا الجمود هو المعيق الأساسي أمام هذه الحركات ومنسوبيها للقيام بحركة انتقال أو إعادة بناء لبنيتها الفكرية والتنظيمية. فمثلاً مانيس هذا، انتقل جسدياً من بيئة تنظيمية يمكن فهم سياقات نشأتها في ظروف حرب دارفور، وقد يكون تأثر بالخطاب التعبوي في تلك المرحلة، وهو خطاب محفز ورافض لمجموعات بعينها وكل ذلك مفهوم، لكن المدهش أنه بعد كل هذه السنين، وبعد انتقاله إلى وضع جديد وتلقيه لتعليم جيد ما يزال حبيساً لمقولات فارغة المحتوى..
فمثلاً في هذا البوست وبعيداً عن المعلومات المضللة الموجودة فيه يريد مانيس أن يقول إن حالة الصحوة تأتي عندما يلعن ابن الشرق أخاه الذي في الشمال، وأن الغرابي الحقيقي هو الذي يتبنى مقولات أبكر آدم إسماعيل وجدليته، وأن خطاب العدالة الحقيقي هو ما تتبناه الحركات، وأنه لا يكون الرجل ثورياً ومناضلا إلا إذا لعن الجلابة وهدد أبناء الشريط النيلي وأصحاب الامتيازات التاريخية!!.
هذه القوالب التي يحاول أبناء الحركات المسلحة فرضها على كل من يريد الحديث عن التهميش والظلم،باعتبار أن هذه القضايا لا تذكر إلا مقرونة بذلك الجلابي اللعين!!. الغريب أن شيبة ضرار نفسه يقول لكم يامانيس فكوا الشطر دا وأدونا نرضع منو، وهنا شيبة لا يخاطب حسبو البيلي المتربع على عرش وزارة ولا النائم فوق جبل من إنتاج شركات الذهب ولا صاحب وظيفة في حكومة السودان، بل يخاطب أولئك الذين يسيطرون على الميناء وماليته وجماعته من أصحاب مقولات المظالم التاريخية.
أتمنى يا مانيس أن تصغوا لشيبة وتشركوهم معكم في حقهم في إدارة الميناء وفي إدارة شؤون البلاد. وكيف لا فهم أهل الشرق وهم أحق من غيرهم في إدارة شؤونهم كما قلت أنت.
حسبو البيلي
#السودان