متحف سوهاج القومي يستقبل طلاب كلية الآثار
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الآثار بجامعة سوهاج زيارة ميدانية لمتحف سوهاج القومي، لعدد 90 طالب من طلاب الفرقة الأولى بالكلية بأقسامها المختلفة في إطار تنفيذ الزيارات الميدانية الخاصة بمقرر معالم آثار سوهاج عبر العصور بإشراف الدكتور علاء الدين عبدالعال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الفرقة الأولى، حيث قاموا بجولة إرشادية داخل قاعات العرض للتعرف على مقتنيات المتحف، صرح بذلك الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة.
وأكد النعماني أن الجامعة تحرص على تعريف طلابها بمثل هذه المزارات الهامة حيث يعد المتحف منارة ثقافية تعليمية إلى جانب أنه منارة سياحية تجذب العديد من السياح من البلدان المختلفة، مضيفًا أن الزيارة ضمن زيارات متعددة في إطار البرنامج التدريبى لطلاب كليات الآثار بالجامعات المصرية، من أجل ربط الطالب بما يدرسه وما تعرضه المتاحف المصرية من قطع أثرية فريدة ومتنوعة.
وأشار الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب إلى أن الزيارة تضمنت تعريف الطلاب بأهداف ورؤية المتحف ورسالته وأنشطته المختلفة، وخاصة العرض المتحفي المميز والذي يركز على عرض الحضارة المصرية عبر العصور سواء كانت حضارة مادية أو غير مادية وإبراز دورها الريادي على الحضارات في كافة المجالات والعلوم والفنون والآداب.
وذكر كل من الدكتور فهيم حجازي عميد الكلية والدكتور علاء الدين عبدالعال أن الزيارة بدأت بجولة داخل قاعات العرض، للتعرف على أبرز المقتنيات الأثرية المعروضة به،حيث قام أمناء المتحف بإصطحابهم بجولة إرشادية داخل قاعات العرض للتعرف على مقتنيات المتحف، وقد أبدوا إعجابهم بالمقتنيات الأثرية المعروضة، وقد شملت الجولة جميع قاعات المتحف وقاموا بشرح جميع القطع الأثرية والفنية الموجودة بتلك القاعات وقام أعضاء هيئة التدريس بكلية الآثار بعمل شرح ووصف لأقسام المتحف المختلفة وطرق العرض وأسلوب تنفيذ القطع الفنية والأثرية.
جدير بالذكر أن المتحف مقام على مساحة 5600 م مربع تقريبا ويتكون من طابقين وبدروم ويعرض المتحف أهم القطع الأثرية التي استخرجت من مواقع متفرقة بالمحافظة، ويصل عددها إلى أكثر من 7000 قطعة أثرية، وينفرد المتحف بعرض عدد من المومياوات النادرة، ومن أبرز القطع الأثرية التي يتم عرضها تمثال من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني من عصر الأسرة التاسعة عشر، وجزء من مقبرة وني حاكم أبيدوس والقائد الأعلى للجيش من عصر الأسرة السادسة، ومفتاح دير الأنبا شنودة بسوهاج (الدير الأبيض)، ومصحف مذهب من العصر العثماني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: آثار سوهاج العرض المتحفي المتاحف المصرية جامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
متحف زايد الوطني يفتح أبوابه في المنطقة الثقافية بالسعديات خلال ديسمبر المقبل
يفتح متحف زايد الوطني أبوابه رسمياً خلال شهر ديسمبر 2025، في المنطقة الثقافية في السعديات، محتفياً بإرث الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في دعم التعليم والمعرفة، وترسيخ الهُوية الوطنية، والحفاظ على التراث الثقافي.
ويجسِّد المتحف رؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، من خلال معارض تفاعلية وبحوث وبرامج تعليمية مستلهماً القيم التي آمن بها الشيخ زايد في الإنسانية وإحياء الموروث الإماراتي. ويضمُّ المتحف ست صالات عرض دائمة موزَّعة على طابقين، وصالة عرض مخصَّصة للمعارض المؤقتة، يروي من خلالها قصة أرض الإمارات خلال 300.000 عام. وتضمُّ مقتنياته مجموعة متنوّعة من القطع الأثرية من مختلف أنحاء الدولة، إلى جانب مجموعة من الأعمال المُعارة والقطع المهداة من المجتمعات المحلية والدولية، ما يعكس ثراء الإرث الثقافي الإماراتي وتنوُّعه.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «تتواصل المبادرات الرامية إلى صون التراث الثقافي لدولة الإمارات على مدى عقود طويلة، منذ إنشاء أولى مؤسساتنا الثقافية وحتى تشكَّلت ملامح رؤيتنا الطموحة لبناء جسور للتبادل الثقافي والمعرفي بين الشعوب من مختلف أنحاء العالم. وتُضيف المنطقة الثقافية في السعديات فصلاً جديداً إلى هذه المسيرة، عبر مؤسساتها التي تحتفي بالماضي وتواكب تطلعات المستقبل. ويُجسِّد متحف زايد الوطني الإرث الخالد للوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وثقته العميقة بشعبه، وقدرته على تحقيق الإنجازات، وأهمية التعليم والمعرفة، تكريساً لقيم الاتحاد والتماسك المجتمعي والفخر بالهُوية الوطنية. المتحف ليس مكاناً لحفظ التاريخ فحسب، بل رسالة لأجيالنا المقبلة، ومنارة لهُويتنا، ومساحة تروي قصتنا من خلال مقتنياته ومجموعاته، وما تنبض به من مشاعر وذكريات ورؤى. ويحمل متحف زايد الوطني رسالتنا وقصتنا إلى أبناء اليوم والغد».
وتضمُّ مجموعة المتحف قطعاً أثرية تعود إلى العصور الحجرية القديمة والحديثة، إضافةً إلى العصور البرونزية والحديدية، اكتشفها علماء آثار على مدى أكثر من نصف قرن، وتشمل نظام الفلج الأقدم في العالم، وآثار استخراج النحاس في العصر البرونزي، وهي أدلة باقية على براعة الآباء والأجداد، وقدرتهم على مواجهة الصعاب وتجاوُز التحديات، وتُعَدُّ شاهداً حياً على التزام الشيخ زايد بالحفاظ على التراث الأصيل.
أخبار ذات صلةومن أبرز معروضات متحف زايد الوطني «لؤلؤة أبوظبي»، وهي إحدى أقدم اللآلئ الطبيعية المعروفة في العالم، والتي تؤكِّد التاريخ العريق لمهنة الغوص بحثاً عن اللؤلؤ في منطقة الخليج العربي، و«المصحف الأزرق» الذي يُعَدُّ من أرقى المخطوطات في تاريخ الفن الإسلامي، إلى جانب نموذج لقارب «ماجان» القديم، والذي يُمثِّل ثمرةً لأولى شراكات المتحف البحثية مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي.
وصمَّم المتحف اللورد نورمان فوستر، من شركة فوستر وشركاه، وهو معماري حاصل على جائزة «بريتزكر» للعمارة وركَّز على توظيف عناصر مستوحاة من التراث الإماراتي، ووضع الاستدامة في صميم رؤيته الهندسية. وتعلو المبنى خمسة هياكل فولاذية على شكل جناح الصقر أثناء التحليق، في احتفالية رمزية بالصقارة التي تُعَدُّ جزءاً أصيلاً من الموروث الثقافي الإماراتي.
ويقدِّم متحف زايد الوطني تجربة شاملة ومتاحة للجميع من كافة الأجيال والثقافات، مسلِّطاً الضوء على التراث العريق والهُوية الإماراتية المعاصرة، وموفِّراً منصة للحوار وتعزيز التفاهم المشترك. وتُسهم معارضه وبرامجه ومبادراته في إلهام الشباب، وإشراك أصحاب الهمم وكبار المواطنين، وتمكين البحث العلمي العالمي.
وسيعرض المتحف مجموعات وقصصاً تُكرِّم الإرث الغني للمنطقة، وتُبرز دور أبوظبي بصفتها ملتقى للحضارات، دعماً لرسالة المنطقة الثقافية في السعديات التي تهدف إلى بناء جسور للحوار بين الثقافات من خلال مؤسساتها الرائدة، بما في ذلك متحف اللوفر أبوظبي، وتيم لاب فينومينا أبوظبي، إلى جانب متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، المُرتقب افتتاحهما، ترسيخاً لمكانة الإمارة كمركز عالمي للثقافة والابتكار.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي