أوكلاهوما يقهر كليبرز.. وناغتس يواصل صحوته في NBA
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
واصل فريق أوكلاهوما سيتي ثاندر متصدر الدوري الأمريكي لكرة السلة للمحترفين سلسلة انتصاراته بفوز مثير على لوس أنجلوس كليبرز بنتيجة 103-101.
حقق أوكلاهوما فوزه السادس على التوالي بفضل تألق نجمه شاي جيلغوس ألكسندر الذي أحرز 26 نقطة إضافة إلى ثماني تمريرات حاسمة، بينما أضاف زميله آرون ويجينز 19 نقطة.
Jamal Murray puts up 39 PTS as the West #3 @nuggets defeat the West #2 Rockets!
Michael Porter Jr.
DeAndre Jordan: 11 PTS, 15 REB, 4 AST
Jalen Green: 30 PTS, 5 AST pic.twitter.com/XvtZhhj7O7 — NBA (@NBA) March 24, 2025
وفاز فريق ثاندر رغم غياب الثنائي جالين ويليامز وتشيت هولمغرين، ثاني وثالث أفضل مسجلي الفريق وذلك بسبب الإصابة.
في المقابل، كسرت هذه الخسارة سلسلة من 5 انتصارات متتالية لفريق كليبرز الذي لم يستفد من تألق نجمه كواي ليونارد الذي سجل 25 نقطة و10 متابعات، أو جيمس هاردن الذي سجل 17 نقطة.
وفي مواجهة أخرى تغلب دنفر ناغتس على هيوستن روكتس بنتيجة 116-111 ليكسر سلسلة انتصارات منافسه في 9 مباريات متتالية.
واصل ناغتس صحوته بدون نجمه الصربي نيكولا يوكيتش الذي غاب عن آخر أربع مباريات لفريقه بسبب إصابة في كاحل قدمه اليسرى، حيث حقق دنفر فوزين مقابل هزيمتين.
وأمام روكتس، استفاد دنفر ناغتس من تألق جمال موراي الذي سجل 39 نقطة ومايكل بورتر الذي أحرز 17 نقطة، بينما سجل جالين جرين 30 نقطة، وأضاف ديلون بروكس 21 نقطة لهيوستن.
وفي مباراة ثالثة، حقق فريق سان أنطونيو سبيرز فوزه الثالث على التوالي والخامس في آخر سبع جولات بانتصار كاسح على تورونتو رابتورز بنتيجة 123-89.
كما أنهى سبيرز بهذا الفوز سلسله من ثلاث هزائم متتالية خارج أرضه، وحقق أول فوز خارج ملعبه منذ تغلبه على ممفيس في الأول من مارس (آذار) الجاري، بينما تواصلت معاناة رابتورز بالخسارة في مباراته الرابعة على التوالي.
وفي باقي المواجهات فاز أتلانتا هوكس على فيلادلفيا سفينتي سيكسرز بنتيجة 132-119، وميامي هيت على شارلوت هورنتس 122 / 105، وبوسطن سيلتيكس على بورتلاند بليزرز 129-116.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكلاهوما دوري السلة الأمريكي أوكلاهوما
إقرأ أيضاً:
فتاح 2: الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 دقائق
كشفت إيران النقاب عن واحد من أكثر أسلحتها تطورا في العقد الأخير، وهو صاروخ "فتاح 2" الفرط صوتي، الذي يمثل نقلة نوعية في ترسانة الأسلحة الإيرانية ويضعها ضمن الدول التي تمتلك تكنولوجيا الصواريخ فائقة السرعة، إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والصين.
ويعتبر صاروخ فتاح 2، تطويرا متقدما للجيل الأول من صواريخ فتاح التي كشفت عنها إيران في يونيو/حزيران 2023، ويمتاز هذا الصاروخ بمواصفات تقنية استثنائية تجعله من أخطر الأسلحة في المنطقة.
وتصل سرعة الصاروخ إلى ما بين 13 و15 ضعف سرعة الصوت، أي ما يعادل 18ألف كيلومتر تقريبا في الساعة، مما يمكنه من قطع المسافة بين غرب إيران وإسرائيل في زمن قياسي يقل عن 5 دقائق، ويبلغ مداه ما يغطي بدقة المسافة الفاصلة بين البلدين.
وأهم ما يميز الصاروخ عن نظرائه التقليديين هو قدرته الفائقة على المناورة داخل وخارج الغلاف الجوي، ففي حين تسلك الصواريخ الباليستية التقليدية مسارا قوسيا ثابتا يمكن توقعه، يستطيع فتاح 2 تغيير مساره وارتفاعه بشكل مستمر أثناء الطيران، مما يجعل رصده أو اعتراضه مهمة شبه مستحيلة لأنظمة الدفاع الجوية التقليدية.
صاروخ نوعي
ويحمل الصاروخ رأسا حربيا تقليديا عالي التدمير بوزن يتجاوز 450 كيلوغراما، مع إمكانية تطويره مستقبلا لحمل رؤوس نووية بحسب التقديرات الغربية، كما تم تحسين أنظمة التوجيه الخاصة به لتحقيق ضربات دقيقة ضد الأهداف الإستراتيجية والمحصنة.
وحسب خبراء، فقد صُمم صاروخ فتاح 2 خصيصا لاختراق منظومات الدفاع الجوية المتطورة، بما في ذلك نظام "باتريوت" الأميركي و"القبة الحديدية" الإسرائيلية ونظام "آرو-3" المتقدم.
وفيما يتعلق بتأثيره الإستراتيجي، يرى محللون أنه يمثل تطورا نوعيا في قدرات الردع الإيرانية، حيث يمنح طهران القدرة على توجيه ضربات دقيقة وسريعة ضد أهداف إستراتيجية في المنطقة.
إعلانكما يعزز من موقع إيران كقوة إقليمية مؤثرة ويرسل رسائل ردع واضحة إلى خصومها، وخاصة إسرائيل والولايات المتحدة.
واستخدمت إيران هذا الصاروخ للمرة الأولى في هجماتها الأخيرة على إسرائيل، حيث أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه نجح في تدمير منظومتي "آرو-2″ و"آرو-3" الإسرائيليتين للدفاع الصاروخي.
ويأتي الكشف عن صاروخ فتاح 2 في سياق التصعيد المستمر بين إيران وإسرائيل، والذي شهد تبادل الضربات المباشرة بين الطرفين لأول مرة منذ عقود، كما يعكس الاستثمار الإيراني الضخم في تطوير قدراته الصاروخية رغم العقوبات الدولية المفروضة عليها.