يعد عصير البرتقال من أكثر المواد الطبيعية المفيدة للجسم حيث يعمل على علاج عدد كبير من المشكلات الصحية.
ووفقا لما جاء بموقع truemeds، نكشف لكم أهم أضرار عصير البرتقال والآثار الجانبية له.
الآثار الجانبية لعصير البرتقال
إن تناول كميات كبيرة من عصير البرتقال؛ يمكن أن يؤدي إلى العديد من الآثار السلبية، والتي منها:
قد يسهم ارتفاع نسبة
السكر في زيادة الوزن، وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
يمكن لحموضة عصير البرتقال أن تؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، مما يؤدي إلى مشاكل في الأسنان.

قد يؤدي الإفراط في تناول الألياف الموجودة في عصير البرتقال إلى حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي مثل تقلصات البطن والإسهال والانتفاخ.قد يعاني بعض الأفراد من حرقة شديدة في المعدة، والغثيان، والتقيؤ، والصداع، والأرق.في حالات نادرة، قد يؤدي تناول عصير البرتقال إلى إثارة الحساسية الجلدية والأرق؛ بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم.

احتياطات يجب اتخاذها مع عصير البرتقال
عند إدخال عصير البرتقال إلى نظامك الغذائي، ضع الاحتياطات التالية في الاعتبار:
- ينبغي للنساء الحوامل والمرضعات الحد من تناولهن للكميات الغذائية الطبيعية بسبب عدم وجود أدلة كافية فيما يتعلق بالسلامة في كميات أكبر.
- كن حذرًا عند تناول الأدوية مثل السيليبرولول والإيفرمكتين والمضادات الحيوية الكينولون، حيث يمكن أن يتداخل عصير البرتقال مع امتصاصها.
- لحماية صحة أسنانك، اشرب عصير البرتقال مع وجبات الطعام، واستخدم القشة لتقليل ملامسة الأسنان، ثم اشطف فمك بالماء بعد ذلك.
- حدد استهلاكك اليومي إلى الكمية الموصى بها (حوالي 240 مل) لتجنب الإفراط في تناول السكر والسعرات الحرارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
البرتقال
عصير البرتقال
فيتامين سي
المزيد
عصیر البرتقال
إقرأ أيضاً:
«منوّم طبيعي».. 3 فواكه مذهلة تساعدك على النوم العميق
الجديد برس| منوعات| يعاني كثيرون من صعوبة في النوم أو الأرق المستمر، لكن الحل قد يكون أقرب مما تتصورون، وربما يكمن في طبق الفاكهة قبل النوم. أكدت الدراسات الحديثة أن بعض الفواكه تحتوي على مركبات طبيعية مثل الميلاتونين والتريبتوفان، اللذين يساعدان على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم وتعزيز النوم العميق.
الميلاتونين والتريبتوفان.. أصدقاء النوم الميلاتونين: هرمون طبيعي ينظّم دورة النوم والاستيقاظ ويزيد إفرازه مع حلول الظلام. التريبتوفان: حمض أميني يتحول في الجسم إلى سيروتونين ثم إلى ميلاتونين، مما يعزز الاسترخاء والاستعداد للنوم.
الكرز.. هرمون النوم الطبيعي أظهرت الدراسات أن تناول الكرز الحامض قبل النوم يزيد الإحساس بالنعاس، لأنه غني بالميلاتونين والتريبتوفان. كما تحتوي ثماره على إنزيمات تساعد على بقاء التريبتوفان لفترة أطول في الجسم، مما يعزز إنتاج هرمون النوم.
الكيوي.. ضبط كيمياء الدماغ يُعتبر الكيوي من أفضل الأطعمة الموصى بها قبل النوم، حيث يسهم في تنظيم دورة النوم عبر زيادة مستويات السيروتونين في الدماغ، إضافة إلى مضادات الأكسدة مثل فيتامين C التي تعزز الاسترخاء وتحسن نوعية النوم.
العنب.. وجبة مسائية تساعد على النعاس يحتوي العنب البنفسجي على مستويات عالية من الميلاتونين، ما يجعله وجبة خفيفة مثالية قبل النوم بساعة إلى ساعتين، لتسهيل دخول الجسم في مرحلة الاسترخاء والنعاس الطبيعي.
نصائح لتعزيز النوم بجانب الفواكه تناول الفواكه الطازجة قبل النوم بساعتين تقريباً. الحفاظ على روتين ليلي ثابت مع تغير الضوء الطبيعي. تقليل التعرض للشاشات لتجنب الضوء الأزرق. الحفاظ على غرفة النوم باردة ومظلمة لتعزيز النوم العميق. باختصار، دمج هذه الفواكه الثلاث في وجبة مسائية بسيطة قد يكون الحل
الطبيعي الأمثل لمواجهة الأرق وتحقيق نوم هادئ وصحي.