مصدر أمنى ينفي إضراب نزيل بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان بمواقع التواصل الإجتماعى، بشأن الزعم بإضراب نزلاء أحد مراكز الإصلاح والتأهيل عن الطعام، وأكد المصدر أن كافة مراكز الإصلاح والتأهيل يتوافر بها جميع الإمكانيات المعيشية والصحية.
ويتم تقديم الرعاية الكاملة للنزلاء وفقاً لأعلى معايير حقوق الإنسان الدولية، وأن تلك المزاعم تأتى فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من إختلاق الأكاذيب ونشر الشائعات فى محاولة لإثارة إنطباعات خاطئة تجاه السياسة العقابية الحديثة، وذلك بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأى العام.
اقرأ أيضاًقبل العيد.. الداخلية تداهم بؤر تُجار «الكيف» في أسوان ودمياط
رفض دفع الأجرة مضاعفة.. الداخلية تضبط سائقًا اعتدى بالضرب على مواطن بالشرقية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقوق الإنسان مراكز الإصلاح والتأهيل مصدر أمنى
إقرأ أيضاً:
مصير حزب الإصلاح في اليمن ..
اليوم هو جسد بلا رأس، منبوذ من كل القوى التي ظنّ أنه قادر على التسلّق فوقها.
في الساحل لايريده طارق عفاش، وفي الجنوب سحقه الانتقالي، وفي الرياض وأبوظبي وأمام واشنطن صار
ورقة محروقة لا أحد يريدها. الإصلاح دخل الحياة اليمنية بوصفه النسخة المحلية من الإخوان، لكنه تخلّى عن المشروع الوطني مبكرًا، وتحول إلى مقاول سياسي يعمل حيث يأكل.
قاتل تحت الطائرات السعودية والأمريكية في 2015، ظنّ أن الأمر سيصنع منه حقيقة جديدة في السلطة، لكن النتيجة كانت العكس: استُخدم ثم أُلقي جانبًا.
طارق عفاش… باب الساحل مغلق
الجنوب… ذاكرة لا تسامح بالنسبة للانتقالي، الإصلاح ليس حزبًا بل سبب جرح تاريخي منذ 1994.
هو غطاء الاغتيالات، والأداة التي تنهب الأرض باسم “الشرعية”.
لذلك كان الردّ نهائيًا: طرد سياسي واجتماعي وعسكري بلا رجعة.
السعودية والإمارات لا ترى في الإخوان شركاء، بل عدوًا أيديولوجيًا.
دعمت الإصلاح حين احتاجته، ثم رمته عندما فشل.
المرتزق بالنسبة للمموّل لا يُكرم… بل يُستبدل.
الإصلاح قاتل تحت غطاء واشنطن الجوي، لكنه لم يحقق هدفها: لم يسقط صنعاء، ولم يكسر أنصار الله، ولم يصنع دولة تابعة. هكذا بدأت ملفات التصنيف الإرهابي تُفتح.
الخاسر لا يحظى بحماية أمريكية المفارقة: العدو الوحيد الذي لم يطعنه والقوة الوحيدة التي رفضت تصنيف السعودية للإصلاح كمنظمة إرهابية عام 2018 كانت أنصار الله.
واليوم، هم أيضًا من يرفض التصنيف الأمريكي للإخوان في اليمن.
ليس حبًا في الإصلاح، بل فهمًا للمعادلة: شرعية الداخل لا تُصنع بمقصلة الخارج.
نصيحة: لم يبق للإصلاح سوى خيار واحد وهو أن يفهم أن أنصار الله ليسوا عدوًا وجوديًا، بل جزءًا من معادلة يمنية لا يمكن تجاوزها. أما الهروب للخارج فلن يجلب له سوى نهاية واحدة: وكيل انتهت صلاحيته، وحزب بلا وطن.