“الداخلية اليمنية” تقر الخطة الأمنية لعيد الفطر وتوجه برفع الجاهزية
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أقر وزير الداخلية في الحكومة اليمنية، إبراهيم حيدان، اليوم الثلاثاء، الخطة الأمنية الخاصة بعيد الفطر المبارك لعام 2025.
وتهدف الخطة، إلى تعزيز الأمن والاستقرار، والحد من الجرائم والحوادث غير الجنائية، بالإضافة إلى تأمين فعاليات العيد وحماية المواطنين في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات والمناطق المحررة.
ووفقًا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، وجه وزير الداخلية جميع الأجهزة والوحدات الأمنية وإدارات الشرطة في المحافظات برفع الجاهزية واليقظة الأمنية، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز الأمن والاستقرار وسرعة التدخل لمعالجة أي قضايا قد تؤثر على استتباب الأمن.
كما أشاد الوزير حيدان بجهود الأجهزة الأمنية والشرطة خلال الفترة الماضية، وخاصة في شهر رمضان المبارك، مؤكدًا على النجاحات التي تحققت بفضل الإجراءات الأمنية التي تم تنفيذها وفق الخطة الشهرية، مما ساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في مختلف المناطق.
وثمن الوزير حيدان التعاون والتنسيق المستمر بين الأجهزة الأمنية والمناطق العسكرية وقوى الجيش في كافة المحافظات والمناطق المحررة، مؤكدًا أهمية العمل المشترك في تعزيز الاستقرار والأمن في البلاد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةاتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الخطة الأمنیة برفع الجاهزیة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
القوات اليمنية تربك الحسابات الأمنية الإسرائيلية .. أبعاد استراتيجية متقدمة
يمانيون / خاص
في عملية عسكرية نوعية تحمل أبعاداً استراتيجية متقدمة، أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملية مزدوجة استهدفت العمق الإسرائيلي بصاروخين باليستيين، أحدهما من طراز فلسطين2 فرط صوتي، استهدف مطار “اللد” بن غوريون، والآخر من نوع ذو الفقار، استهدف منشأة حيوية شرقي مدينة يافا المحتلة.
المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أكد في بيان رسمي أن العملية حققت أهدافها بنجاح، وأدت إلى توقف حركة الطيران في المطار وهرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ، مؤكداً أن الضربة جاءت رداً على الجرائم الإسرائيلية في غزة وتدنيس المسجد الأقصى من قبل المستوطنين الصهاينة.
وفي ضوء هذه التطورات، قدّم عدد من الخبراء العسكريين والمحللين الاستراتيجيين قراءات مفصلة حول دلالات العملية وتبعاتها الأمنية والعسكرية على كيان الاحتلال.
معركة تُدار بعقلية احترافية واستراتيجية متنامية :
الخبير العسكري العميد عبدالغني الزبيدي في مداخلة لقناة “المسيرة” تحدث بقوله : “عندما نتحدث يجب أن نتحدث عن مسألتين مهمة: الأولى أن المعركة تُدار بعقلية احترافية تعرف ما هي أهدافها وتعرف متى ترسل هذه الصواريخ بعمليات مزدوجة أو منفردة أو بهذه الكثافة، حيث لا تكاد تمر 24 ساعة إلا وهناك عملية نوعية تطلق من اليمن.
ولذلك العبرة اليوم بماهية هذه الأهداف وكيف تستطيع القوات المسلحة أن تدير معركة بهذه الاحترافية في ظل عدوان غاشم على غزة والعالم يتفرج. وأكد الزبيدي أن هذه العمليات العسكرية هي جزء من الاستراتيجية اليمنية التي منذ أكثر من 18 شهراً تقود معركة باحترافية وبقوة عسكرية متنامية وقدرات متطورة.
العدو اليوم في مأزق، كيف يتعامل مع هذه الصواريخ وهذا الأداء العسكري؟
وأكد الزبيدي أن معظم الشركات أحجمت وأغلقت أبوابها عن السفر إلى هذا المطار، وهناك ترسانة عسكرية يمنية تتعامل بفاعلية وقدرات متناهية، وتطوير مستمر في القدرات والإنتاج. مشيراً أن هذه العمليات رسالة إلى المفاوض الفلسطيني أنك لست وحدك، واليمنيون يطلقون الصواريخ مساندة لك”.
الاحتلال مكشوف يوميًا أمام ضربات لا يمتلك ردًا عليها
من جانبه، أشار الخبير في شؤون العدو الإسرائيلي حسن حجازي بقوله : “هذه المسألة تترك آثارًا على كل مستوى، وهي تمثل تحديًا خطيرًا لكيان الاحتلال الذي يشعر أنه بات مكشوفًا بشكل يومي وبصورة متصاعدة لإطلاق الصواريخ التي لا يمتلك حلولًا للتعامل معها.
وأكد حجازي أن العدو الصهيوني يعيش شعور بالعجز والمرارة أمام واقع يتمكن فيه الخصم من استهداف الاحتلال مرارًا وتكرارًا، دون أن يشعر المستوطنون أن لدى حكومتهم أو جيشهم حلولًا فعالة.
مشيراً إلى أن نتنياهو تحدث قبل يومين عما يسميه تغيير الشرق الأوسط، لكن استمرار هذه الصواريخ يطرح أسئلة جديدة عن أي شرق أوسط يقصده.
صحيفة هآرتس قالت اليوم إنه لا أحد استطاع حسم المواجهة مع اليمن، وهذا التحدي سيبقى قائماً، والحل الوحيد أمام إسرائيل هو وقف العدوان والسماح بدخول المساعدات.”
استنزاف دفاعي مستمر وحالة استنفار دائم في الداخل الإسرائيلي
أما الخبير العسكري العميد عمر معربوني فقد ركز على الأبعاد الدفاعية والنتائج الميدانية بقوله :
:
“أول ما يلفت النظر الآن هو ثبات وتيرة إطلاق الصواريخ على الكيان الصهيوني، ما يضعه في حالة استنفار ورعب دائمين وهو تأكيد على الحصار الجوي الذي بدأ يأخذ أبعادًا جديدة من حيث امتناع عدد من شركات الطيران عن استئناف رحلاتها إلى الأراضي المحتلة.
وقال أن الإرادة والإدارة حاضرتان بشكل واضح، وهناك قرار واعٍ بوضع الكيان في حالة استنفار دائم ونحن على مشارف أربعين صاروخًا أُطلقت حتى اللحظة، ما يعني استنزاف 60 إلى 70 صاروخًا من منظومات مثل ثاد وباتريوت وحيتس، وهو ما يشكل خسائر مادية ومعنوية فادحة.
وأكد ’’معربوني’’ أن إسقاط الصواريخ اليمنية يراكم أضرارًا في الهيبة والقدرة القتالية للمنظومة الدفاعية، لا سيما مع تطور الصواريخ الفرط صوتية، التي تتجاوز أنظمة الاعتراض بسرعة هائلة.
تصعيد يمني يفتح جبهة معقدة ويضغط على المنظومة الأمنية الإسرائيلية
تشير العملية اليمنية الأخيرة إلى تطور في نوعية التهديدات التي يواجهها الاحتلال ، وخصوصًا مع استمرار دخول صواريخ فرط صوتية في المعادلة، وهي أسلحة يُعد التصدي لها من أعقد التحديات الدفاعية للكيان . وبينما تتكرر العمليات الصاروخية بمعدلات يومية، يتصاعد الضغط على القرار الأمني والسياسي الصهيوني ، الذي يبدو عاجزًا عن توفير إجابات عملية أمام تهديد بعيد المدى، لكنه دقيق ومباشر في تأثيره.