عمر خورشيد: نقدم في «سندريلا كيوت» حب أفلاطوني أتنسى من زمان.. الكواليس مع حورية فرغلي «زي العسل».. وأقدم دور شرير لأول مرة في مسلسل «مملكة النحل»
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يخوض الفنان عمر خورشيد السباق الرمضاني هذا العام من خلال المسلسل الإذاعي "سندريلا كيوت" إذ يجسد دور البطولة أمام الفنانة حورية فرغلي، فى عمل من تأليف وإخراج عمرو عبده دياب.
وانشغل عمر خورشيد خلال الأيام الماضية بالانتهاء من تصوير مسلسل "مملكة النحل" الذى يجمعه بوالدته الفنانة علا رامى لأول مرة فى الدراما.
التقت «البوابة نيوز» عمر خورشيد فى كواليس تسجيل المسلسل الإذاعى "سندريلا كيوت" وتحدث خلال اللقاء عن علاقة حبه بالإذاعة، وكواليس أحدث أعماله، وأفصح لنا عن القرار الذى اتخذه بعد تجربة أول عمر يجمعه بوالدته "مملكة النحل" وغيرها من الموضوعات التى تجدها فى الحوار التالي:
الفنان عمر خورشيد ومحررة «البوابة نيوز»■ كيف جاء ترشيحك للدور فى المسلسل الإذاعى "سندريلا كيوت"؟
- رشحني الأستاذ عمرو دياب المؤلف والمخرج الخاص بالعمل، وقال لي حابب نشتغل عمل إذاعي سويا، فأخبرته بحبى للإذاعة وتم التعاون فى المسلسل.
■ وما تفاصيل الشخصية التى تجسدها؟
- دورى هو شاب يُدعى أحمد يجسد البطولة أمام الفنانة حورية فرغلي، وهو زميلها فى العمل الصحفي، يعمل محررا، وشخصيته تتميز بالرومانسية، يقدم نوع من الرومانسية اتنسى من زمان، الحب الأفلاطونى البريء، فنحن فى زمن "التريند"، وعصر السرعة، فهو يعود بنا عبر مسامع إذاعية لزمن الحب الجميل.
■ ألم تتخوف عند تقديم دور رومانسي أفلاطوني الحب كما وصفته، من عدم تناسبه مع العصر الحالي؟
- بالعكس أرى أن هذا هو ميعاده، الناس محتاجة هذه المشاعر والحب "بتاع زمان"، بهذا الشكل وتفتقده.
■ كيف كانت كواليس التسجيل مع الفنانة حورية فرغلي؟
- الكواليس كانت "زي" العسل، وحورية جميلة جدا، وبعشق الشغل معاها، وهى مناسبة جدا للشخصية التى تقدمها، فالعمل يحمل عنوان "سندريلا كيوت" وحورية كيوت فعلا فى الحقيقة.
■ كيف كانت تحضيراتك لشخصية أحمد فى "سندريلا كيوت"؟
- كممثل أشتغل على الورق وأحضر له وأمثل، لدينا الدراما التليفزيونية، والسينما، والمسرح فى الثلاث فنون نعتمد بنسبة كبيرة على شكلنا وحركة جسمنا فى توصيل المعلومة، لكن فى الإذاعة نعتمد على الصوت فقط، أدائك وتلوينك الصوتى وإحساسك، وهذا هام كثيرا فى حرفية الممثل أن يتمكن من توصيل الصورة عبر الصوت فقط.
■ تعمل صحفيًا فى المسلسل، ما النموذج من الواقع الذى كان فى ذهنك عند التحضير للشخصية؟
- أنا راجل خيالى جدا، ولا أحب أن آخذ من الواقع، أحب أعيش الخيال، أعتمد فى شغلى بالمسرح أو السينما، والتليفزيون على أننى أرسم شيء فى خيالي، وأحضر هذا الجن من الخيال، فشخصية أحمد كونت أسلوبها وسماتها من شخص فى خيالي.
■ كيف بدأت علاقة حبك بالإذاعة؟
- أنا خريج معهد فنون مسرحية قسم إخراج وتمثيل، ومن هنا بدأ حبى للإذاعة، درست تمثيل إذاعى على يد أساتذة عظماء من كبار الإذاعيين.
وبعدها درست فى ورش للتمثيل الصوتى والدوبلاج، وبعد مرور سنوات من الدراسة وثقل الموهبة، حاليا أدرس التمثيل الصوتى وفنون الدوبلاج.
ومن أبرز الأعمال الإذاعية التى أعشقها مسلسل "قسم"، الذى يقال خلاله الجملة الشهيرة "تاج الجزيرة"، ومن الإذاعيين الذين أحبهم أبلة فضيلة.
■ ومن الإذاعيون الذين تحب الاستماع لهم من الأجيال الأحدث؟
- أسامة منير، وأستمع لجميع الإذاعات الجديدة، وكان لدى اعتقاد خاطئ أن مذيع الراديو شكله ليس جميلا لذلك اختار التحدث عبر الأثير وليس التليفزيون، إنما طلعوا حلوين كثيرا ويحافظون على لياقتهم البدنية، وكان تخيل خاطئ تماما مني.
■ ما المسلسلات التى حرصت على مشاهدتها فى شهر رمضان؟
- لا أشاهد المسلسلات عادة خلال شهر رمضان، أحب التركيز بشكل أكبر على الصلاة والصوم والعبادات، والأكل والنوم، ومن يوم ٢٠ رمضان أشاهد ما فاتنى من المسلسلات، ولكن للأسف لم أتمكن من الالتزام بكل ما أحبه بشكل كامل، لانشغالى فى التصوير.
■ وماذا تحضر للجمهور بعد مسلسل "سندريلا كيوت"؟
- انتهيت مؤخرا من تصوير مسلسل "وادى النحل" المقرر عرضه خلال الفترة المقبلة، بعد الشهر الكريم.
■ ما الشخصية التى تجسدها فى "وادى النحل"؟
- لأول مرة أقدم دور شرير، ووجدت الأمر ممتع جدا وفرصة أن تخرج الشر من داخلك، ويشارك فى المسلسل أيضا الفنانون أحمد صفوت، ومحمد جمعة، ورانيا يوسف، والفنان الكبير خالد زكي، وإيمى سالم، ولطفى لبيب، فارس رحومة، ولأول مرة أشارك مع أمى الفنانة علا رامى فى عمل فني، وتظهر فى دور والدتي.
أخيرا هناك مخرجا ومنتجا رأوا أن بيننا تشابه ويصلح أن تظهر فى دور والدتى خلال الأحداث.
■ كيف كانت كواليس التصوير مع والدتك؟
- كانت متعبة جدا، لأننى لم أتمكن من التركيز، وكل تفكيرى معها، أتابع احتياجاتها، ومراقب على الـ"مونيتور" إن ان هناك ملحوظة، أخبرها، كنت مركز فى شغلها، أكثر من شغلي.
■ هل ستكرر التجربة معها فى عمل آخر بعد "وادي النحل"؟
- من الصعب، أعتقد لن أكرر التجربة، لم أتمكن من العمل، كنت أفكر بها دائما، كنت أحاول العمل ولكن تفكيري بها كان أكبر.
■ نعود للشخصية الشريرة التى تقدمها فى "وادي النحل"، كيف كانت تحضيراتك لها؟
- أؤمن أنه ليس هناك شرا خالصا، وكل شرير لديه مبرراته التى يصنعها لنفسه، وهل الغاية تبرر الوسيلة؟، الهدف الذى تريد تحقيقه يبرر لك أفعالك الشريرة، فالشرير فى نظر نفسه هو رجل صالح يقدم الخير للمجتمع.
وأقدم الشخصية فى إطار كوميدي، الشرير الغبى الذى تحدث معه الأشياء بالصدفة، الشرير الذى لا يبالي، فالتركيبة مختلفة ولم أرها من قبل لا فى الوطن العربى ولا العالم، يمكن أحدهم شاهدها من قبل لا أعلم، ولكننى تعمقت كثيرا فى أبعادها بخيالى وطلعت نتيجة إن شاء الله تكون مبهرة للجمهور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عمر خورشيد بنات همام سندريلا كيوت رمضان حورية فرغلي سندریلا کیوت حوریة فرغلی فى المسلسل عمر خورشید کیف کانت
إقرأ أيضاً:
محمد محمود يكتب: التصدعات بين الفيفا واليويفا.. تحركات إينفانتينو الـدبلوماسية وأولويات مثيرة للجدل
كثافة الانتقادات الحادة من جانب أعضاء كونجرس الفيفا لرئيسه "إينفانتينو" لتغليبه ما وصفوه بالمصالح السياسية الشخصية على مصالح الدول الأعضاء، ودون إعتبار لقيمة المحفل الذى إنعقد هذا العام فى باراجواي بمشاركة جميع الدول الأعضاء ( ٢١١ )، تدفعنا إلى التفكير فى طبيعة الطموحات الدائرة فى عقل رئيس الفيفا الذي لم يعد مجرد رئيس إتحاد لعبة رياضية، وإنما يترأس منظمة دولية قد تفوق فى صيتها وأهميتها الأمم المتحدة، نظرًا لفعاليتها في خدمة أعضائها وسكان المجرة، مقارنةً بالأمم المتحدة التي أصبحت تعاني من ارتخاء عضلي مزمن، مصحوب بتقييدات حق النقض/ الفيتو، الذى لا يسمح للمنظمة الأممية بممارسة أدوار فاعلة فى أغلب الأحيان، وفى حين يحتاج الحديث حول فاعلية الأطر الدولية متعددة الأطراف إلي جلسات قدح أذهان وجلسات مغلقة فى مراكز الفكر والأبحاث الإستراتيجية والمحافل الدولية والإقليمية، فالحوار حول واقع ومستقبل رئيس الفيفا ومناواشاته مع أعضاء الكونجرس- وبصفة خاصة الأوروبيين - يتم فى أجواء أقل تعقيدًا من الكلام فى موضوعات السياسة.
وبالعودة إلى ما قد يدور في خاطر رئيس إتحاد دولي لامع حول الحاضر والمستقبل المهني، والأسباب التى تدفعه لتكثيف الاتصالات واللقاءات مع الرئيس ترامب، وكذلك أقطاب المجموعات الإقتصادية والسياسية التى تؤثر علي إدارة المشهد العالمي وتديره ( وفى مقدمتهم إيلون ماسك )، فإينفانتينو ( سويسري - إيطالي) يُعد التطور الطبيعي لجوزيف بلاتر ( سويسري) الذى لم تكن فترة توليه المنصب شبيهة بالمسلك التقليدي الذي إنتهجه سلفه البرازيلى " هافيلانج "، وإنما مليئة بتطورات جعلت عالم المستديرة يدور - تدريجيًا - فى فُلك الاقتصاد والاستثمار الرياضي ورؤوس الأموال والرعايات والبث، ثم تطورت الأمور سلبًا وأطاحت عدة رياح إدارية ومالية ببلاتر وآتت بـ "إينفانتينو " علي رأس الفيفا، وسابق توليه لمنصب سكرتير عام "اليويفا" جعله على دراية بطبيعة وخبايا التفاعلات بين الفيفا والإتحادات القارية، وإن كان الشواهد تشير إلى إرتياحه فى التعامل مع مسئولي الكاف مقارنة بمسئولي الاتحادات القارية الأخري ، وهو ما ظهر جليًا فى طريقة توجيهه لإنتخابات الكاف والكيفية التى تم بها إختيار رئيس الاتحاد.
وعلى الرغم من عمله السابق فى "اليويفا " إلا أن العلاقات الحالية بين إينفانتينو ومسئولو الإتحاد الأوروبي لكرة القدم لا يمكن وصفها بالسلسة، وكثيرًا ما يشوبها مناوشات حول الحوكمة، واستغل رئيس اليويفا ( ألكسندر تسيفرين ) تأخر إينفانتينو عن اجتماع الـكونجرس الأخير للتصعيد ضده وإنسحب مع أعضاء أوروبيين آخرين من الاجتماع ( أبرزهم ألمانيا، بلجيكا، النرويج، أسبانيا …)، بما يعكس أنها ليست إختلافات فى وجهات النظر ( حول عدد الفرق المشاركة في كأس العالم ٢٠٣٠ على سبيل المثال وليس الحصر ) بقدر ما هى الأولويات، وأن السياسة أصبحت تحتل أولوية متقدمة لدى رئيس الفيفا عن الرياضة وفقًا لإنتقادات اليويفا، والعلاقة بين الرئيسين يسودها فترات من الشد والجذب -سواء بشكل علني أو مستتر- وينتهز رئيس اليويفا بعض المناسبات ليعلن عدم الرضاء عن توجهات ومقترحات إينفانتينو، أبرزها موقفه المعارض لفكرة زيادة عدد الفرق المشاركة فى كأس ٢٠٣٠ إلى ٦٤ فريقًا، بمناسبة مرور ١٠٠ عام على إنطلاق البطولة الأكثر شعبية، أخذًا فى الإعتبار أن مساعى إنفانتينو تعظيم بطولة كأس العالم للأندية للإنتقاص من القيمة التسويقية لدوري أبطال أوروبا لم يكتب لها النجاح حتى الآن، وتصريحاته في 'كونجرس باراجواي' أن عالم الكرة سيشهد تطورات مهمة ولكن من خارج أوروبا، قد يُنظر إليها على أنها محاولات للإستقواء بما لديه من صلات بواشنطن ودول أخرى لديها وفرة مالية فى مواجهة التنسيق الأوروبي - اللاتيني المعارض له على طول الخط.
إجمالًا، مشاهد الدبلوماسية الرياضية فى جولة ترامب بدول الخليج، وكذلك الحديث الذى سبق أن دار بينه وإينفانتينو في البيت الأبيض حول كأس العالم للأندية ومونديال 2026، تشجعني وغيري علي البحث في المحركات الدماغية لرئيس الفيفا، والتخمين في طموحات إضافية تشغل بال رئيس اتحاد رياضي يتم إستقباله كرئيس دولة، ودون مبالغة حفاوة إستقبال تفوق بعض رؤساء الدول والحكومات، هل يطمح إلى منصب سكرتير عام الأمم المتحدة !؟ أو منصب رئيس المفوضية الأوروبية !؟ وربما تكون مساعى الرئيس ترامب لإقتناص جائزة " نوبل للسلام " قد حفزت رئيس الفيفا لحصد جائزة نوبل للرياضة - إفتراضيًا - أو الحث على إستحداث جائزة نوبل للدبلوماسية الرياضية، وبصرف النظر عن الإمتيازات المهنية الحالية والطموحات الشخصية المستقبلية، فلا يمكن إغفال أن علاقات إينفانتينو المتشعبة تستحق التعليق عليها من جانب المهتمين بالشأن الكروي الدولي، ومن المرجح أن تطُل علينا خلال المرحلة المقبلة مشاهد جديدة تعكس التشابكات والتقاطعات بين الدبلوماسية والرياضة والسياسة، وبصفة خاصة فى فترة الإستعداد لمونديال ٢٠٢٦، نظرًا للحساسيات التى طرأت على العلاقات بين الولايات المتحدة وكل من كندا والمكسيك فى النسخة الثانية من رئاسة ترامب.
وبما أن الحديث عن الامتيازات الشخصية ( إقتصادية - إجتماعية - سياسية ) التي ينالها رجل في مكانة إينفانتينو على الساحة الدولية سيطول، فلنكتفي بالقدر الذى يوضح أن المكانة التى تمنحها كرة القدم للأفراد والدول جعلت دول وأقاليم جغرافية تتسابق علي إستضافة الأحداث الرياضية الدولية والقارية، كونها أصبحت منصة مهمة لجذب الإهتمام الجماهيري والإعلامي للدولة المنظمة / المستضيفة، ويلعب رئيس الفيفا الحالي دورًا ملحوظًا في تشجيع الشراكات بين الدول لنيل شرف تنظيم الفعالية الأكبر والأهم علي المستوي الدولي، وستُدشن نسختي ٢٠٢٦ و٢٠٣٤ نموذجًا جديدًا في تنظيم كأس العالم من خلال صيغة ثلاثية، وإن كانت الصيغة التنظيمية " بالإشتراك مع..." قد سبق تطبيقها عام ٢٠٠٢ فى إطار ثنائي بين كوريا الجنوبية واليابان، ووفقًا للكاتب الرياضي/ طارق الجويني فإن أغلب تقديرات الخبراء ومسئولي الفيفا رجحت حينها أنه لم يكن النموذج الأمثل من نواحي الإستضافة والتنظيم.
وخلال حديث عابر مع أحمد صبري، مراسل قناة أبو ظبي الرياضية، أوضح أنه بزيادة أعداد المنتخبات ووصولها إلى 48 منتخبًا (قابلة للزيادة)، فإن التنظيم المشترك سيُصبح مستقبلا هو الوضع الدائم، الأمر الذى قد يمنح المزيد من الفرص لإنفانتينو للتوسع فى الدبلوماسية الرياضية وما يرتبط بها من الاستثمارات والتكنولوجيا المتقدمة، وربما فى مرحلة لاحقة الإستفادة بالتطورات المتعلقة بالذكاء الإصطناعي.