ترقية هائلة بـiPhone 17.. فيديوهات بدقة 8K لأول مرة في أجهزة آبل
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
على عكس أجهزة هواتف أندرويد الرائدة، التي تأتي بدعم تسجيل مقاطع الفيديو بدقة 8K على مدار سنوات طويلة، كان محبو أجهزة آبل ينتظرون هذه الميزة بفارغ الصبر.
وعلى الرغم من أن سلسلة iPhone 16 تدعم دقة 4K، إلا أن تقارير جديدة من مصدر موثوق تشير إلى أن سلسلة iPhone 17 ستدعم تسجيل الفيديو بدقة 8K، وهو الأمر الذي يعد الأول من نوعه في تاريخ أجهزة آيفون.
تمثل هذه الترقية قد تمثل تحولا كبيرا في توجه آبل نحو تصوير الفيديو باستخدام الهواتف الذكية.
إن إضافة ميزة تسجيل الفيديو بدقة 8K تعني أن طرازات iPhone 17 Pro ستتضمن على الأرجح كاميرا تليفوتوغرافية بدقة عالية.
وفي الوقت الراهن، يدعم كل من iPhone 16 و iPhone 16 Plus تسجيل الفيديو بدقة 4K بسرعة تصل إلى 60 إطارا في الثانية، بينما تصل سرعة التسجيل في طرازات Pro و Pro Max إلى 120 إطارا في الثانية.
وتفيد بعض الشائعات بأن آبل قد دعمت تقنية 8K في طرازات iPhone 16، لكنها اختارت تأجيل استخدامها بسبب قلة دقة مستشعر Teamouto، هذا المستشعر، الذي يبلغ دقته 12 ميجابكسل فقط، لا يتناسب مع عدد البكسلات المطلوبة وهي حوالي 33 ميجابكسل لتسجيل الفيديو بدقة 8K.
ووفقا لمصادر صناعية، فأن آبل قد ألغت طرح الميزة خلال العام الماضي بهدف الحفاظ على تجربة تصوير سلسة عبر العدسات المختلفة.
حيث كان من الممكن تصوير الفيديو بدقة 8K ولكن المشكلة تكمن في عدم القدرة على التحول بسلاسة بين العدسات، مثل العدسة التليفوتوغرافية، أثناء التصوير.
ويعد هذا أمر شائع في أجهزة أندرويد، وهو ما لم ترغب آبل في دعمه، ومن المتوقع أن يكون مستشعر Teamier Teapto هو الحل في iPhone 17، مما يتيح توافقا أفضل بين العدسات مع دعم الفيديو عالي الدقة.
إذا صحت هذه التسريبات، فإن خطوة آبل هذه قد تمثل خطوة نادرة للحق بالركب، حيث تتفوق أجهزة أندرويد على آيفون لسنوات بدعم ميزة 8K.
كما أنها ستكون بمثابة إشارة قوية للمبدعين الذين يطالبون بتحسين الكاميرات في هواتف آيفون، رغم أن البعض قد يرى هذه الترقية المتأخرة بمثابة تناقض مع سياسات آبل السابقة التي كانت تروج "للجودة على حساب المواصفات".
إذا تحققت هذه التسريبات، فقد تعيد سلسلة iPhone 17 تعريف الفيديو المحمول لمستخدمي آبل، مع تقديم أداء متميز بدقة 8K دون التنازل عن الجودة، وهو ما يميز أجهزة آيفون عن الكثير من نظيراتها من أجهزة أندرويد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آيفون أندرويد المزيد
إقرأ أيضاً:
أبل تستعد لقفزة في الآيباد .. تسريبات تؤكد iPad القادم أسرع بكثير مما نتوقع
أوضحت تسريبات حديثة أن آبل تستعد لقفزة غير معتادة في أداء آيباد “الأساسي”، بعد سنوات كان يُنظر فيها إلى هذا الطراز كخيار مدرسي أو منزلي متواضع بإمكانات محسوبة بعناية.
وتشير التقارير إلى أن الجيل الثاني عشر المتوقع في 2026 لن يكون مجرد تحديث روتيني، بل محاولة حقيقية للاقتراب من فئة iPad Air في السرعة والذاكرة وتجربة الاستخدام اليومية.
شريحة A19 بدل التدرج التقليديكشفت تحليلات لشفرة مبكرة من iOS وiPadOS أن آبل تتجه لاستخدام شريحة A19 – نفسها المنتظرة في سلسلة iPhone 17 – داخل iPad 12، في كسر واضح لعادة منح الطراز الأساسي شرائح من جيل أقدم.
تعني هذه الخطوة عمليًا قفزة كبيرة عن شريحة A16 الحالية، مع تحسينات ملموسة في المعالجة والرسوميات تجعل الجهاز أقرب إلى فئة “المتوسط القوي” وليس مدخل عالم الآيباد فقط.
أوضحت التسريبات أن آبل تخطط لرفع ذاكرة الوصول العشوائي في iPad 12 إلى 8 جيجابايت، بدل 6 جيجابايت في الجيل الحالي، استجابة لمتطلبات iPadOS الحديثة وميزات Apple Intelligence.
وكشفت التقارير كذلك أن الآيباد الأساسي سيحصل على شريحة N1 اللاسلكية الجديدة، المقرر استخدامها أيضًا مع عائلة iPhone 17، لتقديم اتصال أكثر استقرارًا عبر Wi‑Fi وبلوتوث.
يعكس وجود هذه الشريحة في فئة “المدخل” رغبة آبل في توحيد مستوى الاتصال عبر خط المنتجات، وتهيئة الآيباد لدعم تجارب تعتمد بشكل أكبر على البث، الألعاب السحابية، والتطبيقات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي من السحابة.
iPad Air مع M4… ترقية متوقعة بلا مفاجآتفي المقابل، أوضحت التسريبات أن iPad Air القادم في 2026 سيحصل على ترقية أكثر “منطقية”، بالانتقال من معالج M3 الحالي إلى M4 مع الحفاظ على التصميم تقريبًا كما هو.
تضع هذه الخطوة iPad Air في موقع مريح كخيار شبه احترافي لمن لا يريد دفع سعر iPad Pro، مع قوة معالجة تكفي لتحرير الفيديو والتصميم ثلاثي الأبعاد واستخدام تطبيقات احترافية على شاشة أكبر.
إستراتيجية جديدة لخط الآيباد: قوة في الأسفل وثبات في الوسطترى تحليلات مختصة أن ما تسرب من خطط 2026 يعكس تبدلًا في طريقة تفكير آبل؛ فبدل الاكتفاء بإبقاء الآيباد الأساسي “مقيدًا”، يبدو أن الشركة تريد أن تجعل أقل طراز قادرًا على تشغيل Apple Intelligence وتجارب الذكاء الاصطناعي بسلاسة.
في المقابل، يظل iPad Air هو “المنطقة الآمنة” التي تحصل على ترقيات محسوبة في المعالج فقط، مع الحفاظ على سعره وموضعه بين الآيباد الأساسي ونسخ Pro، في معادلة تضمن تنويع الخيارات دون إرباك هيكل الأسعار بالكامل.