الأحد في السعودية عيد وفي مصر متمم رمضان.. فهل يصوم أم يفطر المسافر من الرياض إلى القاهرة؟ دار الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—اختلف إعلان غرة شهر شوال وأول أيام عيد الفطر 2025 بين المملكة العربية السعودية التي أعلنته الأحد وبين مصر التي أعلنت الأحد متمم شهر رمضان وأن الاثنين أول أيام العيد.
دار الإفتاء المصرية أجابت على سؤال مطروح يفترض وجود شخص سيسافر من السعودية إلى مصر يوم الأحد فهل يفطر باعتبار أنه عيد أم يصوم باعتباره متمم رمضان؟، حيث قالت: "جواب هذه المسألة: إذا بدأ المكلَّف الصيام في بلدٍ طبقًا لتحديد أول شهر رمضان فيها ثم سافر إلى بلدٍ آخر اختلف العيد فيه مع البلد الأول فالأصل أن يتبع أهل تلك البلد في رؤية هلال شوال إلا في حالتين: أن يُثبت الحساب الفلكي القطعي استحالة هذه الرؤية، أو تجعل شهر رمضان يزيد على ثلاثين أو يقل عن تسعة وعشرين يومًا".
وتابعت دار الافتاء وفقا للتدوينة التي نشرتها على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا): "فإذا رُؤِي مثلًا هلالُ شوال في البلد المُسافَر منه ولم يُرَ في البلد الأخرى المُسافَر إليه أو بالعكس مع كون الرؤيتين داخلتين في نطاق الإمكان الفلكيِّ ومع صحة عدد أيام الشهر، فإن الصائم يتبع حينئذٍ هلال البلد الذي هو فيها صيامًا أو إفطارًا.."
وختمت دار الإفتاء ذاكرة: "بالتالي: حضرتك ما دمتَ هتسافر بعد الفجر مِن السعودية وتصل لمصر، فأنت صمتَ ما هو واجب عليك 29 يوما، ولا يجب عليك صوم هذا اليوم مع أهل مصر، لكن يستحب أن تُمْسِك عن الأكل والشرب بقية اليوم مراعاة لحرمة الوقت ومراعاة لمشاعر مَن حولك.. وترجع بالسلامة إن شاء الله".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإسلام دار الإفتاء المصرية عيد الفطر فتاوى
إقرأ أيضاً:
مكتب المفتي: احتضان القاهرة مؤتمر الإفتاء العالمي يعكس مكانة مصر الدينية والعلمية
تستضيف القاهرة فعاليات مؤتمر الإفتاء العالمي، والذي يُعقد برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة نخبة من العلماء والمتخصصين من مختلف دول العالم الإسلامي، لمناقشة التحديات المعاصرة التي تواجه الإفتاء، وفي مقدمتها تطورات الذكاء الاصطناعي.
وأكد الدكتور محمود عبد الرحمن، عضو المكتب الفني لمفتي الجمهورية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة الحياة، أن احتضان القاهرة لهذا الحدث يعكس مكانة مصر الدينية والعلمية، مشيرًا إلى أن "القاهرة كانت ولا تزال قبلة العلم والعلماء، وتمثل رمزًا مهمًا في العالم الإسلامي بمؤسساتها الدينية العريقة".
وأضاف عبد الرحمن أن انعقاد المؤتمر في هذا التوقيت يأتي في ظل تحولات تكنولوجية غير مسبوقة يشهدها العالم، خصوصًا في مجال الذكاء الاصطناعي، وما يطرحه من تحديات على الساحة الدينية والإفتائية. وأوضح أن هذه التحولات تفرض ضرورة تطوير أدوات الإفتاء، وإعداد المفتي القادر على التعامل مع مستجدات العصر.
وشدد عضو المكتب الفني للمفتي على أن المفتي في العصر الحديث لم يعد مطالبًا فقط بالإلمام بالعلوم الشرعية، بل يجب أن يمتلك وعيًا تقنيًا ومعرفة بأدوات العصر، لفهم واقع الناس والتفاعل مع القضايا المستجدة، لاسيما في ظل تصاعد دور الوثائق الرقمية والتقنيات الحديثة في الحياة اليومية.