ترامب يهدد إيران بعمل عسكري ويفكر في فرض رسوم على مشتري نفطها
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من إمكانية تنفيذ ضربات عسكرية ضد إيران إذا لم توافق على اتفاق يحد من برنامجها النووي.
وفي مقابلة مع شبكة إن بي سي الأمريكية، صرّح ترامب، اليوم الأحد: "إذا لم يبرموا اتفاقًا، فسيكون هناك قصف، وسيكون قصفًا لم يشهدوا مثله من قبل."
كما أشار إلى أنه يدرس فرض رسوم جمركية على الدول التي تشتري النفط من إيران، في خطوة تهدف إلى تكثيف الضغط على طهران.
من جانبه، رفض الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، مجددًا الدخول في مفاوضات مباشرة مع إدارة ترامب حول البرنامج النووي، لكنه أبدى استعداد بلاده لإجراء محادثات غير مباشرة.
وأوضح بزشكيان، في اجتماع لمجلس الوزراء في طهران، أن إيران لا تمانع المفاوضات، "لكن يجب على الولايات المتحدة أن تصحح أولًا سوء سلوكها السابق وتؤسس قاعدة جديدة للثقة."
وكانت طهران قد توقفت عن الالتزام ببنود الاتفاق النووي منذ انسحاب واشنطن الأحادي منه عام 2018. وفي أواخر فبراير الماضي، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران زادت بشكل كبير إنتاجها من اليورانيوم المخصب إلى مستويات قريبة من تلك المطلوبة لإنتاج الأسلحة النووية، رغم محاولات الحد من الإنتاج عبر المفاوضات.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
ترفض التفتيش.. إيران تعلن تفاصيل زيارة نائب مديرالطاقة الذرية
أعلن وزير خارجية إيران عباس عراقجي أن نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور طهران اليوم الاثنين.
وهذه الزيارة هي الأولى لمسؤول كبير في الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ علّقت إيران التعاون معها الشهر الماضي في أعقاب الحرب مع إسرائيل التي استمرت 12 يومًا.
أخبار متعلقة بشأن أوكرانيا.. ماذا تريد أوروبا من الاتفاق المنتظر بين أمريكا وروسيا؟عاجل: زلزال بقوة 6.1 ريختر يضرب غرب تركياإطار جديد للتعاونوقال عراقجي للصحفيين "ستركز محادثاتنا مع الوكالة على إطار جديد للتعاون، ولن يبدأ التعاون قبل التوصل إلى اتفاق بشأن إطار جديد".
وأضاف أنه ليس من المقرر أن يجري نائب المدير العام للوكالة الدولية ماسيمو أبارو "عمليات تفتيش أو زيارات" للمواقع النووية، وفق ما نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا).
هجمات غير مسبوقةفي منتصف يونيو، شنت إسرائيل حملة هجمات غير مسبوقة استهدفت مواقع نووية وعسكرية إيرانية، وطالت أيضًا مناطق سكنية.
وانضمت الولايات المتحدة إلى الحملة بقصف 3 منشآت نووية في فوردو وأصفهان ونطنز.
الشهر الماضي، علقت إيران رسميًا تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرة إلى عدم إدانتها الضربات الإسرائيلية والأمريكية على مواقعها النووية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الضربات الأمريكية استهدفت المنئآت النووية الإيرانية - متداولة
وأدت الهجمات إلى تعطيل المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة والتي بدأت في أبريل.
ومثلت تلك المحادثات أعلى مستوى اتصال بين طهران وواشنطن منذ انسحبت الولايات المتحدة أحاديًا عام 2018 من اتفاق دولي بشأن الأنشطة النووية الإيرانية.
إيران تطالب بضماناتمنذ الحرب التي استمرت 12 يومًا، طالبت إيران بضمانات بعدم الإقدام على أي عمل عسكري ضدها قبل استئناف أي مفاوضات مع الولايات المتحدة.
وقال عراقجي إن إيران "تلقت رسائل" من الجانب الأمريكي بشأن استئناف المحادثات، وأوضح أنه "لم ينته من أي شيء" في هذا الشأن.
في 25 يوليو، التقى دبلوماسيون إيرانيون نظراءهم من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والذين هددوا بتفعيل عقوبات دولية ضد طهران بحلول نهاية أغسطس في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وتتيح "آلية الزناد" إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الدولية.
وينتهي العمل بهذه الآلية في أكتوبر المقبل، وحذرت طهران من عواقب في حال تفعيلها.
وقال عراقجي إن "اتصالاتنا مع الأوروبيين مستمرة"، مضيفًا أن موعد الجولة المقبلة من المحادثات لم يتحدد بعد.