قيادي بمستقبل وطن: احتشاد المصريين بساحات العيد رسالة دعم قوية للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
أشاد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب مستقبل وطن بمحافظة البحر الأحمر، بالمشهد الوطني الذي رسمه الشعب المصري عقب صلاة عيد الفطر المبارك، حيث احتشد المواطنون في الساحات والميادين العامة للتعبير عن دعمهم الكامل للقضية الفلسطينية ورفضهم التام لمخططات التهجير القسري التي تستهدف الشعب الفلسطيني.
وأكد ”عبد السميع“، في بيان اليوم الاثنين، أن هذه الوقفات الشعبية تعكس الموقف الثابت لمصر حكومةً وشعبًا تجاه القضية الفلسطينية، التي تظل على رأس أولويات الدولة المصرية وقيادتها السياسية، مشيرًا إلى أن احتشاد المواطنين في هذا التوقيت يعبر عن تضامنهم العميق مع الأشقاء الفلسطينيين في ظل التحديات التي يواجهونها، كما يعزز من موقف القيادة السياسية المصرية التي تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر أن هذا المشهد يعكس عمق الانتماء الوطني لدى المصريين وإيمانهم بدور بلادهم التاريخي في الدفاع عن القضايا العربية، مؤكدًا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لن تتخلى عن مسؤولياتها تجاه الأشقاء في فلسطين، وستواصل جهودها الحثيثة لوقف العدوان وتحقيق السلام العادل والشامل.
وأشار إلى أن التلاحم الشعبي مع المواقف الرسمية للدولة يؤكد أن الشعب المصري واعٍ تمامًا بحجم المخاطر التي تحيط بالمنطقة، ومدرك لأهمية الاصطفاف خلف القيادة السياسية في هذه المرحلة الحرجة، مؤكدًا أن هذه الرسائل الشعبية القوية تعزز من موقف مصر أمام المجتمع الدولي، وتؤكد أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا في دعم قضاياه القومية والعربية.
ودعا هاني عبد السميع جميع القوى الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني إلى مواصلة تقديم الدعم بكافة الأشكال للشعب الفلسطيني، وتكثيف الجهود الإنسانية والإغاثية لمساعدته في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها، مشددًا على أهمية التكاتف الشعبي والرسمي من أجل تحقيق العدالة والاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن مستقبل وطن الشعب المصري الشعب الفلسطيني المزيد
إقرأ أيضاً:
السكوري لـRue20: منتدى العيون رسالة قوية لتجسيد الرؤية الملكية “من أجل إفريقيا والإنسان الإفريقي”
زنقة20ا العيون
قال وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، في تصريح خصّ به موقع Rue20، على هامش فعاليات المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المغرب ودول مجموعة سيماك (CEMAC)، إن هذا اللقاء يعتبر الأول من نوعه، حيث يجمع بين قادة سياسيين واقتصاديين من الجانبين، بهدف تثمين المبادلات وتعزيز الشراكات الاقتصادية مع دول إفريقيا الوسطى.
وأضاف السكوري أن تنظيم المنتدى بمدينة العيون، في قلب الجنوب المغربي، يحمل دلالة رمزية قوية، ويعكس رسالة واضحة مفادها أن النموذج المغربي في علاقته بإفريقيا منبثق من الرؤية الملكية لجلالة الملك محمد السادس، التي تضع “إفريقيا أولًا، والإنسان الإفريقي قبل كل شيء”.
وأوضح المسؤول الحكومي أن هذا النموذج الملكي ليس عامًا أو نظريًا، بل يستند إلى دعائم راسخة، أولها الشق الاقتصادي، مشيرًا إلى وجود استثمارات مغربية حقيقية في عدة دول إفريقية، وشراكات استراتيجية بين القطاعين العام والخاص في مجالات متعددة.
وختم السكوري تصريحه بالتأكيد على أن النموذج المغربي هو أيضًا إنساني بامتياز، يعكس قيم التضامن والانفتاح التي يحملها الإنسان المغربي تجاه عمقه الإفريقي.