الجيش الإسرائيلي يكشف عن "المُستهدف" بعملية الاغتيال في بيروت
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، وجهاز "الموساد"، في بيان مشترك، اليوم الثلاثاء، 01 إبريل 2025، اغتيال حسن علي بدير في الغارة الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وجاء في البيان، "هاجمت طائرات حربية بتوجيه من الشاباك الليلة الماضية في منطقة الضاحية الجنوبية مستهدفة المدعو حسن علي محمود بدير احد عناصر الوحدة 3900 في حزب الله وفيلق القدس ".
وزعم البيان أن "بدير" عمل خلال الفترة الأخيرة بتعاون مع حركة حماس ، وقام بتوجيه عناصر في حماس وساعدهم على تنفيذ مخطط خطير ضد مواطنين اسرائيليين على المدى الزمني الوشيك.
وادّعى أن "التخطيط لهذه العملية تم قبل ان تنفذ على المدى الزمني الوشيك وكانت لتستهدف مدنيين اسرائيليين حيث تم استهداف المدعو حسن بدير بشكل فوري بغية ازالة هذا التهديد". وفق البيان
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بالصور: شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي استهدف ضاحية بيروت الجنوبية الجيش الإسرائيلي يُنذر بإخلاء مناطق جديدة شمال قطاع غزة نتنياهو يتراجع عن تعيين "شارفيت" رئيسا لجهاز الشاباك الأكثر قراءة فاينانشال تايمز: إسرائيل تخطط لاحتلال كامل قطاع غزة وهذه هي التفاصيل أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة الكنيست يصوت على ميزانية الدولة غير المسبوقة بحجم 620 مليار شيكل الشرطة الإسرائيلية تعتقل 6 معارضين خلال احتجاج بالقدس الغربية عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أفيخاي أدرعي يتلعثم على الهواء.. ارتباك وذعر ناطق الجيش الإسرائيلي يكشف عمق الصدمة الإيرانية
ظهر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، في حالة ارتباك واضحة أثناء مداخلة إعلامية عاجلة، بالتزامن مع تصاعد التهديدات الإيرانية ضد إسرائيل والرد العسكري غير المسبوق من طهران.
أدرعي، الذي اعتاد أن يطل عبر القنوات وصفحات التواصل بثبات وثقة، في مشهد نادر وغير مألوف، بدا هذه المرة متوترًا، صوته مرتعش ونبرته قلقة، ما أعطى انطباعًا قويًا بأن هناك ما هو غير طبيعي يحدث خلف كواليس المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.
وجاء هذا الظهور في وقت بالغ الحساسية، بعد أن نفذت إيران هجمات باليستية ومسيّرة استهدفت عمق إسرائيل، في ردٍ مباشر على هجمات تل أبيب التي طالت منشآت عسكرية واستراتيجية في الأراضي الإيرانية، من بينها مواقع نووية. وفيما كانت صافرات الإنذار تدوي في أرجاء تل أبيب، بدا أفيخاي وكأنه يواجه صدمة لم ينجح في إخفائها عن المشاهدين، الأمر الذي فتح الباب أمام تكهنات حول هشاشة الجبهة الداخلية الإسرائيلية ومدى استعدادها لاحتواء الضربات المفاجئة.
لماذا غادر نتنياهو إسرائيل متوجها لآثينا ؟
روسيا تدين إسرائيل وتعرض الوساطة.. لافروف يحذر من انفجار إقليمي
وفي الفيديو المتداول، ظهر أدرعي وهو يتحدث عن “الردع” الإسرائيلي، لكن عينيه المتسعتين ونبرة صوته المرتبكة أثارت سخرية مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما في الأوساط العربية، حيث اعتبر البعض أن اللحظة كشفت عن قلق داخلي حقيقي يتجاوز الشعارات الإعلامية المعتادة.
وصف البعض المشهد بأنه “أول مرة يرى فيها الجمهور أدرعي على حقيقته، بلا قناع دعائي ولا حيلة لغوية”.
اللافت أن هذا الظهور جاء بعد وقت قصير من إعلان الحكومة الإسرائيلية أن المجال الجوي قد أُغلق بشكل جزئي، وأن حالة التأهب القصوى فُرضت في محيط تل أبيب، ما يدل على أن الهجمات الإيرانية – رغم اعتراض معظمها – أحدثت ارتباكًا حقيقيًا داخل أجهزة الدولة، وربما حتى داخل المؤسسة العسكرية ذاتها.
في السياق ذاته، يرى مراقبون أن رد الفعل غير المتوقع من أدرعي يمكن فهمه في إطار أوسع، وهو أن الصراع لم يعد محصورًا في جبهات القتال، بل أصبح يُقاس أيضًا بمدى صلابة صورة الدولة أمام جمهورها الداخلي والخارجي. وعندما يتصدع هذا الثبات – ولو في صوت ناطق عسكري – فإن ذلك يبعث برسائل سلبية عن حجم التهديدات وحدّتها.
تداعيات هذا الظهور، وإن بدت بسيطة للوهلة الأولى، تفتح نقاشًا عميقًا حول الروح المعنوية في إسرائيل، وكيف يمكن للهجمات الإيرانية أن تخترق ليس فقط الأجواء الدفاعية، بل كذلك أعصاب قادة الصف الأول الذين باتوا يظهرون للمرة الأولى أكثر قلقًا من المعتاد.