أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق النازحين في عيادة تتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد 19 فلسطينيًا، بينهم 9 أطفال، وعشرات الجرحى.

وطالبت الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الإبادة والتهجير والضم، وفرض الحلول السياسة وفقًا للقانون الدولي، معربة عن قلقها إزاء توسيع نطاق العدوان البري الإسرائيلي على قطاع غزة، وما يرافقه من قتل جماعي للفلسطينيين.

وحذرت من مخططات حكومة الاحتلال الإسرائيلي الرامية لتكريس الاحتلال العسكري للقطاع، وتوسيع نطاق المناطق العازلة، وتهجير سكانه، وسط فرض حصار شامل عليه، وإغلاق المعابر، وتعميق سياسة التجويع والتعطيش والحرمان من أبسط مقومات الحياة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

3 أسباب وراء تأخر اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة

يترقب مسار اتفاق وقف إطلاق النار حواراً جامعا للفصائل الفلسطينية تستضيفه القاهرة، وسط تباينات لا سيما بين حركتي فتح و حماس وخروق تتواصل من إسرائيل منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومطالب مصرية واضحة بتنفيذ الاتفاق كاملاً.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصدر فلسطيني قوله إن تأخير عقد الاجتماع، يعود إلى عدة أسباب، تتمحور حول خلافين فلسطينيين متعلقين بتشكيل لجنة إدارة غزة، وتشكيل الشرطة بالقطاع، بخلاف انتظار نتائج مشاورات أميركية بشأن اللجنة ورئيسها، مؤكداً وجود مشاورات متواصلة ومكثفة مع القاهرة ومع جميع الفصائل لا سيما مع حركة (فتح) التي غابت عن آخر اجتماع للفصائل، وقد تنجح وسط ضغوط مكثفة في إمكانية عقده قريباً.

وكان مسؤولون عرب وفلسطينيون كشفوا خلال تصريحات في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، عن أن ثمانية فصائل فلسطينية، وعلى رأسها «حماس»، ستعمل خلال اجتماع يُعقد بنهاية الأسبوع الماضي في القاهرة على التوصل إلى توافق بشأن العناصر الأساسية لإدارة انتقالية لقطاع غزة.

وكانت الفصائل الفلسطينية اتفقت في اجتماع عُقد بالقاهرة في 24 أكتوبر الماضي، ولم تحضره «فتح»، على «تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية مؤقتة من أبناء القطاع تتشكّل من المستقلين، وعقد اجتماع عاجل لكل القوى والفصائل الفلسطينية للاتفاق على استراتيجية وطنية».

وعقب الاجتماع، ظهرت الخلافات حول رئاسة اللجنة التي يُفترض أن تحكم قطاع غزة، بعد أن سرّبت وسائل إعلام إسرائيلية أن الفصائل اتفقت على تعيين أمجد الشوا رئيساً للجنة الإدارية.

في المقابل، تحفظت فتح وقتذاك عن ذلك، وقال مصدر مسؤول في الحركة الأسبوع الماضي:"لا يزال وزير الصحة الفلسطيني الدكتور ماجد أبو رمضان من الأسماء المرشحة لتولي رئاسة اللجنة الإدارية لقطاع غزة، بصفته وزيراً في الحكومة الفلسطينية ومن أبناء قطاع غزة، وشخصية وطنية تتمتع بكفاءة عالية وخبرة ميدانية تؤهله لتحمّل هذه المسؤولية".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غزة – بدء حملة تطعيم الأطفال دون سن الثالثة الضفة الغربية - حملة مداهمات واعتقالات تطال أسرى محررين طوباس : شهيد برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة الأكثر قراءة غزة- استلام 15 جثمانا لشهداء سلمهم الاحتلال ونقلهم إلى مستشفى ناصر «حـمـاس» ومـغـامـرات غـزة هل سيتحول "الخط الأصفر" إلى حدود جديدة بين إسرائيل وقطاع غزة؟ كاتس يوجه رسالة حازمة إلى لبنان: حزب الله يلعب بالنار عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • 3 أسباب وراء تأخر اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة
  • مدير الإغاثة الطبية بغزة: الاحتلال الإسرائيلي يتعنت في إدخال ما يلزم للمنظومة الصحية في قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدات وقُرى في رام الله وجنين ويحوّل منازل إلى ثكنات عسكرية
  • وزير الخارجية ونظيرته البريطانية يبحثان مستجدات القضية الفلسطينية
  • إيران تدين الغارات الإسرائيلية على لبنان وتجدد دعمها لحزب الله
  • أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم الجمعة
  • إيران تدين بشدة العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • “الديمقراطية” تدين العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان
  • حماس تدين العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: المساعدات التي تدخل غزة لا توازي حجم مأساة المواطنين