النصر وشباب الأهلي.. «ديربي مثير» في «بلاي أوف» الطائرة
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
يستقبل النصر ضيفه شباب الأهلي في الساعة السابعة مساء الجمعة، في «ديربي مثير» على صالة راشد بن حمدان بمعقل «العميد»، ضمن ذهاب الأدوار الإقصائية لدوري الكرة الطائرة للرجال لموسم 2024-2025 «البلاي أوف»، فيما يلتقي في مباراتي ذهاب تحديد المراكز من الخامس إلى الثامن كل من حتا والعين، والوصل وعجمان.
ويرفع «العميد» و«الفرسان» شعار «الأفضلية المسبقة» في مواجهة الذهاب الليلة، قبل الإياب المقرر مساء 8 أبريل الجاري على صالة مكتوم بن محمد في النهدة بدبي، فيما حدد اتحاد الطائرة يوم 11 أبريل الجاري موعداً للمباراة الفاصلة بين الغريمين حال التعادل في نتائج الذهاب والإياب.
وانطلقت مرحلة «البلاي أوف» في دوري الطائرة بمواجهتين مبكرتين بين الجزيرة «حامل اللقب» وبني ياس، حيث فاز «فخر أبوظبي» ذهاباً أمام مضيفه «السماوي» بنتيجة 3-0، قبل أن ينجح الأخير في تعويض الخسارة بالفوز في لقاء الإياب 3-1 على صالة «مبادلة دوم» في نادي الجزيرة، ليحتكم الفريقان إلى مواجهة فاصلة تقام 8 أبريل الجاري.
وشهدت منافسات دوري الطائرة في الموسم الحالي 2024-2025 مشاركة 9 أندية، بعد عودة الوحدة، وتأهلت أندية «السماوي»، و«العميد»، و«الفرسان»، و«فخر أبوظبي» للمنافسة على لقب درع الدوري خلال الموسم الحالي، في حين تلعب بقية الأندية على تحديد المراكز.
وتصدر بني ياس الترتيب العام لدوري الطائرة، برصيد 45 نقطة من 15 انتصاراً في 16 مباراة، وحل ثانياً النصر، وشباب الأهلي ثالثاً، والجزيرة في المركز الرابع، وشمل ترتيب بقية المراكز حتا والوصل وعجمان والعين والوحدة على التوالي.
وتحمل النسخة الحالية من «دوري الرجال للكرة الطائرة» الرقم 47 في تاريخ البطولة التي انطلقت في موسمها الأول 1974-1975، وغابت منافسة الدوري في موسمين فقط على مدار العقود الماضية، موسم 1990-1991، الذي لم يُستكمل بسبب «حرب الخليج»، وموسم 2019-2020 لظروف «جائحة كوفيد-19».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الكرة الطائرة النصر شباب الأهلي بني ياس حتا العين الوصل عجمان
إقرأ أيضاً:
ديربي طرابلس على خُطى «مباراة البرازيل والأرجنتين».. نحو التجميد؟
في مشهد يزداد ضبابيةً يوماً بعد يوم، تتجه مباراة الديربي بين الأهلي طرابلس والاتحاد نحو مصير مشابه لما حدث في فضيحة مباراة البرازيل والأرجنتين ضمن تصفيات كأس العالم 2022، والتي توقفت بعد دقائق من بدايتها لأسباب إدارية وصحية ثم جُمّدت بشكل رسمي لاحقاً.
اليوم، ديربي طرابلس الذي يُعدّ قمة الكرة الليبية بلا منازع، يقف على عتبة التجميد الرسمي أو الإلغاء الصريح، بعد أن توقفت المواجهة بقرار من طاقم التحكيم البرتغالي الذي غادر الملعب إثر احتجاجات متكررة وفوضى داخل أرضية الميدان، وسط جدل واسع حول شرعية استمرار اللقاء، والضغوط التي مورست من أطراف مختلفة، وبعد أن ضمن الفريقان التأهل وتم التعرف على أطراف سداسي التتويج باللقب.
ما الذي حدث؟
كانت المباراة قد انطلقت وسط أجواء مشحونة بين الفريقين، وسرعان ما خرجت عن السيطرة بعد تسجيل الاتحاد هدف التقدم، تسبقه طرد لاعب الأهلي حمدو الهوني، وما تلا ذلك من اعتراضات جماعية ولقطات استفزازية لا أخلاقية، أدت إلى انسحاب طاقم التحكيم نهائيًا من الملعب، ورفضه استكمال اللقاء.
التاريخ يعيد نفسه؟
ما يجعل المشهد أكثر إثارة هو الشبه الكبير بين ما جرى في طرابلس، وما حدث في ساو باولو سنة 2021، حين اقتحم مسؤولو الصحة البرازيلية ملعب مباراة البرازيل والأرجنتين لإيقافها بسبب مخالفة لاعبين أرجنتينيين لبروتوكولات الدخول الصحي.
وكما انتهت تلك المباراة بالتجميد ثم الإلغاء الرسمي دون إعادة، فإن ديربي طرابلس مهدد الآن بنفس المصير في ظل صمت اتحاد الكرة الليبي وعدم إصدار أي قرار واضح بشأن ما حدث.
غياب القرار وتعليق المنافسة!
الاتحاد الليبي لكرة القدم، وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يبتّ نهائيًا في مصير الديربي، رغم مرور أيام على الحادثة، وتقديم تقارير رسمية من الحكام والمراقبين.
بل زادت الأمور تعقيدًا حين أعلنت لجنة المسابقات إقامة الجولة الأخيرة من مرحلة الإياب دون حسم نتيجة الديربي الموقوف، وهو ما اعتبره كثيرون ضربًا صريحًا لمبدأ تكافؤ الفرص وتعديًا على لوائح اللعبة، ولكن بعد أن تم التعرف على أطراف سداسي التتويج، فالاتجاه سيكون نحو تجميد اللقاء.
بين الفوضى والتجميد.. من يتحمل المسؤولية؟
بات واضحًا أن كرة القدم الليبية تعيش واحدة من أصعب مراحلها، حيث العجز في تطبيق اللوائح يقابله ضغط جماهيري وإعلامي هائل، بينما يقف الاتحاد الليبي موقف المتفرج، مترددًا بين خيارات تُراعي التوازنات أكثر من العدالة.
فهل يسير الديربي رسميًا نحو قرار تاريخي بتجميده أو شطبه من جدول النتائج؟ أم ينجح اتحاد الكرة أخيرًا في فرض سلطة القانون، وكتابة نهاية عادلة لأكثر مباريات الموسم جدلاً بالرغم من أن المباراة لا تهم نتائجها؟ الأيام القليلة القادمة كفيلة بالإجابة، وإن تأخرت كثيرًا.