صدى البلد:
2025-06-26@16:42:22 GMT

حكم صيام يوم الجمعة منفردا.. دار الإفتاء توضح

تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صوم يوم الجمعة منفردًا مكروهٌ عند جمهور الفقهاء من الحنفية -في معتمد المذهب- والشافعية والحنابلة، إلا لمن يتخذ ذلك عادةً له؛ كمن يصوم يومًا ويفطر يومًا، أو إذا وافق يوم الجمعة صوم نافلة كيوم عاشوراء، وغير ذلك من صوم النافلة مثل صيام الست من شوال.

هل يجوز الجمع بين صيام السِّت من شوال وبين صيام القضاء الواجب؟.

.الأزهر للفتوى يوضحمتى يبدأ صيام الستة من شوال؟.. الإفتاء توضحصيام يوم الجمعة

وذكرت دار الإفتاء، توجيه العلماء النهي الوارد عن إفراد يوم الجمعة بالصيام، ما ذكره الفقهاء من كراهة إفراد يوم الجمعة بالصيام؛ فذلك لِما ورد في السنة النبوية المطهرة من النهي عن ذلك.

واستشهدت بما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يقول: «لَا يَصُومَنَّ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الجُمُعَةِ، إِلَّا يَوْمًا قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ» متفقٌ عليه.

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه سُئل: عن نهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن صوم يوم الجمعة؛ فقال: «نَعَم». متفق عليه.

وقد فهم شراح الأحاديث أن النهي عن إفراد يوم الجمعة بالصيام الوارد في هذين الحديثين وغيرهما من الأحاديث لا يشمل من كانت له عادة كمن يصوم يومًا ويُفطر يومًا، ولا من يصوم يوم عاشوراء، وما شابهه من صيام النوافل.

قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (8/ 19، ط. دار إحياء التراث): [وفي هذه الأحاديث: الدلالة الظاهرة لقول جمهور أصحاب الشافعي وموافقيهم: أنه يكره إفراد يوم الجمعة بالصوم، إلا أن يوافق عادة له، فإن وَصَله بيوم قبله أو بعده أو وافق عادة له بأن نذر أن يصوم يوم شفاء مريضه أبدًا فوافق يوم الجمعة لم يكره] اهـ.

صوم يوم الجمعة

وقالت دار الإفتاء المصرية إنه يكره صيام يوم الجمعة منفردًا، ولكن إذا كان الصوم فى يوم الجمعة لقضاء أيام أفطرتها فى رمضان فهو جائز بلا كراهية، وكراهية صوم يوم الجمعة صحيحًا ولكن الأرجح عدم الصوم يوم الجمعة.

وصوم يوم الجمعة منفردًا منهى عنه نهى تنزيه، أى أن الصوم فى يوم الجمعة ليس حرامًا وليس منهيًا عنه كراهة التحريم ولكن الأولى لا نجعل يوم الجمعة لوحده صيام.
كما أن صوم يوم الجمعة منفردًا منهيًا عنه نهى تنزيه عن التنفل المطلق فيه بالصوم، فإذا كان صوم يوم الجمعة قضاءً لصوم واجب كصوم رمضان فالصوم فيه يكون جائزا شرعًا ولا حرج فيه ولا كراهة فيصح قضاء ما عليكِ من أيام رمضان فى يوم الجمعة ويكون الصيام صحيحًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صيام يوم الجمعة صوم يوم الجمعة دار الإفتاء صيام الست من شوال يوم الجمعة صوم يوم الجمعة منفرد ا یوم الجمعة منفرد ا إفراد یوم الجمعة صوم یوم الجمعة دار الإفتاء یصوم یوم الجمعة ل

إقرأ أيضاً:

«بداية جديدة وأمل جديد».. موضوع خطبة الجمعة غدًا لـ وزارة الأوقاف

خطبة الجمعة.. تزايد البحث من قبل الكثير من الأئمة والخطباء عن نص خطبة الجمعة غدًا الموافق 27 يونيو 2025، و2 محرم 1447هـ.

وأعلنت وزارة الأوقاف المصرية، أن خطبة الجمعة غدًا سيكون عنوانها: «بداية جديدة وأمل جديد».

وأشارت وزارة الأوقاف، إلى أن الهدف من هذه الخطبة هو توعية الجمهور بأهمية تجديد الأمل مع استقبال العام الهجري الجديد.

خطبة الجمعة غدا

وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها كل ما يخص خطبة الجمعة غدا، وذلك من خلال خدمة متقدمة لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنـــــــــا.

نص خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف

وجاء نص خطبة الجمعة غدًا، كالتالي:

الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه العزيز: «وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ۖ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا»، وأَشْهدُ أنْ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ سيّدنا ونبينا محمدًا عبده ورسولُهُ، اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلَّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وصحبه أجمعين، ومَنْ تَبعَهُمْ بإحسان إلى يوم الدين.

وبعد: فإن من القيم العظيمة التي دعا إليها الإسلام، وجعلها جوهر الحياة، قيمة الأمل، الذي ينمي في قلب العبد حسن الظن بالله تعالى، ونحن في استقبال عام جديد يجب أن نتحلى بالأمل وعدم اليأس، فقد عدّ أهل العلم اليأس والتأييس والإحباط والتحبيط من الكبائر، لما جاء عَنْ ابْنِ عَبَّاس (رضي الله عنهما) أنه قَالَ: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- متكئا، فدخل عليه رجل، فقال: ما الكبائر؟ فقال: الشرك بالله، والإياس من روح الله، والقنوط من رحمة الله)، وحين أرسل النبي (صلى الله عليه وسلم أبا موسى الأشعري ومعاذ بن جبل «رضي الله عنهما» إلى اليمن أوصاهما قائلًا: «بَشَرًا وَلَا تُنَفَرَا …».

خطبة الجمعة

إن الأمة التي تجعل من الأحداث التي مرت بها دافعا قويا إلى الأمل والعمل، وتأخذ من ماضيها لحاضرها، وتستفيد من الأزمات والمحن الدروس والعبر، وتستثمر وقتها في البناء والتنمية، إنما تشق طريقها الصحيح نحو المستقبل، لذا كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصًا في وقت الشدائد على بث روح التفاؤل والأمل في قلوب أصحابه حتى لا تتسارع إلى نفوسهم روح الإحباط أو اليأس، فعلى الرغم مما تعرض له النبي صلى الله عليه وسلم من الأذى هو وأصحابه لم يفارقه الأمل والتفاؤل فيقول صلى الله عليه وسلم لهم:

«…واللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هذا الأمْرَ، حتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِن صَنْعَاءَ إلى حَضْرَمَوْتَ، لا يَخَافُ إلَّا اللَّهَ، أَوِ الذِّئْبَ علَى غَنَمِهِ، ولَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ»، ويقول صلى الله عليه وسلم: (واعلَمْ أنَّ في الصَّبرِ على ما تكرهُ خيرًا كثيرًا، واعلَمْ أنَّ النَّصرَ مع الصَّبرِ، وأنَّ الفرَجَ مع الكرْبِ، وأنَّ مع العُسرِ يُسرًا)، فلولا الأمل ما ذاكر طالب ولا اجتهد، ولولا الأمل ما زرع زارع ولا حصد، ولولا الأمل ما فكر والد في إنجاب الولد، يقول الشاعر:

أعلِّلُ النفس بالآمالِ أرقُبُها ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأمَلِ

لم أرتضِ العيشَ والأيامُ مقبلةٌ فكيف أرضَى وقد ولَّتْ على عَجَلِ

غير أن الأمل الذي دعا إليه الإسلام هو الأمل الذي يحمل الإنسان على العمل، لأن الأمل بلا عمل أمل أعور أو أعرج لا طائل منه، ولا فائدة، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه) يقول:« لَا يَقْعُدُن أَحَدُكُمْ عَنْ طَلَبِ الرِّزْقِ وَيَقُولُ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي، فَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّ السَّمَاءَ لَا تُمْطِرُ ذَهَبًا وَلَا فِضَّةً »، وقال الحسن البصري: «ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي ولكن ما وقر في القلب وصدقته الأعمال، وإن قومًا خرجوا من الدنيا ولا حسنة لهم، قالوا: نحسن الظن بالله. وكذبوا، لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل».

لقد نظر الإسلام إلى العمل نظرة توقير وتمجيد، فرفع قدره وقيمته، وجعله سبيلا للرقي والتقدم، وجعل النجاح الإصلاح مرتبطين بالعمل، فقال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا}، وكان (صلى الله عليه وسلم يعمل بنفسه، ويقوم على خدمة أهله، فكان: (كان يَخيطُ ثوبَهُ، ويخصِفُ نعلَه، ويعملُ ما يعملُ الرجالُ في بيوتِهم)، ومدح صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العامل المنتج، بقوله: (اليدُ العُليا خيرٌ من اليدِ السُّفلَى)، ولأهمية العمل في حياة الأمة كان صلى الله عليه وسلم يدعونا إلى العمل حتى في آخر لحظات الدنيا، فيقول صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إن قامتِ السَّاعةُ و في يدِ أحدِكم فسيلةٌ، فإن استطاعَ أن لا تقومَ حتَّى يغرِسَها فليغرِسْها)، ولا يكفي مجرد العمل، إنما ينبغي أن يكون العمل متقنا، قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

(إنَّ اللهَ يحِبُّ إذا عمِلَ أحدُكم عملًا أنْ يُتقِنَه)، وإِن من إتقان العمل التخطيط له قبل البدء فيه، فالعمل بلا تخطيط يؤدي إلى التخبيط، ومن ثم لا بد أن نضع خططا قصيرة، ومتوسطة، وطويلة المدى لما يستقبل من أيامنا، فهل خطط كل منا على المستوى الفردي أو موقعه المؤسسي لإنجاح عمله، وتطوير نفسه، واستثمار قدراته وطاقاته؟

إن الإنسان الذي يسير على غير هدى لا يعرف له وجهة، ولا يدرك له غاية، لهو إنسان تتوالى عليه الضربات فتسقطه صريع المحن بائس الحال، شقي النفس قليل الإنجاز أو عديمه، قال عمر (رضي الله عنه): ” إنِّي أَكْرَهُ الرَّجُلَ أَنْ أَرَاهُ يَمْشِي سبَهْلَلاً ” أَيْ: لَا فِي أَمْرِ الدُّنْيَا وَلَا فِي أَمْرِ الْآخِرَةِ، والتخطيط للمستقبل لا يتنافي مع التوكل على الله تعالى فلا حرج على المسلم أن يقول: إن شاء الله سأفعل كذا، قال تعالى: {وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَٰلِكَ غَدًا إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ}، لكن ذلك لا يعني أن يكون أمره عفويًّا بلا دراسة ولا تخطيط، فالتخطيط المتقن أحد أهم عوامل النجاح، وفي قصة نبي الله يوسف عليه السلام كان التخطيط المدروس سببًا لنجاة البلاد والعباد من مجاعة مهلكة، وخطر محدق، فقد وضع نبي الله يوسف عليه السلام خطة استغرق تنفيذها خمس عشرة سنة.

كما حكي القرآن الكريم على لسانه تأويلا لرؤيا الملك في قوله تعالى: {قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تَأْكُلُونَ ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تُحْصِنُونَ ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ}، لقد وازن سيدنا يوسف عليه السلام بين العمل الدؤوب، والإنتاج المتقن، والاستهلاك الرشيد والادخار المحكم، وهذه دروس بالغة الأهمية، فلا ينبغي الاكتفاء بعرض المشكلة فقط والوقوف عندها، بل ينبغي السعي لإيجاد المخرج من الأزمة.

ومن أراد أن يتعلم التخطيط فليتأمل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم: فقد كان صلى الله عليه وسلم نموذجًا للقائد والمعلم، فتراه وهو في رحلة الهجرة يخطط ويدبر ويثق في نصر الله عزّ وجلّ أولاً وأخيرًا، فيأتي بعلي بن أبى طالب رضي الله عنه، لينام في فراشه على سبيل التمويه، ويسلك طريقًا وعِرًا غير مأهول ولا معتاد، ويختبئ في الغار حتى يهدأ الطلب عليه وعلى صاحبه، ويدبر من يأتيه في الغار بالأخبار والطعام، ومن يعفي على الآثار، ويحسن انتقاء من يقوم بكل مهمة، وهو في هذا كله متوكل على الله تعالى، مُعلنا أنه في معية الله تعالى، فيقول لصاحبه: {لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا …}

على أننا نؤكد أن كل ذلك يحتاج إلى عزيمة وإرادة صلبة، إذ لا يمكن أن نقتحم غمار المستقبل بغير عدته، ولا أن نغير واقعنا إلا بعزيمة وإرادة قوية للتغيير في كل المجالات، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ}.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم

الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعلى آله وصحبه أجمعين.

إخوة الإسلام إن التغيير المنشود لابد أن يشمل تصحيح المفاهيم الخاطئة، والأفكار المنحرفة، ومن أهمها ما يتعلق بسماحة الإسلام، وقبوله لسنن الله الكونية في التنوع والاختلاف، وترسيخ أسس المواطنة المتكافئة والعيش المشترك، فإن من الحقائق المؤكدة أن الاختلاف بين الناس سنة كونية من سنن الله عز وجل يجب أن نحترمها، لأن الناس لا يفكرون بطريقة واحدة، قال تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ}، فهذا الاختلاف دليل على أن الله عز وجل منح عباده حرية الاختيار، ومن ثم يجب علينا التعامل في الحياة مع كل الناس على اختلاف أفكارهم وتباين عقائدهم دون السعي إلى الإقصاء للمختلفين منهم.

إن الإسلام دين الله للبشرية كلها، شرعه لتنظيم حياة الناس جميعًا، فدعا إلى التواصل والتعايش بين أتباع الديانات، وجعل العلاقة بين الناس جميعًا تقوم على أساس التعارف والتآلف والتعايش السلمي، ذلك لأن أصلهم واحد، قال تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ»، فالناس على اختلاف ألوانهم ولغاتهم وعقائدهم إخوة في الإنسانية تنشأ بينهم علاقات اجتماعية واقتصادية وسياسية قوامها التعارف والتآلف، ويتضح هذا من خلال تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع مجتمع المدينة، فقد أسس نظاماً عاماً أساسه التعايش السلمي بين الناس جميعا، والمسلمون اليوم في بلادهم، ومع من يعيشون معهم من مختلف الطوائف والملل والنحل هم في أشد الحاجة إلى تطبيق هذا التعايش مع الآخر في سلام وأمان.

فحماية الوطن بكل مفرداته ومواجهة الإرهاب الغاشم وكشفه والقضاء عليه واجبنا جميعًا مجتمعين متحدين، لأن المستهدف أمن الوطن كله يجب وجوبا شرعيا ووطنيا الإبلاغ عن أي إرهابي أو خائن أو عميل كما يجب التعاون مع كل أجهزة الدولة المعنية بكشف جرائم هؤلاء والتصدي لهم بكل شجاعة وحسم.

إن الإسلام يؤكد أن حق الدين والوطن يدفعان كل إنسان إلى الأمل والعم وفق منهج مدروس من التخطيط والإعداد سعيًا للإنتاج والإتقان والبناء والنماء لا إلى الكسل والإحباط والتشاؤم فحبنا لديننا وأوطاننا ينبغي أن يكون حبًّا حقيقياً يقوم على التضحية في سبيله والعمل لأجله سعيًا إلى رقيه، وتقدمه، اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه».

اقرأ أيضاً«بداية جديدة وأمل جديد».. تفاصيل موضوع خطبة الجمعة القادمة (النص الكامل)

الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة.. «بداية جديدة وأمل جديد»

«إذا أردت السلامة من غيرك فاطلبها في سلامة غيرك منك».. موضوع خطبة الجمعة القادمة

مقالات مشابهة

  • «بداية جديدة وأمل جديد».. موضوع خطبة الجمعة غدًا لـ وزارة الأوقاف
  • الإفتاء توضح فضل صلاة الجنازة على أكثر من ميت| قيراط من الأجر
  • حكم صيام أول محرم وهل هو بدعة؟.. دار الإفتاء تجيب
  • دار الإفتاء توضح طريقة حساب زكاة المحاصيل الزراعية والنصاب الشرعي
  • متى يوم عاشوراء 2025؟.. «الإفتاء» توضح فضله وموعد صيامه
  • الإفتاء توضح مسؤولية الوالدين شرعًا تجاه الأولاد فيما يتعلق بالعبادات
  • هل يجوز صيام شهر المحرَّم كاملًا؟.. دار الإفتاء تجيب
  • هل تصح صلاة المرأة إذا انكشفت قدماها؟ دار الإفتاء توضح
  • هل أقضي الصلاة الجهرية سرا ؟.. الإفتاء توضح أسهل طريقة لقضاء الفوائت
  • عندى شعور مستمر بعدم الرضا .. أمينة الفتوى توضح