بسبب التكييف.. الحكومة الأمريكية تبدأ خطة تخفيف الأحمال على الكهرباء
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أفادت وكالة “رويترز” للأنباء، اليوم الخميس، بأنه قد لا يكون لدى شبكتين كهربائيتين أمريكيتين طاقة كافية لتلبية الطلب بالإضافة إلى الاحتياطيات المطلوبة، حيث تقوم المنازل والشركات بتشغيل مكيفات الهواء الخاصة بها هربا من موجة حر شديدة تضرب تكساس وغيرها من الولايات الأمريكية.
وحث مجلس الموثوقية الكهربائية في تكساس، الذي يدير الشبكة لأكثر من 26 مليون عميل، السكان على الحفاظ على الطاقة طواعية اليوم الخميس لأنه يتوقع نقصا في السعة الاحتياطية وسط عدم توفر إمدادات.
تحمل شبكات الطاقة احتياطيات لضمان بقاء النظام موثوقا به في حالة تعطل محطة طاقة كبيرة أو خط نقل بشكل غير متوقع، وعندما لا يكون لدى الشبكة موارد كافية لتلبية الطلب بالإضافة إلى الاحتياطيات المطلوبة، يمكن للمشغلين اتخاذ خطوات طارئة لتقليل الاستخدام وزيادة الإمدادات.
انقطاعات متناوبة خاضعة للرقابةوتشمل هذه الخطوات الواردات من مناطق أخرى، ودعوات للحفاظ على الطاقة، وفي أسوأ الحالات، انقطاعات متناوبة خاضعة للرقابة لتجنب انقطاع التيار الكهربائي غير المنضبط.
يشعر سكان تكساس بالقلق من الطقس القاسي منذ أن تركت عاصفة قاتلة في فبراير 2021 الملايين بدون كهرباء ومياه وتدفئة لعدة أيام حيث اكافح السلطات لمنع انهيار الشبكة.
تتوقع الأرصاد الجوية الأمريكية أن تصل درجات الحرارة في هيوستن، أكبر مدينة في تكساس، إلي 41.7 درجة مئوية اليوم الخميس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا تكساس موجة حر شديدة التكييف
إقرأ أيضاً:
أميركا تتوسع في إنشاء محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء
حسونة الطيب (أبوظبي)
بدأت محطات الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، في سلك طريق العودة في ظل الطلب المتنامي على الكهرباء في أميركا، بما في ذلك المئات من مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي المنتشرة في أرجاء البلاد، فضلاً عن عودة القطاع الصناعي. لكن هذا الطريق ليس معبداً كما ينبغي، حيث يشكل تخزين النفايات المُشعة تحديات كبيرة للقطاع حول العالم.
وتخطط الإدارة الأميركية، لزيادة السعة الحالية من الطاقة النووية، بنحو أربعة أضعاف في غضون الـ 25 عاماً المقبلة، من خلال تسريع وتيرة بناء مفاعلات كبيرة تقليدية أو صغيرة من فئة الجيل التالي. ووقعت الإدارة مؤخراً، اتفاقيات مع شركتي كاميكو وبروكفيلد لإدارة الأصول، بغرض إنشاء محطات نووية لتوليد الكهرباء حول أرجاء مختلفة من البلاد بتكلفة تصل لنحو 80 مليار دولار، بحسب موقع نيوكلير نيوز.
وهناك إجماع متزايد بين الحكومات والشركات والجمهور، على أن الوقت مناسب لنهضة الطاقة النووية، حتى لو استغرق البناء الطموح عقداً من الزمان أو أكثر وبتكلفة مئات المليارات من الدولارات.
يُذكر أنه منذ عام 1990، لم يتم سوى بناء مفاعلين فقط في أميركا، حيث ارتفعت التكلفة بنحو 15 مليار دولار مع تأخر تنفيذهما بسنوات عن الموعد المحدد، ودخولهما الشبكة في العامين الماضيين. كما أن معظم المفاعلات بعددها البالغ 94 العاملة حالياً في 28 ولاية والتي تُولد 20% من كهرباء البلاد، يعود تاريخ بنائها للفترة بين 1967 و1990. لكن تظل القضية الشائكة قائمة منذ موجة الطاقة النووية الأولى في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، والمتمثلة في كيفية تخزين وإدارة والتخلص من النفايات المُشعة والبقايا السامة الناتجة عن تسخير اليورانيوم لتوليد الكهرباء، التي تظل أجزاء منها تشكل مخاطر لآلاف السنين.
وباستخدام التقنيتين القديمة والجديدة لإيجاد الحلول، تتعاون شركات من القطاعين العام والخاص، مع وزارة الطاقة الأميركية، التي يترتب عليها بموجب القانون قبول وتخزين وقود الطاقة النووية المستهلك.
ومن أكثر الحلول المنطقية لتخزين النفايات النووية بصورة مستدامة، الذي قدمته الأكاديمية الوطنية للعلوم في 1957، الذي يوصي بدفنها في أعماق الأرض.
وفي دول أخرى، توشك فنلندا، على الانتهاء من أول موقع دائم في باطن الأرض، للتخلص من نفايات الخمسة مفاعلات العاملة في البلاد. وفي حين، بدأت السويد السير على ذات الخط، لا تزال كل من: فرنسا وكندا وسويسرا، في المراحل الأولى من إنشاء مواقع لدفن نفاياتها تحت الأرض.
كما انتهجت بعض الشركات، طريقة التدوير، التي تتضمن إعادة معالجة الوقود المستنفد لاستخراج اليورانيوم وعناصر أخرى، بهدف إنشاء وقود لتشغيل المفاعلات المعيارية الصغيرة.