بعد تنصيبه رئيسا لبرلمان الاتحاد من أجل المتوسط .. خبراء: أبو العينين لديه قدرات في دعم القضايا الإقليمية والاستثمار
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
الشريف: اختيار أبو العينين لرئاسة برلمان الاتحاد من أجل المتوسط جاء في توقيته الصحيح ويدعم مصرفتوح: ننتظر ترجمة رئاسة مصر للاتحاد من أجل المتوسط لفرص استثماريةأحمد الزيات: رئاسة مصر لبرلمان الاتحاد من أجل المتوسط تعزز حضورها الإقليمي وتدعم اقتصادهانيفين عبد الخالق: رئاسة مصر لبرلمان المتوسط تعكس ثقة العالم في القيادة السياسية
تشهد الأوساط الاقتصادية والدبلوماسية حالة من التفاؤل عقب اعلان النائب محمد أبوالعينين، وكيل مجلس النواب؛ بصفته رئيسا للبرلمان الاتحاد من أجل المتوسط؛ مؤكدين أن ذلك المنصب الرفيع هو تمثيل لجمهورية مصر العربية في ظرف سياسي وتاريخي دقيق.
خبراء الاقتصاد ورجال الأعمال والصناعة؛ أكدوا أن خبرات وكيل مجلس النواب المصري بصفته رجل صناعة وسياسة وممثل للبرلمان المصري، سوف يخدم المصالح المصرية ويدعم القضايا الاستراتيجية التي تتبنها مصر علي كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية.
وأشاد المهندس حازم الشريف؛ الخبير والمحلل الاقتصادي، بقرار البرلمان الإسباني تولي مصر رئاسة برلمان الاتحاد من أجل المتوسط، ويمثلها النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب المصري.
وقال "الشريف"، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن اختيار مصر في ذلك التوقيت لقيادة برلمان الاتحاد من أجل المتوسط بالمملكة الإسبانية؛ يؤكد دورها الريادي على المستوى الإقليمي والقاري.
وأوضح "الشريف" أن اختيار "أبو العينين" لذلك المنصب الرفيع؛ يعكس دوره وعلاقاته في دول الاتحاد الأوروبي، وإمكانياته وأفكاره الاقتصادية والسياسية البناءة، خاصة خلال رئاسته الشرفية لـ البرلمان الأوروبي.
أضاف "الشريف" أن "أبو العينين" يمتلك من الخبرات والقدرات لتعزيز توجهات مصر لمواجهة العدوان الصهيوني الذي يمارس على منطقة الشرق الأوسط؛ لما لديه من علاقات واسعة في أوروبا لدعم تلك السياسيات.
وأشار إلى أن مصر ستستفيد أيضا من علاقاته في تعزيز المباحثات الاقتصادية، والتي ستنعكس على دعم الاقتصاد القومي والصناعة الوطنية.
دعم سياسي واقتصادي لمصروأكد المهندس أحمد الزيات، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، أن حصول مصر على رئاسة برلمان الاتحاد من أجل المتوسط؛ يُعد محطة مهمة تعكس مدى التقدير الدولي للدور المصري في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يدعم مكانة مصر السياسية، ويمهد لفرص تعاون جديدة على الصعيد الاقتصادي.
وأوضح الزيات، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن تولي النائب محمد أبو العينين رئاسة البرلمان المتوسطي بإجماع 38 دولة؛ ليس فقط إنجازًا دبلوماسيًا، بل فرصة عملية لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر ودول حوض البحر المتوسط، خاصة في ظل الظروف الإقليمية التي تتطلب تنسيقًا وتكاملاً أكبر.
وأشار إلى أن رجال الأعمال يأملون في أن يسهم هذا الدور في فتح أسواق جديدة، وتفعيل مشروعات الشراكة مع أوروبا والدول العربية، لا سيما في قطاعات النقل والطاقة والصناعة، مؤكدًا أهمية استثمار هذه اللحظة السياسية في صياغة رؤية اقتصادية مشتركة تخلق تأثيرًا ملموسًا على الأرض.
وأضاف أن نجاح مصر في الوصول إلى هذا المنصب؛ يجب أن ينعكس على الاقتصاد، من خلال دعم القطاع الخاص، وتسهيل التعاون مع شركاء دول حوض البحر المتوسط، وهو ما يحتاج إلى تنسيق فعّال بين الدولة ومجتمع الأعمال".
وقال إن رئاسة مصر للاتحاد المتوسطي ليست مجرد منصبا، بل مسؤولية وفرصة لدفع أجندة التنمية والتكامل في المنطقة، مؤكدا أن مجتمع الأعمال مستعد ليكون شريكًا فاعلًا في هذا الطريق.
آفاق جديدة للاستثماروقال المهندس عمرو فتوح نائب رئيس لجنة الصناعة بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن تولي مصر رئاسة برلمان الاتحاد من أجل المتوسط هو خطوة مهمة تعكس التقدير الدولي للدور المصري في تعزيز الاستقرار الإقليمي، إلا أنه شدد على ضرورة أن تُترجم هذه الخطوة إلى نتائج ملموسة على المستوى الاقتصادي.
وأضاف فتوح فى تصريحات خاصة ل" صدى البلد " أن هذا الإنجاز السياسي يمثل فرصة حقيقية لفتح آفاق جديدة أمام الاستثمارات المشتركة ومشروعات التعاون الاقتصادي بين دول حوض المتوسط، لكنه أكد في الوقت نفسه على أهمية أن يصاحب هذا الدور السياسي الفاعل تحرك اقتصادي مدروس تقوده الدولة بالتعاون مع القطاع الخاص، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، النقل، اللوجستيات، والتصنيع.
وأشار إلى أن رجال الأعمال يتطلعون إلى رؤية استراتيجية واضحة من الحكومة المصرية لاستثمار هذا المنصب في تعزيز التجارة البينية وتسهيل حركة الاستثمار، مطالباً بتوسيع الحوار مع مجتمع الأعمال لوضع خريطة طريق اقتصادية مشتركة مع دول المتوسط.
وتابع فتوح تصريحه قائلاً: "نثق في القيادة السياسية، لكن نجاح هذا الدور لا يكتمل إلا بالشراكة الحقيقية بين الدولة والقطاع الخاص، وهو ما نأمله في المرحلة المقبلة."
دعم القضايا الإقليميةقالت الدكتور نيفين عبد الخالق عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين، إن تولي مصر، ممثلة في النائب محمد أبو العينين، رئاسة برلمان الاتحاد من أجل المتوسط، يُعد إنجازاً تاريخياً ودليلاً قاطعاً على المكانة الإقليمية والدولية التي تحظى بها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكدت عبد الخالق فى تصريحات خاصة لـ " صدى البلد"، أن هذا الحدث، الذي جاء بإجماع رؤساء وممثلي برلمانات 38 دولة، يعكس ثقة المجتمع الدولي في مصر ودورها المحوري في تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، كما يعكس تقدير العالم لجهود الرئيس السيسي في دعم قضايا السلام والتنمية، وعلى رأسها المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة ودفع جهود الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية.
وأضافت أن هذا التقدير الدولي يجب أن يُترجم إلى مزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري بين دول الاتحاد من أجل المتوسط، مشيراً إلى أن رجال الأعمال في مصر يرون في هذا المنصب فرصة لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية مع دول المتوسط، بما يحقق المصالح المشتركة ويدعم جهود التنمية المستدامة في المنطقة.
وأكدت عبد الخالق على دعم مجتمع الأعمال المصري الكامل لجهود الدولة في تمثيل مصر دولياً، مشدداً على أهمية استثمار هذا النجاح السياسي في تعزيز مكانة الاقتصاد المصري إقليمياً وعالمياً.
وأعلنت الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، المنعقد في المملكة الإسبانية، موافقتها بالإجماع على اختيار محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، رئيسا لبرلمان الاتحاد من أجل المتوسط، للمرة الأولى، حيث يمثل فيها جمهورية مصر العربية، وهي سابقة لم تحدث منذ أكثر من عقد ونصف مضى.
وأعلنت فرانسينا آرمنجول، رئيسة البرلمان الإسباني، أن رئاسة مصر للدورة البرلمانية الجديدة، ستكون خلال شهر يونيو 2025، خلفا لإسبانيا.
وأشادت رئيسة البرلمان الإسباني، بالرئيس عبد الفتاح السيسي، ودوره الكبير في قيادة مصر، والقدرة على جعل السلام ممكنا في الشرق الأوسط، كما عبَّرت عن دعم إسبانيا للخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، والوصول إلى حل الدولتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان الاتحاد من أجل المتوسط النائب محمد أبوالعينين وكيل مجلس النواب النائب محمد أبوالعينين وكيل مجلس النواب القيادة السياسية الرئيس عبد الفتاح السيسي اخبار مصر مال واعمال الاتحاد الأوروبي المزيد لبرلمان الاتحاد من أجل المتوسط محمد أبو العینین وکیل مجلس النواب النائب محمد أبو الأعمال المصری تصریحات خاصة رجال الأعمال عبد الخالق رئاسة مصر صدى البلد فی تعزیز إلى أن أن هذا
إقرأ أيضاً:
اتفاقية بين "عُمان داتا بارك" و"Daily Millionaire" الهولندية لتعزيز فرص التجارة والاستثمار
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة عُمان داتا بارك عن شراكتها مع شركة رِحَال لبناء واستضافة منصة رقمية مبتكرة تُعرف باسم "ديلي مليونير". وجرى توقيع الاتفاقية بين الطرفين بحضور كل من عبدالله بن سالم العبادي الشريك المؤسس للمنصة، وحيدر المكتومي الشريك المؤسس، ضمن استثمار مشترك يقدّر بنحو 13 مليون دولار أمريكي (ما يعادل 5 ملايين ريال عُماني) في مرحلته الأولى.
وتُعد المنصة نقلة نوعية في عالم الاقتصاد التشاركي، حيث تمزج بين التجارة الإلكترونية، والاقتراع الرقمي الحلال، ومفاهيم الملكية الجزئية، لتتيح للمستخدمين فرصة شراء حصص في أصول فاخرة مثل السيارات، الفلل، والذهب، والدخول في سحوبات رقمية شفافة تعتمد على تقنية سلسلة الكتل (Blockchain) ، كما تتضمن المنصة محفظة رقمية ونظام نقاط ولاء مبني على ضوابط متوافقة مع أحكام الشريعة، ما يمنح المستخدمين تجربة رقمية عادلة تُعزز من التكافل والتمكين المالي.
وقال خالد العبري الرئيس التنفيذي المالي في شركة عُمان داتا بارك: "نسعد بقيادة هذه المنصة التقنية بالشراكة مع شركة رِحَال، حيث تمثل منصة ديلي مليونير تجسيدًا لرؤيتنا في تمكين التحول الرقمي الوطني من خلال بنية تحتية سحابية سيادية وآمنة، كما أن استضافة هذه المنصة على منصتنا السحابية يمنحها المرونة وقابلية التوسع، كما يعكس التزامنا بمُساندة الحلول الرقمية الرائدة التي تنسجم مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 في بناء اقتصاد معرفي ومجتمع رقمي متكامل."
من جانبه، أوضح عزان الكندي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة رِحَال: "تأتي هذه المنصة تتويجًا لرؤيتنا في تقديم نموذج رقمي مبتكر يمزج بين فرص التجارة والاستثمار وروح التكافل، بما يتماشى مع تطلعات الشباب نحو حلول عادلة ومستدامة. نحن نؤمن بأن الدمج بين التقنية والقيم يمكن أن يفتح آفاقًا جديدة لمجتمع رقمي أكثر إنصافًا وإنسانية."
وتتميز المنصة بدمج تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتحليلات التنبؤية، لتقديم تجربة آمنة وشفافة، تُمكّن المستخدمين من الإسهام في دعم الآخرين بطريقة ذكية ومستدامة. كما تهدف المبادرة إلى تعزيز فرص التوظيف المحلي وفتح آفاق جديدة للاستثمار في القطاع التقني، ضمن إطار شراكة عمانية – هولندية تبرز الكفاءات الوطنية وتتعاون مع شركاء أوروبيين لتقديم حلول ذات نطاق عالمي.
ومن المقرر أن تكون منصة عالمية تضم مشاركين من كل دول العالم، مما يُرسّخ مكانتها كمنصة تقنية واعدة تجمع بين الريادة العُمانية والامتثال للمعايير الدولية، وتُعزز من حضور سلطنة عُمان كمركز رقمي مسؤول ومستقبلي.
ويُجسّد هذا التعاون نموذجًا مُلهمًا لريادة الأعمال التقنية القائمة على قيم إنسانية وأُسس شرعية، ويُبرز التكامل الفعّال بين البنية التحتية الذكية لعُمان داتا بارك والنهج الابتكاري لشركة رِحَال، ما يفتح المجال لحقبة جديدة من المنصات الرقمية العادلة والمستدامة.