لتجنب تأجيل المدارس.. روشتة طبية لمنع انتشار فيروس إيريس
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة أمس عن تسجيل أول حالتين بمتحور كورونا الجديد “ايريس”، وقد كشف الدكتور محمد حسن الطراونة اختصاصي الأمراض الصدرية عن كل مالا تعرفه عن الفيروس الجديد وطرق التعامل معه.
* حالات الإصابة بالمتحور الجديد أعراضها خفيفة وتتماثل للشفاء من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى تدخلات طبية.
* الدراسات أثبتت أن المتحور الجديد "EG 5" أكثر انتشارا، لكنه أقل خطورة في حدة المرض.
* الأعراض الأكثر شيوعا لكورونا حاليا تتمثل في آلام بالحلق، تعب خفيف بالجسم، زكام ورشح، وارتفاع بدرجات الحرارة.
* تلك الأعراض سرعان ما تنتهي خلال يومين، مع ضرورة الاستعانة بالأدوية التي تساعد في خفض الحرارة.
* لا يوجد مضاعفات خطيرة أو وفيات أو قلق أو داعٍ للخوف من المتحور الجديد، فلا توجد أي حالات داخل المستشفيات في المنطقة العربية أو الإبلاغ عن حالات خطيرة في العناية المركزة
* لا داعي لاي تغيير في منظومة التطعيم بلقاحات كورونا، باستثناء ضرورة حصول الفئات الأكثر خطورة على جرعة معززة، وهم أصحاب الأمراض المزمنة، ومرضى الأورام ونقص المناعة، وكبار السن.
* لا يوجد داعي لاتخاذ أي إجراءات احترازية إضافية ، لكن ينبغي الانتباه لضرورة اتخاذ الحيطة للمصابين بهذا المتحور بعدم الاختلاط أثناء فترة المرض خصوصا بعد بدء العام الدراسي في المدارس، حيث أن انتشار الفيروس بالمدارس أكثر الأشياء خطورة ولكن ليس من الداعي تأجيل الدراسة كما يعتقد البعض، حيث أن فيروس كورونا كان صعب التحكم في انتشاره ولكن أصبح هناك وعي بالاحتياطات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمراض الصدرية تأجيل المدارس فيروس كورونا متحور كورونا الجديد متحور كورونا
إقرأ أيضاً:
حقيقة الفيروس الجديد في مصر.. الصحة توضح وتقدم نصائح مهمة للوقاية
شهد عدد من المواطنين، ولا سيما أمهات الأطفال، حالة من القلق خلال الأيام الماضية عقب انتشار موجة من الأعراض الصحية بين البعض، مثل الحمى وارتفاع درجات الحرارة.
وقد استغل البعض ظهور هذه الأعراض للترويج لوجود متحور جديد أو فيروس غير معروف بدأ في الانتشار، مما زاد حالة الخوف وأثار العديد من التساؤلات حول حقيقة الأمر وطرق الوقاية والعلاج.
رد رسمي من مستشار رئيس الجمهوريةوفي هذا الصدد، خرج الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، ليوضح حقيقة ما يثار حول انتشار فيروس جديد.
وأكد بشكل قاطع أنه لا توجد أي فيروسات مستجدة أو متحورات جديدة في مصر حتى هذه اللحظة، مشيرا إلى أن ما يحدث يعد أمرا طبيعيا مع التغيرات الجوية التي تساعد في زيادة نشاط الفيروسات التنفسية المعروفة، وعلى رأسها الإنفلونزا الموسمية.
وأضاف قائلا: "هناك حالات إصابة بالإنفلونزا أو التهابات بالجهاز التنفسي، وهذا أمر معتاد".
كما نفى تماما وجود أي انتشار فيروسي غير مألوف، موضحا: "بطمنكم، ولغاية دلوقتي مفيش رصد لأي متحورات جديدة ولا انتشار وبائي".
ونصح المواطنين بالابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، وتجنب التعرض المفاجئ لتيارات الهواء، باعتبارهما من العوامل التي تزيد من احتمالات الإصابة بالعدوى.
وزارة الصحة: لا فيروسات مجهولة في مصرومن جانبه، أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، عدم وجود أي انتشار لفيروسات غير معروفة أو سلالات خطيرة داخل البلاد.
وشدد خلال مداخلة إعلامية على أن الوزارة تمتلك منظومة رصد وبائي متطورة تتابع الوضع الصحي محليا وعالميا باستمرار، ولم تشر أي بيانات إلى وجود تهديد وبائي جديد.
ما هي الإنفلونزا الموسمية؟وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الإنفلونزا الموسمية هي عدوى تنفسية حادة تسببها فيروسات الإنفلونزا، وتنتقل بسهولة من خلال الرذاذ المتطاير عند سعال الشخص المصاب أو عطسه، مما يجعل انتشارها سريعا في فترات تغير الفصول.
مخاطر الإنفلونزا الموسميةيمكن أن تتراوح شدة الإنفلونزا الموسمية بين الأعراض البسيطة والحالات التي تتطلب الدخول إلى المستشفى، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات مثل الأطفال الصغار، كبار السن، النساء الحوامل، العاملين في القطاع الصحي، والمصابين بأمراض مزمنة.
ورغم ذلك، يتعافى معظم المرضى من الحمى والأعراض خلال أسبوع واحد دون الحاجة إلى رعاية طبية متقدمة.
كيف تحمي نفسك من نزلات البرد؟أوضحت وزارة الصحة والسكان مجموعة من الإرشادات المهمة للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا، وتشمل:
- ارتداء ملابس ثقيلة ويفضل أن تكون متعددة الطبقات.
- الحرص على تناول الأطعمة الصحية لدعم جهاز المناعة.
- الإكثار من المشروبات الدافئة.
- الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية.
- تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة قدر الإمكان.
والجدير بالذكر، أن بهذه التوضيحات والارشادات، يؤكد المسؤولون أن الوضع الصحي تحت السيطرة، وأن ما يحدث لا يتجاوز الزيادة المعتادة في نشاط الفيروسات الموسمية خلال فترات التقلبات الجوية.