اليابان – توج الهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بول وبطل العالم في الأعوام الأربعة الأخيرة، بلقب سباق جائزة اليابان الكبرى، في الجولة الثالثة من منافسات بطولة العالم للفورمولا 1، الأحد، على حلبة “سوزوكا”.

ونجح فيرستابن، الذي حقق فوزه الأول هذا الموسم، في التفوق على منافسيه، البريطاني لاندو نوريس والأسترالي أوسكار بياستري سائقا فريق ماكلارين، ليحكم قبضته على السباق الياباني للمرة الرابعة تواليا.

وجاء فوز السائق الهولندي، البالغ من العمر 27 عاما، بفارق 1.4 ثانية فقط عن نوريس صاحب المركز الثاني، بينما جاء بياستري، ثالثا، متأخرا بفارق سبعة أعشار من الثانية فقط عن زميله في فريق مكلارين.

وشهد السباق تنافسا مثيرا بين فيرستابن ونوريس، لكن جاءت اللحظة الحاسمة في اللفة 22 عندما دخل الثنائي إلى منطقة الصيانة معا، ثم خرجا جنبا إلى جنب تقريبا لكن سيارة نوريس اصطدمت بسيارة فيرستابن ليخرج عن المسار ويتجه إلى العشب.

وقال نوريس إنه “أجبر على الخروج من السباق”، لكن المراقبين قرروا سريعا عدم التحقيق في الحادث بعد ملاحظته، مشيرين إلى أنه كان ينبغي على سائق ماكلارين التراجع لأن فيرستابن كان يقود سيارته في المقدمة.

وحل شارل لوكلير، من موناكو، سائق فيراري، رابعا، متقدما على سيارتي مرسيدس لكل من البريطاني جورج راسل والإيطالي أندريا كيمي أنتونيللي، وتلاهم لويس هاميلتون، بطل العالم 7 مرات وسائق فيراري، سابعا.

ويملك المتسابقون الثلاثة الأوائل في “سوزوكا” فوزا واحدا لكل منهم في عام 2025، لكن نوريس يتصدر الترتيب العام برصيد 62 نقطة متفوقا بفارق نقطة واحدة فقط عن فيرستابن ويتأخر الأسترالي بياستري بفارق 13 نقطة عن الصدارة قبل سباق جائزة البحرين الكبرى في نهاية الأسبوع المقبل.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بنك اليابان يثبت معدلات الفائدة عند 0.5% وسط تنامي التهديدات للنمو الاقتصادي

أعلن بنك اليابان المركزي، اليوم "الثلاثاء"، أنه سيُبطئ وتيرة خفض مشترياته من السندات الحكومية اعتباراً من أبريل  2026، مع الإبقاء على معدل الفائدة الرئيسي عند مستوى 0.5%، وسط تنامي المخاطر التي تهدد النمو الاقتصادي.

جاء قرار البنك الياباني متوافقاً مع توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، حيث جدّد التزامه بخفض المشتريات الشهرية من السندات الحكومية اليابانية بمقدار 400 مليار ين (نحو 2.76 مليار دولار) كل ربع سنة، وصولاً إلى 3 تريليونات ين شهرياً بحلول مارس آذار 2026، وفق الخطة التي أعلنها العام الماضي.

وبعد هذا التاريخ، سيبدأ البنك في التخفيف من وتيرة التخفيض، بحيث يتم خفض المشتريات بمقدار 200 مليار ين كل ربع سنة بين أبريل نيسان 2026 ومارس آذار 2027، ليستقر المعدل الشهري عند نحو 2 تريليون ين.

ومن المقرر أن يجري المركزي الياباني تقييماً مرحلياً جديداً خلال اجتماع السياسة النقدية في يونيو 2026.

وأوضح البنك أن هذه الخطوة تهدف إلى «تحسين أداء سوق السندات الحكومية اليابانية بطريقة تدعم الاستقرار في الأسواق».

وتُشير التقديرات إلى أن معدل الشراء الشهري خلال الربع المنتهي في يونيو حزيران 2025 سيبلغ نحو 4.1 تريليون ين.

وعقب صدور القرار، ارتفع مؤشر «نيكاي 225» بنسبة 0.55%، بينما تعزز الين الياباني بنسبة 0.13% مسجلاً 144.55 مقابل الدولار، في حين ارتفع العائد على السندات الحكومية لأجل 10 سنوات بمقدار 3 نقاط أساس ليصل إلى 1.491%.

خفض مشتريات السندات الحكومية اليابانية

وقالت وحدة الأبحاث العالمية في «إتش إس بي سي» الأسبوع الماضي إن خفض مشتريات السندات الحكومية اليابانية (JGBs) إلى 2 تريليون ين شهرياً يُعد «مستوى طبيعياً»، مشيرة إلى أن هذا الحجم يقارب ما كان يشتريه بنك اليابان شهرياً قبل إطلاق سياسة التيسير النقدي الشديد في أبريل 2013.

من جانبه، اعتبر كريشنا بيمافارابو، الخبير الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى «State Street Global Advisors»، أن «عدم تقليص مشتريات السندات قبل الربع الأول من العام المقبل يُعد بمثابة انتصار طفيف للبنك، إذ يبدو أن الأسواق لا تحتاج إلى تدخل فوري لضبط الارتفاع الأخير في العوائد طويلة الأجل».

كانت عوائد السندات اليابانية لأجل 30 عاماً قد سجلت ارتفاعات قياسية في نهاية مايو أيار، حيث بلغت 3.2% في 21 مايو، قبل أن تتراجع إلى نحو 2.93% حالياً.

التضخم في اليابان

ورغم إعلان البنك المركزي عزمه تقليص خفض مشتريات السندات، فإن محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، قال في جلسة للبرلمان الأسبوع الماضي إن البنك «سيواصل رفع معدلات الفائدة بمجرد أن يزداد اقتناعه بأن التضخم الأساسي يتجه نحو مستوى 2% أو يستقر حوله».

وتواجه اليابان حالياً حالة من عدم اليقين في النمو الاقتصادي، في حين يستمر التضخم في تجاوز هدف البنك المركزي البالغ 2% منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وقال البنك في بيانه إن النمو الاقتصادي «مرشح للتباطؤ»، مشيراً إلى أن عدة عوامل، من بينها التراجع في الاقتصادات الخارجية، قد تؤثر على أرباح الشركات المحلية وتؤدي إلى تراجع النمو.

ورغم ذلك، توقع البنك أن تُسهم الأوضاع المالية الميسرة في دعم الاقتصاد.

ويُعزى استمرار ارتفاع التضخم جزئياً إلى أزمة في إمدادات الأرز، حيث ارتفعت أسعاره بشدة، ما دفع الحكومة إلى الإفراج عن مخزون طارئ للحد من الزيادات.

وسجل معدل التضخم الأساسي في اليابان لشهر أبريل 3.6%، مما يعني بقاءه فوق هدف بنك اليابان لأكثر من ثلاث سنوات متتالية.

وفي المقابل، انكمش الناتج المحلي الإجمالي لليابان بنسبة 0.2% خلال الربع الأول من العام الحالي مقارنة بالربع السابق، في أول انكماش فصلي منذ عام، متأثراً بانخفاض الصادرات.

طباعة شارك النمو الاقتصادي وجاء قرار البنك بمقدار 400 مليار وبعد هذا التاريخ ين كل ربع

مقالات مشابهة

  • بنك اليابان يثبت معدلات الفائدة عند 0.5% وسط تنامي التهديدات للنمو الاقتصادي
  • تثبيت سعر الفائدة في اليابان
  • بنك اليابان يُبقي الفائدة دون تغيير متماشيا مع التوقعات
  • فورمولا إي تعود إلى جدة في الموسم 12| أسرع سيارة أحادية المقعد تلتقي بأسرع حلبة شوارع في العالم يومي 13 و14 فبراير المقبل
  • الهولندي سيدورف: قلبي يبكي على الأبرياء في فلسطين وإيران
  • قوانين بابايا تكلف فريق مكلارين إهدار النقاط بعد حادث بياستري ونوريس
  • فليك يتوج بجائزة أفضل مدرب في إسبانيا بعد الثلاثية
  • راسل يحرز المركز الأول في جائزة كندا الكبرى
  • فريق الشرطة يقترب من حسم لقب دوري نجوم العراق لكرة القدم
  • فيلم “نداء الوطن” يتوج بالجائزة الكبرى لمسابقة “المسيرة الخضراء” بالداخلة