«أعراض وعلاج مرض التوحد».. ندوة تثقيفية في دار الكتب بطنطا
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
نظمت مكتبة دار الكتب بطنطا اليوم الاثنين 7 أبريل، ندوة بعنوان "أعراض وعلاج مرض التوحد"، أدارتها نيفين زايد، مديرة دار الكتب.
ألقت الدكتورة إيناس البنداري، مدرس الصحة النفسية والتربية الخاصة بكلية التربية جامعة طنطا، محاضرة تناولت فيها تعريف مرض التوحد كاضطراب نمائي يمكن اكتشافه خلال أول ثلاث سنوات من عمر الطفل.
بدأت الدكتورة إيناس حديثها بتوضيح أبرز أعراض مرض التوحد، مثل مشاكل التواصل التي تشمل التواصل اللفظي والبصري، وصعوبة التفاعل الاجتماعي وعدم القدرة على الاندماج مع الآخرين. كما أشارت إلى السلوكيات النمطية مثل حركات الدوران أو الرفرفة، وأوضحت أن فرط النشاط ليس سمة عامة بين جميع الأطفال المصابين بالتوحد.كما تحدثت عن الاضطرابات المعرفية، مثل مشاكل الإدراك والحواس التي قد تظهر عند الأطفال منذ الشهور الأولى.
أشارت إلى أهمية القياس التشخيصي عند ملاحظة الأعراض المبكرة، لضمان التدخل السريع وتقديم الدعم اللازم.
وذكرت أن التوحد يُصنف إلى نوعين: التوحد الناطق والتوحد غير الناطق. وأكدت أنه رغم عدم وجود علاج شافٍ، فإن التدخلات السلوكية يمكن أن تحسن من حالة الطفل.
تناولت الأسباب المحتملة للتوحد، مثل العوامل الوراثية والتعرض للتلوث البيئي أو العدوى الفيروسية أثناء الحمل، بالإضافة إلى نقص الأوكسجين أثناء الولادة الذي قد يؤثر على الدماغ. كما أكدت أن الولادة المبكرة قد تؤدي إلى خلل في فسيولوجيا الدماغ.
وذكرت أن الإصابة بالتوحد تحدث في حالة من كل 500 شخص، لكن النسبة أصبحت في ازدياد بسبب التلوث. وأوضحت أن التوحد يختلف تمامًا عن التخلف العقلي، حيث أن بعض الأطفال المصابين بالتوحد قد يمتلكون ذكاءً عاليًا وقدرات إبداعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا دار الكتب التلوث البيئي التوحد صحة نفسية علاج التوحد التربية الخاصة أعراض التوحد أسباب التوحد التخلف العقلي مرض التوحد
إقرأ أيضاً:
خرج ولم يعد.. طفل يسقط داخل ترعة أثناء عودته من الصلاة بالمنوفية
سادت حالة من الحزن بين أبناء قرية ساقية ابو شعرة بمركز اشمون في محافظة المنوفية عقب العثور علي جثمان طفل غريقا في أحد الترع بالقرية.
ادم عبد الله الطفل الصغير ابن القرية الذي خرج من أجل صلاة العشاء ولكنه لم يعد الي منزله.
انتشرت حملات البحث عنه في الشوارع وانتشرت منشورات علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك للبحث عن الطفل.
وبعد ساعات من البحث عن الطفل كانت الصدمة بالعثور علي الطفل غريقا في الترعة بالقرية وسط حالة من الحزن بين الجميع.
واكد أهالي القرية، أن الطفل كان هادئا ويتجه الي المسجد للصلاة ولكنه لم يعد وبدأت رحلة البحث عنه ولكنه سقط غريقا داخل ترعة القرية.
وتابع الاهالي، أن الطفل سقط داخل الترعة أثناء سيره دون أن يراه أحد وبعد ساعات من البحث وجدوه غريقا.
وشيع الأهالي جثمان الطفل الصغير الي مثواه الأخير في مقابر الأسرة بالقرية وسط حالة من الحزن بين الجميع.