وجهت الإعلامية لميس الحديدي، رسالة قوية خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، لأصحاب دعوات "الجهاد في غزة"، مؤكدة أن مصر تقوم بدور كبير ومهم لا يجب التقليل منه.

مسيرة شعبية يقودها نواب وشخصيات بارزة نحو معبر رفح تضامنا مع غزة ورفض التهجيرفخ موت مرعب.. ترامب: قطاع غزة من أخطر بقاع العالموفد حزب الوعي ينطلق للعريش للمشاركة في الوقفة التضامنية مع غزة ورفض التهجيروفد من حزب إرادة جيل يشارك في الوقفة التضامنية مع غزة لرفض التهجير.

. غدا


وقالت: "لا يجب أن يشعر أي مواطن مصري في لحظة أنه مقصر. الحقيقة أن العالم كله يغض الطرف عن ما يحدث، لكن مصر لم تغض الطرف، مصر من اللحظة الأولى وهي تقوم بدورها ولن تتراجع."
وأضافت موجهة حديثها لأصحاب دعوات الجهاد :"للجماعة بتوع دعوات الجهاد... اتفضلوا يا جماعة، المكان قدامكم!"


تابعت الحديدي: "بقول للمصريين لا تشعروا بالذنب تجاه القضية الفلسطينية. نعم، كلنا نحس بالألم، فكل هذا يحدث أمام أعيننا والعالم عاجز، لكن نحن كمصر نقوم بكل الأدوار، ورغم الظروف الاقتصادية والسياسية والضغوط، لم نهتز قيد أنملة."


وأشارت إلى موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض للتهجير:" رغم الاوضاع السياسية العالمية والضغوط  لقبول التهجير حيث خرج ترامب وراهن على موافقتنا، لكن الرئيس خرج رافضًا وثابتًا على موقفه، وقالها بوضوح: لا للتهجير، وثابتين على موقفنا ."

واختتمت الحديدي حديثها برسالة طمأنة وفخر:"يكفينا هذا الموقف، وهذا السند الذي نقدمه لإخواننا. المساعدات ممتدة على كيلومترات أمام المعبر ، ولكن يعوقها الجانب الإسرائيلي، ومع ذلك المباحثات مستمرة، والجرحى نستقبلهم. نحن نقوم بدور مهم جدًا، فلا تشعروا بالتقصير أبداً."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لميس لميس الحديدي اخبار التوك شو غزة قطاع غزة المزيد

إقرأ أيضاً:

"حقوق الإنسان".. أدوار جليلة ونتائج محمودة

 

 

 

لا ريب أنَّ حقوق الإنسان تعد من أهم الأسس التي تضمن كرامة الفرد وحريته، وتشمل مجموعة من المبادئ العالمية التي تكفل المساواة والعدالة للجميع، بغض النظر عن الجنس أو اللون أو المُعتقد، فهي تمثل جوهر الحياة الكريمة، وركيزة المجتمعات العادلة، ومنبع السلم والأمن.

ومن هذا المنطلق تقوم اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان بأداء أدوار جليلة في حفظ حقوق المواطنين والمقيمين وحمايتها وتعزيزها، وذلك من خلال الرصد وتلقي الشكاوى ومتابعتها، كما تقوم بالرد على التقارير الإقليمية التي تتناول حقوق الإنسان في السلطنة بعد تحليلها ودراستها، فهي تعتبر حائط الصد الأول والمدافع عن سمعة السلطنة في مجال حقوق الإنسان، لاسيما وأن سلطنة عُمان من أكثر الدول حماية لحقوق الإنسان، خاصة وأنها من الموقعين على جل الاتفاقيات والمواثيق الدولية المختصة بحقوق الإنسان.

وتقوم اللجنة العمانية لحقوق الإنسان ضمن أدوارها المُقدرة بالتواصل مع الجهات المختصة بمراكز التوقيف والسجون والتعرف على أوضاع النزلاء الإنسانية والتأكد من التزام تلك الجهات بالمعايير الوطنية والدولية في معاملتهم.

إنَّ احترام حقوق الإنسان وصونها مسؤولية جماعية؛ فهي السبيل لبناء مجتمعات متماسكة وعادلة، تضمن الكرامة للجميع وتحقق الاستقرار والتنمية، وتغرس قيم الحرية والمساواة في الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يؤكد رؤيته لـ«إسرائيل الكبرى» وأمريكا تحدد شروط الاعتراف بفلسطين.. هل يصبح جنوب السودان وإفريقيا وجهة بديلة للتهجير؟
  • الزعبي والعجمي يبحثان فرص استثمار أملاك المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي في درعا
  • ????مستقبل صادر الذهب السوداني
  • الرئيس السيسي للمصريين: أطمئن المصريين لن نسمح أبداً أن يتم المساس بالمياه
  • أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير 2025 للمصريين والأجانب وللطلاب
  • خطة إسرائيل للسيطرة الكاملة على غزة.. أهداف معلنة للتهجير.. وتحذيرات عربية ودولية من كارثة
  • "حقوق الإنسان".. أدوار جليلة ونتائج محمودة
  • بعد مغادرتها.. تعديل اسم برنامج كلمة أخيرة مع لميس الحديدي
  • ما بين المعابر والضغوط الدولية| مصر تثبّت التزامها تجاه فلسطين.. تفاصيل
  • "الجهاد": استهداف الاحتلال لطاقم الجزيرة جريمة شنيعة أمام مرأى العالم