إحتفلت نقابة المحامين في طرابلس بانتساب محامين جدد إلى النقابة، في قصر عدل طرابلس، وبدعوةٍ من نقيبة المحامين في طرابلس ماري تراز القوال، وأعضاء مجلس النقابة الأساتذة: منير الحسيني، محمود هرموش، مروان ضاهر، باسكال أيوب وجمال اشراقية.


وفي السياق، قالت النقيبة القوال كلمةً جاء فيها: "سأبدأ كلمتي بمخاطبة الذين يقسمون اليوم اليمين لأقول لهم: أيها المتدرجون والمتدرجات طبعًا، من الجامعات نلتم شهاداتِ الحقوق، ومن مجلس النقابة قراراتِ الانتساب إلى المهنة، أما اليوم، فإنكم باليمين التي أديتم تعلنون شراكتكم مع القضاء في تحقيق رسالة العدالة، كما تقول المادة الثانية من قانون تنظيم مهنة المحاماة".



وأضافت: "اليوم إذًا أصبحتم رُسلًا للقيم التي تنبثق من مفهوم العدالة: للحرية، لحقوق الإنسان، للآداب والتقاليد، وللحفاظ على معنى لبنان، وطنًا للعيش الواحد ورسالةً لهذا العالم كله. ولعلَّ أهمَّ صفاتِ الرسولية الجهدُ والصدقُ والأمانةُ والاندفاعُ الكامل إلى تأدية الواجب بمحبة وتضحية. ومنها أيضًا الاستزادةُ الدائمة من علم القانون والعلوم الأخرى الحديثة، ومن الثقافة العامة، والمحافظةُ على آداب المحاماة وتقاليدِها العريقة، وحفظُ سرِّ المهنة واحترامُ القضاء. فإن هذه هي معاني اليمين التي ترفعون أيمانَكم أمام الحقِّ وترددونها. أنتم تدخلون إلى حرم هذه الرسالة في أصعب الظروف، لكنَّ الإيمان والعزمَ اللذَين سيصدحان من حناجركم، وتشع بهما عيونُكم، يؤكدان لنا بأنَّ النجاحَ ينتظرُكم على منعطفاتِ المستقبل".   وتابعت: "ربما كان بعضكم يزمعُ سفرًا، للعلم أو للعمل. فاعلموا أن النقابةَ أصبحت لكم بيتًا جديدًا أنتم فيه وله على الدوام، كبيوتكم وقراكم التي فيها وُلِدْتُم وعشتُم. حافظوا عليها وعلى قيمِها وتقاليدِها، وتذكروا أنكم مدعوون لأن تجعلوا هذا الرداء الأسودَ الذي تلبسون، ناصعَ البياضِ بأعمال الشرف والاستقامة والنزاهة التي هي شرطٌ من شروط الانتماء إلى المحاماة".   وختمت كلمتها بمقطعٍ من نشيد النقابة يقول:

"يا ثوبَها الداكنْ      ذا الياقةِ البيضاءْ

مثلَ الدجى لكنْ    ملْءَ المحاكمِ ضاءْ

يا عمرَنا الساكنْ    في الكُتْبِ والآراءْ

أيامُنا غلسٌ         والعلمُ نجمتُها".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأمريكي إلى روما لعقد جولة جديدة من المباحثات مع إيران

يتوجه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف سيتوجه إلى روما الجمعة، لعقد جولة جديدة من المحادثات مع وفد إيراني بشأن برنامج طهران النووي.

وقال مصدر مطلع لـ"رويترز"،  إن المسؤول الكبير في وزارة الخارجية مايكل أنطون سينضم إلى ويتكوف. وأضاف "من المتوقع أن تكون المناقشات مباشرة وغير مباشرة، مثلما حدث في الجولات السابقة".

وعقدت الولايات المتحدة وإيران أربع جولات في إطار المحادثات الرّامية لمناقشة تطورات الملف النووي الإيراني. ويقود هذه الاجتماعات، وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف.

وقبل أيام، قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان في تصريحات له، إنّ: "طهران تتفاوض مع الولايات المتحدة، غير أنّها لا تخشى تهديداتها أبدا".


وأضاف بزشكيان: "إنّهم يظنون أنّنا سنتنازل عن حقوقنا من خلال التهديد، لكنّنا لن نفعل ذلك. لن نتردد في تحقيق الإنجازات العلمية والعسكرية والنووية بأيّ شكل من الأشكال".

وكان الرئيس الإيراني، أيضا، قد ردّ على التصريحات الأخيرة، للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بخصوص أنه سيدفع إيران إلى الإفلاس إذا تراجعت عن الاتفاق النووي. موضحا: "يقول ترامب إننا "خطرون"! هل نحن من أباد 60 ألف امرأة وطفل خلال عام واحد، أم أنتم؟ هل نحن من قطع الماء والخبز عن المظلومين؟".

وأضاف الرئيس الإيراني، عبر تصريحات بثها التلفزيون الرسمي الإيراني: "هل نحن من يُشعل الحروب، أم أنتم الذين جئتم لبيع القنابل والصواريخ لدول المنطقة؟"، مضيفا: "لقد بذلتم 47 عاما من الجهود لإركاع النظام الإيراني وأمتنا ولم تنجحوا".

وفيما أكّد أنّ "بلاده لن ترضخ لأي متنمر" تابع الرئيس الإيراني بالقول: "يقول ترامب إن أمريكا هي التي أخرجت "داعش" من المنطقة. هل أنتم من أخرجها، أم إيران والشهيد قاسم سليماني (قائد فيلق القدس الإيراني الراحل)؟".

وأردف: "أتخيفوننا؟ نحن من سيعمر هذا الوطن، وسنبنيه بكل قوّتنا.. تصريحات ترمب تعكس جهله وعدم معرفته بالشعب الإيراني"، مضيفا في الوقت نفسه: "ترامب يظن أنه بمجرد أن يأتي ويطلق بعض الشعارات سنخاف؟! بالنسبة لنا، الشهادة أحلى من الموت على السرير".


واستطرد بزشكيان بالقول: "ذلك الشخص الذي جاء إلى المنطقة مهددا بالصواريخ والقنابل، سيحلم فقط برؤية إيران تستسلم. نحن باقون وسنبقى، لدينا جذور تمتد لآلاف السنين، ولا أحد يستطيع اقتلاعها".

ووجّه الرئيس الإيراني، جُملة انتقادات للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالقول: "من يصدق كلام ترامب؟ يتحدث عن السلام بينما يطور أسلحة مدمرة". فيما كان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد شدّد أمس على أنّ بلاده "لن تتخلى عن حقّها في التخصيب". 

من جهته، أكّد نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، أنّ: "حق التخصيب هو الخط الأحمر الذي لا يمكن تجاوزه، وأنّ أيّ توقف في عملية التخصيب غير مقبول".

مقالات مشابهة

  • حجز دعوى شطب منتصر الزيات من جدول المحامين لـ 22 يونيو
  • عمّار بن حميد للطلبة الإماراتيين في الصين: أنتم سفراء الوطن
  • الزعبي .. معًا نستطيع إعادة القرار النقابي لهيئة المحامين
  • مفهوم العشق بين نزار قباني وبابلو نيرودا
  • علي فايز: منحة حزب الوعي لشباب المحامين هدفها نشر الثقافة القانونية
  • تجارة عمان تتحرك لحماية حقوق التجار في قضية الباخرة المحترقة
  • تجارة عمّان تتحرك لحماية حقوق التجار في قضية الباخرة المحترقة ASL BAUHINIA
  • بعد ضجة ترامب ورامافوزا.. إليكم مفهوم الإبادة الجماعية بالأمم المتحدة وإن كان ينطبق بجنوب أفريقيا
  • نتنياهو لماكرون وستارمر وكارني: أنتم على الجانب الخطأ من الإنسانية
  • المبعوث الأمريكي إلى روما لعقد جولة جديدة من المباحثات مع إيران