الصين تتهم أمريكا بـالتنمر الاقتصادي: سنقاتل حتى النهاية والتهديد لا يجدي نفعا معنا
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
(CNN)-- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، في مؤتمر صحفي دوري، الثلاثاء، إن "إساءة الولايات المتحدة استخدام الرسوم الجمركية ينتهك بشكل خطير الحقوق والمصالح المشروعة لجميع البلدان، وينتهك قواعد منظمة التجارة العالمية بشكل خطير، ويقوض النظام التجاري متعدد الأطراف القائم على القواعد بشدة، ويخل بالنظام والاستقرار الاقتصاديين العالميين".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الصينية: "إنه تصرف نموذجي للأحادية والحمائية والتنمر الاقتصادي، وهو ما قُوبل بمعارضة واسعة من المجتمع الدولي. تدين الصين وتعارض بشدة هذا السلوك".
ومضى المتحدث يقول: "أود أن أؤكد مجددا أنه لا يوجد رابحون في الحروب التجارية أو حروب الرسوم الجمركية، والحمائية لا تقود إلى أي نتيجة. الشعب الصيني لا يثير المشاكل، ولا نخشى ذلك. الضغط والتهديد والابتزاز ليست الطرق السليمة للتعامل مع الصين. ستتخذ الصين الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة بحزم. إذا تجاهلت الولايات المتحدة مصالح كلا البلدين والمجتمع الدولي وأصرت على شن حرب تجارية أو جمركية، فإن الصين ستقاتل حتى النهاية".
وردا على سؤال عن كيفية فرض الصين المزيد من الإجراءات المضادة، قال المتحدث لين جيان إنه "لا يمكن حرمان الشعب الصيني من حقه المشروع في التنمية، ولا يمكن التعدي على سيادة الصين وأمنها ومصالحها التنموية. سنواصل اتخاذ تدابير حازمة وفعالة لحماية حقوقنا ومصالحنا المشروعة".
وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة والصين ستلتقيان لإجراء محادثات تجارية، قال لين: "أعتقد أن أفعال الولايات المتحدة لا تعكس رغبة حقيقية في حوار جاد. إذا كانت الولايات المتحدة ترغب بالفعل في الحوار، فعليها أن تفعل ذلك من موقف مساواة واحترام ومعاملة بالمثل. وإذا تجاهلت الولايات المتحدة مصالح البلدين والمجتمع الدولي وأصرت على شن حرب تجارية أو حرب جمركية، فإن الصين ستقاتل حتى النهاية".
وأعلنت الصين، الجمعة الماضية، أنها ستفرض رسوما جمركية بنسبة 34% على جميع الواردات القادمة من الولايات المتحدة اعتبارا من 10 أبريل/نيسان الجاري، تنفيذا لوعدها بالرد بعدما صعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحرب التجارية العالمية.
وجاء رد الصين بعدما أعلن ترامب، الأربعاء الماضي، فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 34% على جميع السلع الصينية المستوردة إلى الولايات المتحدة، في خطوة تسببت في تفاقم التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي الحكومة الصينية دونالد ترامب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تستعرض قوتها.. يسرى أبو شادى: مفاعل فوردو ليست المنشأة الأهم لإيران
قال الدكتور يسرى أبو شادى كبير خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا بأنه يتعجب من إصرار الولايات المتحدة الأمريكية على ضرب واستهداف موقع فوردو النووى الإيرانى .
وأضاف أبو شادى مع الإعلامية هبة جلال خلال برنامج الخلاصة على قناة المحور أن اليورانيوم تم نقله بالفعل ولكن مش بالشاحانات خاصة أن أمريكا وإسرائيل تملتك أقمار صناعية ومن السهل ضرب هذه الشاحانات فى وقت نقل اليورانيوم .
وتابع أبو شادى أن مفاعل فوردو مش المنشاة الأهم لإيران ولكن أمريكا تستعرض قوتها لانه مكان تحت الارض ولديها اعتقاد ان المكان اللى بيعمل قنبلة ذرية .
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أن سلاح الجو نفذ أكثر من 100 ضربة جوية على أهداف داخل العاصمة الإيرانية طهران خلال الساعتين الماضيتين، ضمن ما وصفه بـ"تصعيد غير مسبوق" في الحملة العسكرية ضد البنية التحتية العسكرية الإيرانية .
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم: "نفذنا هجمات دقيقة استهدفت طرق الوصول إلى موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم، في إطار جهودنا لتقليص قدرات إيران النووية". وأضاف أن القصف طال أيضًا قاعدة "رعد 5" وسط إيران، إضافة إلى منصتين لإطلاق الصواريخ وقاذفتي صواريخ.
وأكد المتحدث أن الضربات الجوية تركزت بشكل كبير على مقرات الحرس الثوري الإيراني في طهران ومحيطها، مشيرًا إلى أن "الهجمات تأتي في إطار سياسة تعميق الضغط على النظام الإيراني ومراكزه السيادية".
وفي سياق التصدي للهجمات الإيرانية، قال المتحدث: "دفاعاتنا الجوية أسقطت صواريخ إيرانية، ورغم أن منظوماتنا ليست مطلقة، إلا أن الصواريخ اليوم لم تؤدِّ إلى أي إصابات".
كما أشار إلى أن الطائرات المسيّرة الإسرائيلية تواصل التحليق فوق مناطق إطلاق الصواريخ داخل إيران، وأن العمل جارٍ لاستهداف تلك المنصات. "نواصل العمليات، فالخطر الإيراني لم يُزل بعد"، بحسب تعبيره.
وفي ختام تصريحاته، كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال عن أن "القصف الأمريكي لإيران بالتوازي مع عملياتنا، تسبب في أضرار كبيرة للبنية التحتية العسكرية الإيرانية".