أمين عام حزب “حشد” : المؤتمر الشعبي حزب الوسطية والاعتدال والتداول السلمي للسلطة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
بعث وزير الدولة السابق في الحكومة اليمنية الشرعية، الامين العام لحزب الشعب الديمقراطي “حشد”، الدكتور صلاح مصلح الصيادي، الخميس 24 أغسطس 2023م، برقية، هنأ فيها قيادة وقواعد وأعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام بمناسبة الذكرى الـ41 لتأسيس الحزب.
وأكد أمين عام حزب "حشد"، أن حزب المؤتمر، صمام أمان الجمهورية التي سالت من أجل تحقيقها دماء ثوار ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين.
وجدد الصيادي، التأكيد على عمق ومتانة العلاقة واستراتيجية التحالف بين الحزبين، القائمة على أسس المبادئ والثوابت الوطنية والدفاع عن الجمهورية، ونظامها القائم على العدل والمساواة في الحقوق والواجبات والمواطنة المتساوية.
ولأهمية ما ورد في البرقية، نعيد نشر نصها كما جاءت:
الاخوة قيادات وقواعد وأعضاء وانصار المؤتمر الشعبي العام المحترمون
باسمي ونيابة عن قيادات وكوادر وأعضاء حزب الشعب الديمقراطي “حشد”، يسرني، ان ارفع اليكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الـ41 لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، حزب الوسطية والاعتدال، والتداول السلمي للسلطة. الحزب الذي استطاع أن يحافظ منذ تأسيسه على الريادة، وإرساء مداميك التعددية السياسية والحزبية والديمقراطية، فكان وسيظل صمام أمان الجمهورية التي سالت من أجل تحقيقها دماء ثوار ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين، الذين كانت أول اهداف ثورتهم "التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتهما، وإقامة حكم جمهوري عادل، وازالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات..".
المناضلون والمناضلات في المؤتمر الشعبي العام، ونحن نهنئكم بذكرى تأسيس حزبكم الرائد، نجدد التأكيد في حزب “حشد” على عمق ومتانة العلاقة واستراتيجية التحالف بين الحزبين، القائمة على أسس المبادىء والثوابت الوطنية والدفاع عن الجمهورية ونظامها القائم على العدل والمساواة في الحقوق والواجبات والمواطنة المتساوية.
ويثمن حزب "حشد"، التضحيات الجسام، لقيادات وقواعد حزب المؤتمر، في مقدمتهم الرئيس اليمني الأسبق الشهيد علي عبدالله صالح -رحمه الله-، الذي ضرب اروع الأمثلة في التضحية والفداء الوطني، حتى ارتقى شهيداً وهو يدافع عنها، مقبلا غير مدبر، فحق على كل مؤتمري وجمهوري أن يحافظ على هذا المبدأ القويم.
وفي هذه المناسبة، ويمننا الحبيب، يمر في منعطف صعب وخطير، يحتم علينا الالتفاف حوله، وتغليب المصلحة العليا على الحزبية والشخصية، والتي لطالما نهجها حزب المؤتمر واستطاع من خلالها أن يجنّب البلاد ويلات التناحر والتشرذم والعودة إلى حقبة الحكم الامامي المستبد، نؤكد على أنه سيظل المظلة الجامعة لكل القوى السياسية، ومنظمات المجتمع المدني في مواجهة التحديات، وقيادة الوطن إلى بر الامان..
كما لا يفوتنا في هذه المناسبة، أن نترحم على أرواح جميع الشهداء الذين قدموا ارواحهم ودمائهم الزكية دفاعاً عن اليمن ونظامه الجمهوري وثوابته الوطنية، وفي مقدمتهم الزعيم المؤسس، المناضل الشهيد علي عبدالله صالح، والأمين العام السابق الشهيد الوفي عارف الزوكا -رحمهما الله وجميع شهداء الجمهورية بواسع رحمته، واسكنهم الفردوس الأعلى.
ونتمنى في حزب "حشد"، ان تعود هذه المناسبة ويمننا الحبيب قد استعاد عافيته، ونال شعبنا الكريم جل ما يصبوا إليه من أمن واستقرار وازدهار، في ظل قيادات الحزب الفذة التي نثق بأنها ستظل محافظة على أهداف ونهج الحزب الذي يشكّل طوق نجاة لجميع أبناء الشعب..
المجد لليمن.. الرحمة للشهداء.. تحيا الجمهورية اليمنية
د. صلاح مصلح الصيادي
الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي (حشد)
24 اغسطس 2023م
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المؤتمر الشعبی العام حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: مصر قدّمت أنموذجًا في الحِكمة والاتزان في إدارة الأزمات ودعم الشعب الفلسطيني
أشاد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالجهود المصرية والعربية والدولية التي أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، على أرض مصر العروبة، وعلى تراب مدينة السلام في شرم الشيخ، مؤكدًا أنها تعبّر عن إرادةٍ صادقةٍ لإنهاء معاناة الأبرياء ووقف نزيف الدم.
وأكد مفتي الجمهورية -في بيان- أن مصر بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت الدور الأبرز في رعاية المفاوضات واستضافة الأطراف، إلى جانب أشقائها العرب، مجسدةً مكانتها التاريخية كقلبٍ نابضٍ للعروبة ودرعٍ واقٍ للأمة، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية قدّمت أنموذجًا في الحِكمة والاتزان في إدارة الأزمات، ودعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة.
ونوَّه مفتي الجمهورية بأن التحرك المصري المتواصل منذ اندلاع الأزمة عَكَس إدراك الدولة المصرية لمسؤولياتها التاريخية والإنسانية، إذ لم تتوقف جهودها عند حدود الوساطة السياسية، بل امتدت إلى تقديم الدعم الإنساني والإغاثي، وفتح معابرها، في مشهدٍ يجسد قيم الأخوة والعطاء الراسخة في وجدان الشعب المصري.
ودعا مفتي الجمهورية المجتمع الدولي إلى اغتنام هذه اللحظة التاريخية لبناء مسارٍ دائم للسلام العادل، يقوم على إنصاف الشعب الفلسطيني، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، مؤكدًا أن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا بالعدل ورفع الظلم، وأن استقرار المنطقة مرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتوجَّه مفتي الجمهورية بتحية ملؤها الفخر والاعتزاز إلى الشعب الفلسطيني الصامد، إلى الأم التي قدَّمت أبناءها صابرةً محتسبة، إلى كل رجل وامرأة وشيخ وطفل تمسك بتراب أرضه رافضًا التهجير، صامدًا في وجه العدوان بثباتٍ وإيمان، مؤكدًا أن هذا الصمود البطولي سيظل صفحةً مضيئةً في تاريخ الأمة، ودليلًا على أن إرادة الشعوب لا تُكسر، وأن فلسطين ستبقى رمزًا للعزة والكرامة مهما اشتدت المحن.