تداول 47 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
شهدت الموانئ البحرية التابعة للهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر تداول 47 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة، و 496 شاحنة و115 سيارة، وبلغ إجمالي عدد السفن المتواجدة على الأرصفة 10 سفن ، وتم تسجيل وصول وسفر 575 راكبا.
وذكرت هيئة مواني البحر الأحمر في بيان اليوم "الأربعاء"، أن حركة الواردات شملت 5 آلاف طن بضائع، و 286 شاحنة و93 سيارة ، فيما شملت حركة الصادرات42 ألف طن بضائع،و 210 شاحنات و22 سيارة.
وغادرت ميناء سفاجا اليوم السفينة "VANGUARD "علي متنها 37 ألف طن فوسفات تصدير إلى الهند ، بينما استقبل الميناء السفينتين “بوسيدون اكسبريس والحرية”.
كما استقبل ميناء سفاجا السفينة ELENA على متنها ألف و700 رأس من العجول الحية بوزن 510 أطنان قادمة من جيبوتي لصالح جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وذلك في إطار تنفيذ تكليفات القيادة السياسية بتعزيز المخزون الاستراتيجي من اللحوم وإجراء تعاقدات لإمدادات اللحوم من مناشىء مختلفة.
وقامت الجهات المختصة بالميناء باتخاذ اللازم من إجراءات نحو فحص الشحنة وحجرها بمحجر جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بسفاجا للتأكد من سلامتها وإنهاء الفحوصات والتطعيمات اللازمة قبل طرحها وتوزيعها بالأسواق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المواني البحرية مواني البحر الأحمر ميناء سفاجا طن بضائع ألف طن
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يستهدف الحوثيون السفن المحملة بالسيارات الصينية؟
منذ نوفمبر 2023، واجهت حركة الملاحة في البحر الأحمر وقناة السويس اضطرابات كبيرة بسبب هجمات الحوثي على السفن التجارية المتجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة قالت الجماعة إنها دعم للفلسطينيين في غزة.
اتفاق غير معلن يحمي السفن الصينيةلكن تقارير أمريكية نشرت مؤخرًا لاحظت أنه ابتداءً من يونيو الماضي كان هناك استثناء غريب وهو أن سفن نقل السيارات الصينية عبرت الممر المائي دون أن تتعرض لأي هجوم.
التقارير الصحفية، ومنها تقرير نيويورك تايمز، أشارت إلى احتمال وجود اتفاق سري بين الصين والحوثيين، قد يكون تم بشكل مباشر أو عبر إيران، الداعم الرئيسي للجماعة.
الصين، أكبر مشترٍ للنفط الإيراني، تملك نفوذًا اقتصاديًا يتيح لها ضمان هذا المرور الآمن لسفنها.
تأثير مباشر على صناعة السياراتالميزة التي حصلت عليها السفن الصينية عبر المرور الآمن من البحر الأحمر توفر لها وقتًا وتكاليف كبيرة.
تجنب الطريق البديل حول رأس الرجاء الصالح يوفر ما بين 14 و18 يومًا من الرحلة، إلى جانب ملايين الدولارات في الوقود وأجور الطواقم والصيانة.
بالنسبة للسفن العملاقة التي تحمل حتى 5000 سيارة، يمثل ذلك فارقًا كبيرًا يمكن أن ينعكس على أسعار البيع النهائية.
الانتشار الصيني في الأسواق الأوروبية
هذا التوفير يأتي في وقت تشهد فيه السيارات الصينية تقدمًا ملحوظًا في السوق الأوروبية.
ففي أبريل 2025، شكلت هذه السيارات حوالي 5% من إجمالي المبيعات هناك، أي ضعف حصتها قبل عام فقط، مع توقعات بأن تصل النسبة إلى 10% بحلول 2034 وفقًا لشركة ستاندرد آند بورز جلوبال.
لكن هذه المكاسب تواجه تحديات، أبرزها الرسوم الجمركية الأوروبية التي تصل إلى 35% على السيارات المدعومة من الحكومة الصينية.
لذلك، فإن أي خفض في تكاليف النقل يمكن أن يساعد الشركات على امتصاص جزء من هذه الرسوم أو الحفاظ على أسعار تنافسية.
يعكس استغلال الصين للظروف الجيوسياسية في البحر الأحمر قدرة بكين على دمج قوتها الاقتصادية والسياسية لتحقيق مكاسب استراتيجية في سوق السيارات العالمي.
وإذا استمر هذا الوضع، فقد يصبح عاملًا مهمًا في تعزيز انتشار السيارات الصينية على حساب المنافسين الأمريكيين والأوروبيين.