توفي الممثل والمخرج الأمريكي الشهير، ميل نوفاك، المعروف بدوره المميز في فيلم “لعبة الموت”، عن عمر يناهز 90 عاما.
وقالت ابنة الفقيد لموقع TMZ: “الوفاة كانت نتيجة أسباب طبيعية، حيث عانى والدي في سنواته الأخيرة من آلام مزمنة بسبب إصابات متكررة أثناء التصوير، وكان يتحمل الألم بصبر حتى آخر أيامه”.
هذا “وولد نوفاك في 16 يونيوعام 1934، وبدأ حياته الفنية عام 1974 وامتهن التمثيل والإخراج، ولعب أدوار البطولة في أفلام تشاك نوريس، مثل An Eye for an Eye و The Force of One، وعرف عنه أداء مشاهد الأكشن والقتال في الأفلام بنفسه، ومن الأفلام الشهيرة التي شارك فيها الممثل أيضا كان فيلم The F-Zone عام 1999، وفيلم Big Guns عام 2006، إضافة إلى العديد من الأفلام، مثل Eternal Code وTales from the Campfire 3 وPower Elite وغيرها”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا وفاة فنان
إقرأ أيضاً:
ممثل تحالف الحضارات بالأمم المتحدة: الذكاء الاصطناعي يحمل فرصًا واعدة لنشر رسائل السلام وتعزيز الحوار بين الأديان
أكد ميجيل موراتينوس، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات والمبعوث الخاص لمكافحة الإسلاموفوبيا، في كلمته أمام المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، المنعقد تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، أن قضية المؤتمر تمسّ الواقع العالمي وتواكب التحديات المعاصرة، مشددًا على أن دور العلماء والمفتين في مواجهة التطرف العنيف وخطاب الكراهية أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وأشار " موراتينوس" إلى التصاعد المقلق لموجات الكراهية عالميًا، بما في ذلك الإسلاموفوبيا، واضطهاد المسيحيين والأقليات الدينية، محذرًا من أن تحريف التعاليم الدينية من قبل المتطرفين يهدد وحدة المجتمعات وتماسكها، كما عبّر عن أسفه لاستمرار معاناة المسلمين من ظاهرة الإسلاموفوبيا وما يصاحبها من تمييز مؤسسي، وصور نمطية، وخطابات سياسية وإعلامية معادية.
وأوضح موراتينوس أن الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية تحمل فرصًا واعدة لنشر رسائل السلام والاعتدال وتعزيز الحوار بين الأديان، لكنها في الوقت نفسه تُستغل أحيانًا لنشر الكراهية والمعلومات المضللة، داعيًا إلى "تسخير التكنولوجيا لخدمة القيم الإنسانية المشتركة"، وتبني "أخلاقيات الخوارزميات" التي تحترم حقوق الإنسان وكرامته.
ودعا المبعوث الأممي القيادات الدينية إلى الانخراط الفاعل في التقنيات الحديثة وفهم آلياتها لتوظيفها في خدمة أهداف نبيلة، وتحقيق المواطنة الرقمية الأخلاقية، وحماية المجتمعات من خطاب الكراهية عبر الإنترنت.
وفي ختام كلمته، شدد موراتينوس على دعم تحالف الأمم المتحدة للحضارات لجهود المؤتمر في القاهرة لتعزيز كفاءة مؤسسات الإفتاء في عصر الذكاء الاصطناعي، معتبرًا هذه الجهود نموذجًا للتعاون البنّاء والرؤية المستقبلية، ومؤكدًا أن العمل المشترك بين الأديان والثقافات يمكن أن يوجّه التحول التكنولوجي لخدمة السلام بدلًا من تغذية الانقسام والكراهية.