شيماء تروي للمحكمة قصتها مع صفعة قائد تمارة قبل إصدار الأحكام
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
روت شمياء في الجلسة الثالثة لمحاكمتها بسبب صفعتين وجهتهما إلى قائد مقاطعة في مدينة تمارة، سلسلة الأحداث التي أفضت إلى الموقف الذي خلق ضجة بعد نشر لقطات فيديو للحادث.
واستجوب القاضي الخميس، شيماء في الجلسة الثالثة، وهي الأخيرة قبل النطق بالحكم بحقها، هي وثلاثة متهمين آخرين، هم كل من زوجها وشقيقه وزميله، حول الظروف التي دفعتها إلى صفع قائد الملحقة السادسة في تمارة بعد محاولة زوجها مساعدة شقيقه على استعادة سلع حجزتها السلطات في اليوم السابق للحادث.
« ضربني على وجهي »، هي العبارة التي ظلت ترددها شيماء التي بدت متماسكة، جوابا على أسئلة محاميها، ومامحي القائد، وأيضا القاضي. متى تعرضت للضرب؟ تقول شيماء إن ذلك وقع في اللحظة التي هاجمها، وأسقط هاتفها.
جدد محاميها، بوشعيب الصوفي، طلبه للمحكمة إجراء خبرة طبية أو عرض موكلته على طبيب مختص، وقال إن شيماء « تعرضت لنزيف، ولم يتم عرضها على طبيب في السجن سوى في الأسبوع الماضي، ولم تقدم إدارة السجن تقريرها الطبي بهذا الشأن حتى الآن ».
تشبثت شيماء بكونها « لم تكن تعرف أن المعني رجل سلطة »، وأوضحت أنها كانت جالسة في سيارتها قبل أن يخبرها قريبها بوقوع مشكلة لزوجها، فهبت حينئذ لمساعدته عن طريق تصوير الموقف. تقول إن القائد « ضربها محاولا منعها من التصوير، فردت عليه بالصفعة بعد شعورها بالإهانة كامرأة يعنفها رجل في الشارع ».
في محضر استجوابها للشرطة، توجد كلمة « دفعني » بدل « ضربني »، وقد شرحت للقاضي أن عدم اعتراضها عن استخدام كلمة « دفعني » يعود إلى أنها لم تنتبه للفرق بينها وبين « ضربني ».
وتنتظر شيماء بمعية المتهمين الآخرين، حكما في القضية بعد هذه الجلسة.
كلمات دلالية المغرب تمارة قضاء محاكمةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب تمارة قضاء محاكمة
إقرأ أيضاً:
وجهنا لهم صفعة قاسية.. خامنئي يقلل من تأثير الضربات الأمريكية
في أول ظهور علني له منذ وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي اليوم الخميس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالغ في تصوير نتائج الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدًا أن تأثيرها كان محدودا، وأن إيران وجهت "صفعة قاسية" لواشنطن.
جاءت تصريحات خامنئي بعد وقف إطلاق نار أنهى أعنف مواجهة بين إسرائيل وإيران منذ عقود، والتي استمرت 12 يومًا وتخللتها ضربات جوية إسرائيلية وأمريكية على منشآت نووية إيرانية، وردود صاروخية إيرانية.
أخبار متعلقة حرب الـ 12 يومًا.. أبرز محطات معركة "انتزاع القوة النووية" بين إسرائيل وايرانترامب: ضرباتنا أعادت برنامج إيران النووي "عقودا" إلى الوراءترامب يدعو إسرائيل إلى "عدم إلقاء القنابل" على إيرانوأضاف خامنئي في كلمة متلفزة: "الولايات المتحدة لم تحقق أي إنجاز، لقد انتصرت الجمهورية الإسلامية ووجهت صفعة قاسية إلى أمريكا".
وأشار إلى أن الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية في قطر كان ردًا مباشرا على عدوان سافر، وأن الضربات الأمريكية لم تؤثر على البرنامج النووي الإيراني بالشكل الذي ادّعاه ترامب.
خلاف أمريكي داخليفي المقابل، أثار تقييم استخباراتي أمريكي نشرته شبكة CNN الجدل، إذ أشار إلى أن الضربات الأمريكية أخّرت البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط، ولم تدمر منشآت مثل فوردو ونطنز وأصفهان بشكل كامل.
#ترامب: الضربات الأمريكية أعادت برنامج #إيران النووي عقودًا إلى الوراء#اليومhttps://t.co/ABCx2t63gr— صحيفة اليوم (@alyaum) June 25, 2025
ورغم تأكيد ترامب على أن الضربات دمرت تمامًا المنشآت النووية، فقد قال مدير CIA جون راتكليف إن "إعادة بناء بعضها سيستغرق سنوات"، بينما قال مسؤولون إيرانيون إنهم أفرغوا المواقع من اليورانيوم المخصب قبل الضربات.
ومن المقرر أن يعقد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث مؤتمرا صحفيًا للكشف عن التقييم العسكري الرسمي للعملية.
خامنئي يشيد بالانتصار الإيرانيأشاد المرشد الأعلى بما وصفه "انتصارًا كبيرا" على إسرائيل، قائلًا إن الجمهورية الإسلامية أسكتت تل أبيب بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وقال: "سُحقت إسرائيل تقريبًا، وإذا تعرضنا لهجوم آخر فستكون قواعدهم هدفنا التالي".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعلن الثلاثاء أن بلاده أحبطت مشروع إيران النووي، مؤكدًا استعداد الجيش للتحرك مجددًا لمنع طهران من إعادة بناء منشآتها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب والمرشد الأعلى الإيراني - اليوم
رغم الحرب، أعلن ترامب أن محادثات بين واشنطن وطهران ستُستأنف الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام شامل، ومؤكدا أن الجانبين "أُنهكا من الحرب".
لكن إيران اشترطت وقف الهجمات الإسرائيلية قبل العودة إلى طاولة المفاوضات، مكررة أنها لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، بل تدافع عن حقها المشروع في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية".
خسائر بشرية كبيرة في الجانبين
بحسب وزارة الصحة الإيرانية، فقد أدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل 627 مدنيًا، في حين أودت الضربات الإيرانية بحياة 28 إسرائيليًا، وفق الأرقام الرسمية.
ومن المقرر أن تقام في طهران يوم السبت جنازة رسمية لعدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين الذين قضوا في الحرب، من بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي.