روت شمياء في الجلسة الثالثة لمحاكمتها بسبب صفعتين وجهتهما إلى قائد مقاطعة في مدينة تمارة، سلسلة الأحداث التي أفضت إلى الموقف الذي خلق ضجة بعد نشر لقطات فيديو للحادث.

واستجوب القاضي الخميس، شيماء في الجلسة الثالثة، وهي الأخيرة قبل النطق بالحكم بحقها، هي وثلاثة متهمين آخرين، هم كل من زوجها وشقيقه وزميله، حول الظروف التي دفعتها إلى صفع قائد الملحقة السادسة في تمارة بعد محاولة زوجها مساعدة شقيقه على استعادة سلع حجزتها السلطات في اليوم السابق للحادث.

« ضربني على وجهي »، هي العبارة التي ظلت ترددها شيماء التي بدت متماسكة، جوابا على أسئلة محاميها، ومامحي القائد، وأيضا القاضي. متى تعرضت للضرب؟ تقول شيماء إن ذلك وقع في اللحظة التي هاجمها، وأسقط هاتفها.

جدد محاميها، بوشعيب الصوفي، طلبه للمحكمة إجراء خبرة طبية أو عرض موكلته على طبيب مختص، وقال إن شيماء « تعرضت لنزيف، ولم يتم عرضها على طبيب في السجن سوى في الأسبوع الماضي، ولم تقدم إدارة السجن تقريرها الطبي بهذا الشأن حتى الآن ».

تشبثت شيماء بكونها « لم تكن تعرف أن المعني رجل سلطة »، وأوضحت أنها كانت جالسة في سيارتها قبل أن يخبرها قريبها بوقوع مشكلة لزوجها، فهبت حينئذ لمساعدته عن طريق تصوير  الموقف. تقول إن القائد « ضربها محاولا منعها من التصوير، فردت عليه بالصفعة بعد شعورها بالإهانة كامرأة يعنفها رجل في الشارع ».

في محضر استجوابها للشرطة، توجد كلمة « دفعني » بدل « ضربني »، وقد شرحت للقاضي أن عدم اعتراضها عن استخدام كلمة « دفعني » يعود إلى أنها لم تنتبه للفرق بينها وبين « ضربني ».

وتنتظر شيماء بمعية المتهمين الآخرين، حكما في القضية بعد هذه الجلسة.

كلمات دلالية المغرب تمارة قضاء محاكمة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب تمارة قضاء محاكمة

إقرأ أيضاً:

"الأحرار": تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" صفعة تستوجب إفاقة للأنظمة العربية

صفا

قالت حركة الأحرار الفلسطينية، مساء الأربعاء، أن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأحلام ما يسمى "إسرائيل الكبرى"، صفعة تستوجب إفاقة للأنظمة العربية، ودعوة تفكير عميق في أطماع هذا الكيان وقيادته الفاشية، ومراجعة اتفاقيات السلام المبرمة معه.

وأدانت الأحرار، في تصريح وصل وكالة "صفا"، هذه التصريحات الفاشية الاحتلالية، مؤكدة جدية هذا الطرح الشيطاني الذي ينم عن نية مبيته، وأن كل ما يحدث في قطاع غزة من إبادة وتطهير عرقي وتهجير قصري، غير نابع عن ردة فعل، بل مخطط كبير مرتكز على نبوءات وأحلام متطرفين صهاينة بربوع أراضٍ عربية والاستيطان بها.

وطالبت باجتماع عاجل لجامعة الدول العربية، واتخاذ مواقف جادة حول ما طرحه رئيس حكومة الاحتلال وعن نواياه وانشغاله برؤى تاريخية وخطط مستقبلية احتلالية متعلقة بـ"إسرائيل الكبرى" على ربوع أراضٍ عربية، ووقف هرولة التطبيع فوراً، وإغلاق سفارات الاحتلال في بلادهم وطرد السفراء منها.

وحثت حركة الأحرار الأمم المتحدة ومجلس الأمن على إدانة هذه التصريحات العنصرية الفاشية التي تهدد السلم والأمن الدوليين، وإلزام الاحتلال لوقف أطماعه التوسعية الخبيثة، خشية اندلاع حرب إقليمية لا يحسب عقباها.

مقالات مشابهة

  • "الأحرار": تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" صفعة تستوجب إفاقة للأنظمة العربية
  • محميات سيناء.. مزارات تروي خبايا الطبيعة
  • مفتي الجمهورية: الذكاء الاصطناعي لا يملك صلاحية إصدار الأحكام الشرعية
  • ألبانيزي: إسرائيل تقتل الصحفيين بوقاحة والحكومات تساعدها على الإبادة
  • يتضمن 3 أغان.. تفاصيل ميني ألبوم شيماء هلالي الجديد
  • خزنة ذهب ودولارات تثير جدلا واسعا بالعراق.. ما قصتها الحقيقية؟
  • د. شيماء الناصر تكتب: العالم على حافة الانهيار البيئي
  • إيلاف الزهراني تروي تفاصيل تعرضها للسرقة في تركيا.. فيديو
  • تفاقم المجاعة يضاعف معاناة عائلة غزية فما قصتها؟
  • رغم كونها الدولة الأكثر زيارة في العالم.. كيف نجت فرنسا من الاحتجاجات ضد السياحة التي عصفت بجيرانها؟