مجلس مدينة درعا يواصل حملة إزالة البسطات العشوائية
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
درعا-سانا
يواصل مجلس مدينة درعا حملته لإزالة البسطات العشوائية المنتشرة في عدد من شوارع المدينة، بعد توجيه إنذارات خطية متكررة لأصحابها من دون استجابة، وذلك بهدف تحسين الحركة المرورية، وتنظيم الأسواق ضمن رؤية خدمية وتنظيمية شاملة.
معاون رئيس مجلس مدينة درعا الدكتور جهاد أبو نبوت بين لـ سانا أن المجلس قام خلال الفترة الماضية بتوجيه إنذارات يومية لأصحاب البسطات، وتم منحهم مهلة نهائية انتهت اليوم، ما استدعى تنفيذ الحملة لإجبار المخالفين على الانتقال إلى الموقع الجديد، موضحا أنه تم تخصيص مواقع بديلة لهم في شارع فرن الطير.
وأشار أبو نبوت إلى أن العمل جار لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الباعة، وتحقيق بيئة مناسبة للبائع والمستهلك على حد سواء، وأكد أن المجلس ينفذ إجراءات صارمة بحق المخالفين، تشمل مصادرة البسطات ومنع تواجدها.
بدوره أوضح المراقب في دائرة الشؤون الصحية لمجلس مدينة درعا مهند عيسى أن الحملة جاءت بناءً على شكاوى المواطنين من الازدحام المروري في الشوارع الحيوية، وخصوصاً شارع 18 آذار، وأكد أن المجلس لم يلغِ وجود البسطات وإنما عمل على نقلها إلى موقع أكثر تنظيماً، وبما يشمل تحسين واقعهم الخدمي والمهني في الموقع الجديد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مدینة درعا
إقرأ أيضاً:
"الأسد والقواعد العسكرية" أبرز محاور نقاشات الشرع وبوتين
كشفت مصادر أن تسليم بشار الأسد والقاعدتين العسكريتين، ستكون أبرز ملفات النقاش أثناء زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى موسكو.
وقال مصدر حكومي سوري لـ"فرانس بريس"، إن الشرع سيطلب خلال زيارته إلى موسكو تسليم سلفه، الذي لجأ إلى روسيا عقب إطاحته في ديسمبر من العام الماضي.
كما أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيناقش مصير القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا مع الشرع.
ولروسيا قاعدتان عسكريتان رئيسيتان في سوريا هما قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية، إلى جانب قاعدة بحرية في طرطوس.
والأربعاء، ووصل الشرع إلى روسيا في زيارة رسمية لإجراء مباحثات مع بوتين، حول العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقال الكرملين إن الرئيس بوتين سيلتقي الشرع الأربعاء.
وهذه أول زيارة يقوم بها الشرع إلى روسيا، منذ أن أطاحت فصائل المعارضة بقيادته، نظام الأسد.
ويقيم الأسد في موسكو منذ أشهر، إذ فر إلى العاصمة الروسية في أعقاب إطاحته من حكم سوريا.
وفي سبتمبر الماضي، أصدر قاض سوري مذكرة توقيف غيابية ضد الأسد، بتهم مرتبطة بأحداث درعا 2011.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، عن قاضي التحقيق السابع في دمشق توفيق العلي، قوله إن "مذكرة التوقيف ضد النظام البائد تشمل اتهامات بالقتل العمد والتعذيب المؤدي إلى الوفاة وحرمان الحرية".
وأضاف أن القرار القضائي يفتح الباب لتعميم المذكرة عبر الإنتربول، ومتابعة القضية دوليا.
وأشار إلى أن "هذا الإجراء يأتي بناء على دعوى مقدمة من ذوي ضحايا أحداث درعا التي وقعت في 23 نوفمبر 2011".