أكد عبد القادر قنديل، رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات منتجي النباتات السكرية بالمغرب ورئيس جمعية منتجي الشمندر بدكالة عبدة، في تصريح صحفي أن موسم زراعة الشمندر لهذا العام يبشر بفرص إنتاجية جيدة، وذلك بفضل التساقطات المطرية الأخيرة التي استفادت منها مختلف المناطق الزراعية.

وأشار قنديل إلى أن شركة “كوسومار” قامت بتوفير دعم كبير للفلاحين من خلال توفير عوامل الإنتاج اللازمة، بالإضافة إلى تقديم تحفيز مادي بلغ 80 درهمًا للطن الواحد.

وأضاف أن هذا الدعم يسهم بشكل كبير في تعزيز الإنتاج المحلي من الشمندر وتحفيز المزارعين على توسيع مساحات زراعتهم.

وأوضح قنديل أن زراعة الشمندر تعتبر من الأنشطة الفلاحية المهمة التي تساهم في تحسين دخل الفلاحين، إلى جانب إنتاج الأعلاف الحيوانية التي توفرها أوراق الشمندر. وأضاف أن اللجنة التقنية الخاصة بالقطاع قد قررت برمجة مساحة زراعية تقدر بـ 15 ألف هكتار خلال الموسم الفلاحي المقبل.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: أعلاف حيوانية تساقطات مطرية دعم الفلاحين عائدات مالية كوسومار

إقرأ أيضاً:

بلال قنديل يكتب: مصر القلب النابض

في كل أزمة تهز المنطقة يبقى سؤال واحد مين هيقدر يطفي النار قبل ما تحرق الجميع والإجابة دايما واحدة مصر. البلد اللي اتعودت تكون في قلب الحدث مش ساعية للشهرة ولا بتدور على مكسب لكن بتحركها مسئوليتها التاريخية تجاه اشقائها. والنهارده العالم كله شايف إزاي مصر بتتحرك بحكمة وقوة في مفاوضات غزة علشان توقف نزيف الدم وتحافظ على ما تبقى من انسانية وسط مشهد مليان بالدمار والوجع.

من أول لحظة اشتعل فيها الصراع كانت مصر بتفتح أبوابها للمفاوضات وبتستقبل كل الأطراف على أرضها. مفيش طرف إلا وتكلمت معاه بلغة السياسة والعقل وبحسابات دقيقة تحافظ على التوازن وتحاول تجمع الكلمة على حل. يمكن الناس تشوف ده دور دبلوماسي عادي لكنه في الحقيقة اكبر بكتير من كده. ده امتداد لدور مصري عمره ما انقطع من أيام الزعامة العربية اللي كانت القاهرة عنوانها وصوتها.

مصر عمرها ما كانت متفرجة على وجع اشقائها سواء في فلسطين او لبنان او السودان او ليبيا. دايما عندها قناعة ان امن العرب ككل لا يتجزأ وان استقرار المنطقة يبدأ من قدرتها على احتواء الخلافات قبل ما تتحول لحروب.
علشان كده مصر بتشتغل في صمت وبتسيب الفعل يتكلم عنها. وده اللي خلى العالم كله يثق في وساطتها ويعرف انها ما بتلعبش سياسة مؤقتة لكنها بتمارس دورها الطبيعي كقلب العروبة النابض.
القاهرة النهارده مش بس بتقود جهود وقف اطلاق النار لكنها كمان بتتحمل عبء انساني ضخم. حدودها مفتوحة لاستقبال المصابين والجرحى والمساعدات الانسانية بتتحرك منها يوميا رغم كل الصعوبات. ده مش مجرد واجب دبلوماسي لكنه نابع من وجدان شعب عمره ما اتأخر عن نصرة الحق ولا عن مد ايده لاخوه وقت الشدة.

تاريخ مصر شاهد انها دايما كانت ميزان المنطقة وقت الاضطراب وصوت العقل وسط الضوضاء. من اتفاقات السلام لجهود المصالحة الفلسطينية ومن مؤتمرات القمة لوقف النزاعات كانت دايما القاهرة حاضرة. يمكن تتغير الوجوه وتتبدل الظروف لكن الثابت الوحيد ان مصر بتبقى هي الركيزة اللي يقف عليها الامل العربي لما الدنيا تشتد.

وفي النهاية يفضل صوت مصر هو النداء اللي بيجمع لما تتفرق الاصوات. مصر ما بتسعى لزعامة شكلية ولا نفوذ زائف لكنها بتؤدي دورها الطبيعي كأم للدنيا وكقلب نابض للعروبة بيضخ في عروقها حياة وقت ما تيأس الشعوب وتتعطل الحلول. ومهما تغيرت الموازين ومهما اشتدت العواصف هتفضل مصر هي نقطة الاتزان الوحيدة اللي يقدر العالم كله يرجع لها لما يدور على السلام الحقيقي.

طباعة شارك مصر غزة لغة السياسة

مقالات مشابهة

  • «زراعة أبوظبي» تستعرض مشاريعها وخدماتها في «الظفرة للتمور»
  • أحمد موسى: قمة شرم الشيخ حققت نجاحًا كبيرًا بفضل الإرادة المصرية
  • إيران تعتقل منتجي دمى “مرضية” و”مرتضى” المثيرة للجدل
  • محمد الملا: مؤسسة دبي للإعلام تحلق في فضاءات إعلامية عالمية
  • مقاتلون عماليون يسقطون طائرة مسيّرة في جبال قنديل بإقليم كوردستان
  • ترامب يشكر الرئيس السيسي على الطائرات المقاتلة التي رافقته لدى وصوله شرم الشيخ
  • وزير الاستثمار يمدد حظر تصدير السكر 6 أشهر
  • تجديد حبس المتهمين بقتل التيك توكر يوسف شلش بمنطقة المطرية 15 يوما
  • حجز قرابة 234 كلغ “كوكايين” و5 ملايين قرص مهلوس خلال موسم الاصطياف
  • بلال قنديل يكتب: مصر القلب النابض