اختتام فعاليات المؤتمر الخليجي الأول للجمعية الدولية لقيِّمي الفن المعاصر
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي، وبالشراكة مع متحف مجلس الإعلام في جامعة نورثويسترن في قطر، أعمال الدورة الثالثة والخمسين للجمعية الدولية لقيِّمي الفن المعاصر (IKT)، والتي أُقيمت في الفترة من 8 إلى 14 أبريل 2025، في أول انعقاد لهذا المؤتمر العالمي في الخليج.
وفي تعليقها، قالت مايا أليسون، المدير التنفيذي لرواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي: «إن استضافة الجامعة للمؤتمر السنوي للجمعية الدولية لقيِّمي الفن المعاصر لعام 2025 دلالات عميقة في رأيي، فقد جمعنا تشكيلة متميزة من القيمين الفنيين والمفكرين الثقافيين، ونجري معهم حوارات هامة جاءت في حينها. لا يقتصر الأمر على الممارسات التقييمية فحسب، بل يشمل الروابط مع مختلف فئات المجتمع وتكيفنا مع المتغيرات وتصورها لمستقبل الفن وسياقاته داخل المنطقة وخارجها».
وصرّح الدكتور مروان الكريدي، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة نورثويسترن في قطر، قائلاً: «تمثّل استضافة مؤتمر الجمعية الدولية لقيِّمي الفن المعاصر (IKT) لحظة مميّزة في مسيرتنا الأكاديمية والثقافية. نحن نؤمن بأهمية إتاحة المساحات التي تحتضن الإبداع والعمل الجماعي، كما نسعى من خلال هذا المؤتمر إلى إلهام الحوارات، وتبادل الأفكار حول الممارسات الفنية الرقمية وتنسيق المعارض، وبناء علاقات تسهم في خلق الخطاب العالمي».
وفي أبوظبي، تم استقبال نحو 90 قيّماً دولياً في جلسات حوارية جمعت بين التجارب المتنوّعة والأفكار الجديدة حول المشهد الثقافي المتسارع في الإمارات. واستُهل الفعاليات بكلمة رئيسية ألقتها منال عطايا، مستشارة المتاحف في هيئة الشارقة للمتاحف، أعقبتها دراسات حالة متسارعة قدّمها عدد من روّاد القطاع الثقافي في الدولة.
وكان من بين المتحدثين سلوى المقدادي، مديرة المورد: المركز العربي لدراسة الفن بجامعة نيويورك أبوظبي، ستيفاني روزنتال، مديرة مشروع جوجنهايم أبوظبي، فيلما يوركوت، المديرة التنفيذية لمبادرات السركال، منيرة الصايغ، مؤسسة مختبر دروازة، وبراديب شارما، مدير الفنون والثقافة والتراث.
ناقش المتحدثون، خلال الجلسات، التحوّلات التي تشهدها المؤسسات الفنية في الدولة، والتوجهات الجديدة نحو إعادة التفكير بالنماذج المؤسسية، وتعزيز أطر التعاون، وتوسيع الأدوار التي يلعبها الفن في الساحة العامة. واختتم البرنامج بجولة في البيئة الإبداعية لجامعة نيويورك أبوظبي، شملت زيارات لأستوديوهات الأساتذة وطلبة الماجستير في الفنون الجميلة، إضافة إلى جولة في معرض رواق الفن الحالي «بين المد والجزر: خمسيّة خليجيّة»، والذي يستعرض أبرز إنتاجات المنطقة خلال خمس سنوات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة نيويورك أبوظبي الفن المعاصر قطر جامعة نیویورک أبوظبی الفن المعاصر الدولیة لقی
إقرأ أيضاً:
تلبي إحتياجات سوق العمل.. طلاب الذكاء الإصطناعي بجامعة حلوان التكنولوجية الدولية يعرضون مشاريع مميزة في المعرض الأول لمشاريع تخرج
قدم طلاب جامعة حلوان التكنولوجية الدولية مشاريع تخرج مميزة خلال المعرض الأول لمشاريع تخرج الفرقة الثانية قسم تكنولوجيا المعلومات بالكلية التكنولوجية، تلبي إحتياجات سوق العمل الفعلية، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الدكتور حسام رفاعي نائي رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور أحمد البنداري المشرف الأكاديمي، الدكتور أسامة القبيصي عميد الكلية التكنولوجية، الدكتور حلمي الزغبي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتور سيمون عزت رئيس قسم الذكاء الإصطناعي.
حيث عرض طلاب قسم الذكاء الاصطناعي مشاريع مميزة منها مشروع إبداعي بعنوان Smart Guard، وهو روبوت ذكي لمكافحة الحرائق. ويستخدم الروبوت مستشعرات حرارية ومستشعرات لهب للكشف عن الحرائق وإطفائها.
وقدم الطلاب مشروع Chess robotic arm وهو روبوت ذكي يلعب الشطرنج بشكل تفاعلي ضد لاعب بشري، وتعمل الذراع بواسطة متحكم وتستخدم كاميرا لرصد أماكن قطع الشطرنج باستخدام تقنيات الرؤية الحاسوبية بلغة بايثون، ويقوم الذكاء الاصطناعي بمعالجة حالة اللعبة وإرسال أوامر دقيقة لتحريك الذراع الروبوتي. وعرض الطلاب مشروع Vidscribe project، ويقوم المشروع بشكل أساسي على مساعدة المبتدئين في مجال صناعة المحتوى بحيث يأخذ عنوان الفيديو المطلوب من المستخدم ويقوم بعمل فيديو كامل.
كما قدم الطلاب مشروع Smart Ai Hospital وهو نظام ذكي لإدارة المستشفيات يربط بين جميع الأقسام، ويضمن النظام تقديم رعاية مستمرة، ويدعم الأطباء والإداريين من خلال توفير وصول كامل إلى البيانات. ويستفيد من المشروع المرضى والأطباء وطاقم المستشفى من خلال توفير رعاية متكاملة، ووصول فوري للبيانات.
ومشروع Face Recognition Attendance هو مشروع حضور ذكي يستخدم الذكاء الاصطناعي ومعالجة الصور لتسجيل حضور الطلبة تلقائيًا من خلال التعرف على الوجوه ومقارنتها، ويقلل النظام من الخطأ والتلاعب.
كما عرضوا مشروع My University، ويهدف إلى تطوير منصة رقمية متعددة المنصات لخدمة الجامعات، وتعمل على تبسيط العمليات الأكاديمية مثل الجداول الدراسية والحضور والدرجات والإشعارات. وتدعم المنصة المحاضرات والاجتماعات عبر الإنترنت، واستضافة الامتحانات وتوليد الجداول تلقائيًا.
و قدموا مشروع Bot Mimic الذي يتضمن تصميم وتنفيذ ذراع روبوتي ذكي باستخدام تقنيات متقدمة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد وأجهزة الاستشعار القابلة للارتداء، حيث يعمل الذراع ضمن مساحة عمل محددة ويتفاعل مباشرة مع المستخدمين من خلال ألعاب تفاعلية، مما يعزز من التفاعل بين الإنسان والروبوت ويدعم الذراع كلاً من التحكم اليدوي والحركة المتزامنة.
هذا بالإضافة إلى مشروع قفاز UniSign وهو جهاز ذكي يساعد ذوي الإعاقة السمعية أو النطقية على التواصل. يقوم بتحويل إشارات لغة الإشارة إلى نص مكتوب باستخدام الذكاء الاصطناعي، كذلك مشروع ANUBIS Application ويعد متعدد المنصات (سطح المكتب، الويب، الجوال) ويهدف إلى توثيق وعرض التراث الثقافي والتاريخي الغني لمصر القديمة. يدمج التطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة مثل الرؤية الحاسوبية والمساعد الذكي متعدد اللغات، ويوفر التطبيق معلومات تاريخية تفصيلية عن عصور المملكة القديمة والوسطى والحديثة. ومشروع WeatherNow يهدف إلى تسهيل معرفة حالة الطقس بشكل لحظي. ويقوم بالتنبؤ بحالة الطقس اعتمادًا على الزمان والمكان، ويخبر المستخدم بوجود أمطار محتملة،أو تغيرات في درجات الحرارة، أو رياح محملة بالأتربة.
كذلك قدّم الطلاب مشروع FIRFighter Robot وهو روبوت ذكي لمكافحة الحرائق، هذا بالإضافة إلى مشروع Smart Car Parking لإدارة مواقف السيارات، ومشروع Text to Speech وهو نظام مدعوم بالذكاء الاصطناعي لتحليل ملاحظات العملاء على الفور، ويساعد النظام الشركات على توفير الوقت واكتشاف المشكلات مبكرًا، ومشروع Alpha Heart لمراقبة العلامات الحيوية وحجز المواعيد الطبية وتحديد المستشفيات والصيدليات القريبة، وتبسيط التواصل بين الأطباء والمرضى، ومشروع Face Recognition System صُمم لتبسيط عمليات تسجيل حضور الطلاب، ومشروع SMART CITY لتحسين جودة الحياة في المدن من خلال دمج تقنيات متقدمة مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.
وكذلك مشروع SMART SIGHT وهو نظام ذكي للإرتداء على شكل نظارة، يهدف إلى مساعدة المكفوفين وضعاف البصر على التنقل والتفاعل مع البيئة المحيطة.