وزير: توحل السدود يفقد المغرب 50 مليون متر مكعب من سعة التخزين سنويًا
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن توحل السدود يؤدي إلى فقدان نحو 50 مليون متر مكعب سنويًا من قدرة السدود على التخزين.
وقال الوزير، خلال الجلسة التي عقدت اليوم الثلاثاء، إن وزارة التجهيز والماء تولي اهتمامًا خاصًا لمواجهة هذه الإشكالية التي تؤثر بشكل كبير على إدارة المياه في المغرب.
وأشار بركة إلى أن الوزارة قامت بإجراء دراسات دقيقة لقياس حجم السعة التخزينية التي تضيع بسبب التوحل، ما دفعها إلى اتخاذ عدة تدابير وقائية. في هذا الصدد، تم توقيع اتفاقية مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات بهدف تنفيذ برامج للتشجير للحد من تفاقم هذه المشكلة البيئية.
كما أضاف الوزير أنه تم أخذ التوحل بعين الاعتبار عند تصميم مشاريع السدود في المغرب، حيث تم تخصيص سعة تخزينية كافية لاستيعاب الأوحال لمدة تتجاوز 50 عامًا، وهي مدة كافية لضمان استدامة هذه المنشآت المائية.
وفي سياق آخر، أكد بركة أن التحديات المتعلقة بالتوحل قد زادت بسبب تكرار سنوات الجفاف، مما استدعى تنفيذ برنامج لإزالة الأوحال من بعض السدود الصغرى. ورغم التكاليف العالية التي تتطلبها هذه العمليات (حوالي 70 درهمًا للمتر المكعب)، فإن الوزارة تسعى لإيجاد حلول مبتكرة مثل تعلية السدود الكبرى لزيادة سعة تخزين المياه.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: استدامة المياه التشجير الجفاف السدود الصغرى السدود الكبرى المغرب الوكالة الوطنية للمياه والغابات
إقرأ أيضاً:
أب وطفلته يلقيان حتفهما غرقًا في سد بمديرية الحدا بذمار
الصورة ارشيفية
توفي أب وطفلته، ظهر الجمعة، غرقًا في أحد السدود المائية بمديرية الحدا، محافظة ذمار (وسط اليمن)، في حادثة مأساوية هزّت أبناء المديرية.
وأفاد مصدر محلي وكالة خبر، بأن المواطن عبد السلام ناصر كرات الكليبي، البالغ من العمر 43 عامًا، توفي غرقًا أثناء محاولته إنقاذ ابنته البالغة من العمر 12 عامًا، بعد أن سقطت في مياه سد الكلبة - بني بدا بمديرية الحدا.
وقال المصدر إن الأب قفز إلى السد في محاولة يائسة لإنقاذ طفلته، إلا أنه لم يتمكن من إخراجها، فلقي حتفه معها.
وأشار إلى أن الحادثة تأتي في ظل هطول أمطار غزيرة على محافظتي ذمار وإب خلال اليومين الماضيين، ما أدى إلى امتلاء العديد من السدود والحواجز المائية، وسجلت على إثرها عدة حالات وفاة غرقًا، في ظل غياب أدوات السلامة وتدابير الوقاية اللازمة في مثل هذه المواقع الخطرة.