الإمارات للشحن الجوي توسع شبكتها لتشمل مطار ناريتا في اليابان
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أعلنت الإمارات للشحن الجوي، ذراع الشحن في طيران الإمارات، عن تسيير رحلة أسبوعية مخصصة للشحن إلى مطار ناريتا الدولي في اليابان، ليرتفع بذلك عدد وجهات رحلاتها إلى 38 وجهة في مختلف أرجاء العالم.
و تمثل هذه الرحلة، أول رحلة مباشرة ومنتظمة للشحن بين مطار ناريتا ومنطقة الشرق الأوسط ، فيما تسير الإمارات للشحن الجوي الآن رحلتي شحن أسبوعياً إلى مطار كانساي الدولي في اليابان.
وستبدأ الإمارات للشحن الجوي تسيير رحلة الشحن الأسبوعية إلى مطار ناريتا الدولي اعتبارا من 24 مايو 2025.
وستعزز رحلة الشحن سعات الشحن المتاحة بمقدار 100 طن في كل اتجاه ، حيث يتوقع أن تشمل الشحنات على هذا الخط قطع غيار السيارات والآلات، وأشباه الموصلات، والأدوية المتطورة، والتي تنقل بسرعة وكفاءة وموثوقية عالية بالاعتماد على محفظة منتجات الإمارات للشحن الجوي متعددة القطاعات.
وقال بدر عباس، نائب رئيس أول دائرة الشحن في طيران الإمارات، يعد توسيع شبكة رحلات طائرات الشحن أولوية رئيسية في خطتنا الإستراتيجية الممتدة لعشر سنوات، ومع بدء استلامنا لطائرات الشحن الجديدة كلياً من طراز بوينج 777، أصبحنا قادرين على الوصول إلى أسواق جديدة بطاقات استيعابية أكبر.
وأضاف، يشهد الطلب على منتجاتنا وخدماتنا عالمية المستوى نمواً مطرداً في مطار ناريتا، لا سيما على شحن الأدوية والإلكترونيات الاستهلاكية على متن رحلاتنا اليومية للمسافرين، بينما كان يجري تحويل الشحنات الضخمة أو ذات الأحجام الكبيرة، مثل قطع غيار الآلات، إلى مطار كانساي الدولي لنقلها على متن رحلات الإمارات للشحن الجوي.
يذكر أن الإمارات للشحن الجوي تخدم أربع وجهات في منطقة شرق وجنوب شرق آسيا من خلال 57 رحلة لطائرات الشحن أسبوعياً، كما تستفيد من سعات الشحن المتاحة على أكثر من 290 رحلة ركاب تسيرها طيران الإمارات أسبوعياً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«دي بي ورلد» توسع أسطولها من المركبات الكهربائية بميناء جبل علي
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد» توسيع أسطولها من المركبات الكهربائية الداخلية للنقل في ميناء جبل علي، إذ تضاعف عدد مركباتها 10 مرات، ليرتفع من 14 مركبة في ديسمبر من العام الماضي إلى 146 مركبة في أكتوبر 2025، ليصبح بذلك أحد أكبر الأساطيل من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. ويسهم هذا التوسّع في تقليل استهلاك الديزل وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تتجاوز 10%، أي ما يعادل إزالة نحو 2.255 سيارة من الطرقات سنوياً.
وتُستخدم مركبات النقل الداخلية الكهربائية لنقل الحاويات بين الرافعات الجسرية وساحات التخزين والمنافذ، ويضم الأسطول المطوّر 35 مركبة ديزل تمّ تحويلها إلى مركبات كهربائية على يد فرق الهندسة الداخلية في «دي بي ورلد»، إلى جانب أكثر من 100 مركبة جديدة تمّ توريدها من كبريات الشركات العالمية المصنّعة.