الاحتلال يكثف الغارات على شمال غزة ويتوعد بمزيد من التصعيد
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
#سواليف
كثّفت #إسرائيل اليوم الأربعاء غاراتها على أحياء مدينة #غزة ومناطق أخرى شمالي القطاع مما أسفر عن #شهداء، بينما توعد قادتها بتصعيد العمليات العسكرية.
وقالت مصادر طبية للجزيرة إن 18 فلسطينيا استشهدوا في #غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وفي أحدث التطورات، استهدفت #طائرات_الاحتلال منزلا في منطقة الشعف شرقي غزة مما أسفر عن 3 شهداء ومصابين.
وفي وقت مبكر اليوم، قصفت طائرات الاحتلال منزلا في حي التفاح شرقي غزة مما أسفر عن #استشهاد 10 أشخاص.
كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية صباح اليوم حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
والليلة الماضية، استشهد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على خيام تؤوي #نازحين في ملعب اليرموك وسط مدينة غزة.
اللحظات الأولى لقصف الاحتلال منزلاً لعائلة حسونة في حي التفاح شرق مدينة غزة pic.twitter.com/pcALbdLd4k
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 16, 2025من جهتها، قالت مصادر طبية للجزيرة إن 3 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون فجر اليوم إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا بمنطقة جباليا النزلة شمالي قطاع غزة.
وفي الأيام القليلة الماضية، تصاعدت وتيرة الغارات الجوية على مدينة غزة بعد أن تركز القصف في الآونة الأخيرة على جنوبي القطاع.
إعلان
ويأتي هذا التصعيد مع إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته في أحياء غزة الشرقية، وخاصة في الشجاعية والتفاح والدرج، بهدف زيادة مساحة ما يصفها بالمنطقة الدفاعية.
ومساء أمس، استشهدت طفلة جراء غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية على منزل في محيط مجمع ناصر الطبي غرب خان يونس، بينما أعلن الدفاع المدني انتشال شهيدين وجرحى إثر استهداف خيمة نازحين عند البوابة الشمالية لمدينة أصداء القريبة.
وصباح اليوم، نفذ الطيران الإسرائيلي غارة على وسط مدينة رفح. بعد أن كان جيش الاحتلال نفذ فيها عمليات نسف جديدة للمباني الليلة الماضية.
“محور موراغ” باللون الأزرق هو المحور الذي يفصل خانيونس عن رفح
وكان جيش الاحتلال أعلن في وقت سابق أنه طوق رفح بالكامل وسيطر على ما يسمى محور موراغ بينها وبين خان يونس.
وفي وسط القطاع، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين اليوم في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين شمال مخيم النصيرات.
وكانت المدفعية الإسرائيلية استهدفت صباح شمال مخيمي النصيرات والبريج، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة أمس عن استشهاد ما يقرب من 30 فلسطينيا، وهو ما يرفع الحصيلة منذ استئناف الحرب الإسرائيلية على القطاع في 18 مارس/آذار الماضي إلى نحو 1640 شهيدا.
صورة نشرتها الحكومة الإسرائيلية قالت إنها تظهر نتنياهو وكاتس في موقع شمالي قطاع غزة (الفرنسية)
تهديد بالتصعيد
في غضون ذلك، هددت إسرائيل بتوسيع نطاق توغلاتها في قطاع غزة في إطار ما تصفه بتكثيف الضغط على حركة حماس.
وتوغلت قوات الاحتلال في محاور جديدة شرقي مدينة غزة بعد أن تحدثت سابقا عن عزل مدينة رفح الواقعة جنوبا.
كما تنفذ القوات الإسرائيلية توغلات شمالي القطاع، وتحديدا حول بيت لاهيا وبيت حانون بعد أن هجّرت آلاف السكان من عدة أحياء بالمنطقتين.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم إن مئات الآلاف من سكان غزة خرجوا من أماكنهم وجرى ضم أراض في القطاع إلى ما سماها المنطقة العازلة.
وأضاف كاتس أن سياسة إسرائيل في غزة هي بذل كل جهد ممكن لإعادة جميع “المختطفين” وفق مخطط المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في وقت سابق أنه زار أمس الثلاثاء شمالي القطاع غزة برفقة وزير الدفاع ورئيس الأركان إيال زامير.
ونقل المكتب عن نتنياهو قوله إن حكومته مصرة على تحقيق أهداف الحرب والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، وإن حركة حماس ستتلقى مزيدا من الضربات.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن رئيس الأركان إيال زامير زار حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وصدّق على خطط عسكرية هجومية ودفاعية لاستمرار القتال.
وخلال الزيارة، قال زامير إن قوات الجيش تقود حربا متعددة الجبهات وتعمل وفق اعتبارات عملياتية فقط. مضيفا أن هدف الحرب في غزة هو الدفاع عن إسرائيل وإعادة من وصفهم بالمخطوفين وإخضاع حماس.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسرائيل غزة شهداء غارات طائرات الاحتلال استشهاد نازحين الاحتلال منزلا مدینة غزة قطاع غزة بعد أن
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء في غزة والقسام تعلن استهداف 3 جنود إسرائيليين
تتواصل غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق واسعة في قطاع غزة، لا سيما قرب مراكز توزيع المساعدات، في حين أعلنت كتائب القسام مقتل 3 عسكريين إسرائيليين شرق مدينة جباليا، شمال غزة.
وقالت مصادر في مستشفيات غزة إن 43 استشهدوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقطاع منذ فجر اليوم، بينهم 20 من منتظري المساعدات.
ووفق مصادر طبية وشهود عيان، استهدفت الهجمات الإسرائيلية منازل وخياما تؤوي نازحين، وتجمعات لمواطنين، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى في مدن شمال ووسط وجنوب القطاع.
وأفاد مصدر في المستشفى المعمداني باستشهاد 3 في قصف إسرائيلي على مدرسة الهاشمية بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
كما ذكرت مصادر فلسطينية أن 5 استشهدوا وأصيب آخرون في استهداف قوات الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين قرب منتجع بيانكو (شمال غرب بيت لاهيا).
وقال مجمع ناصر الطبي إن 10 فلسطينيين استشهدوا وأصيب أكثر من 15 بنيران جيش الاحتلال في محيط مراكز المساعدات شمالي مدينة رفح، في جنوب قطاع غزة.
عمليات القسامفي المقابل، أعلنت "كتائب القسام" -الجناح المسلح لحركة حماس– اليوم الاثنين، قتل 3 عسكريين إسرائيليين شرق مدينة جباليا شمال قطاع غزة، وقصف موقع عسكري إسرائيلي جنوب القطاع بقذائف الهاون.
وقالت في منشور على تليغرام إن مجاهديها "أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال، الإجهاز على 3 جنود صهاينة بالأسلحة الخفيفة من المسافة صفر شرق مدينة جباليا شمال القطاع".
ولم تذكر كتائب القسام مزيدا من المعلومات عن العملية أو توقيتها، في حين لم يعلق الجيش الإسرائيلي.
في السياق نفسه، قالت كتائب القسام إنها قصفت أمس الأحد موقع السناطي المستحدث شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع بعدد من قذائف الهاون من العيار المتوسط.
ومنذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 871 ضابطا وجنديا إسرائيلي، بينهم 428 منذ بدء العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
إعلانفي حين أصيب إجمالا 6 آلاف ضابط وجندي منذ بداية الحرب، بينهم 2738 بالمعارك البرية في قطاع غزة، وفق بيانات الجيش الرسمية.
وتأتي هذه العمليات في سياق رد الفصائل الفلسطينية على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل على قطاع غزة، بدعم أميركي، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين؛ بينهم أطفال.