كينشاسا (وكالات)
أخبار ذات صلةقال مسؤول محلي، أمس، إن 50 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم وأصبح 100 في عداد المفقودين عندما شب حريق في قارب بالكونغو وأغرقه.
وتم إنقاذ العشرات عقب الحادث الذي وقع في نهر الكونغو في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، ويعاني العديد منهم من حروق شديدة.
وتجرى عمليات البحث عن المفقودين بمشاركة فرق إنقاذ مدعومة من الصليب الأحمر والسلطات الإقليمية.
وقال كومبيتونت لويوكو، مفوض نهر الكونغو، إن القارب الخشبي المزود بمحرك اشتعلت فيه النيران بالقرب من بلدة «مبانداكا».
وأشار المسؤول إلى أن الحريق اندلع بينما كانت امرأة تطهو طعام على متن القارب.
وكان القارب، «إتش بي كونغولو»، قد غادر ميناء ماتانكومو متجهاً إلى إقليم بولومبا.
وتم إيواء نحو 100 من الناجين بمبنى بلدية مبانداكا، في حين تم نقل المصابين بحروق إلى مستشفيات محلية.
وتوفي العديد من الركاب، من بينهم أطفال ونساء، عندما قفزوا إلى الماء دون إجادتهم للسباحة.
ويتم استخدام الأنهار والبحيرات عادة للنقل في الكونغو الديمقراطية، نظراً لعدم وجود طرق معبدة كافية في البلاد.
وتقع مثل هذه الحوادث بشكل خاص خلال فترات الأمطار الموسمية الغزيرة، ويتسبب بها عدم صيانة القوارب أو نقلها حمولة وركاباً أكثر من قدرتها الاستيعابية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكونغو الكونغو الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
الدوحة ترعى إنشاء آلية لتنفيذ وقف إطلاق النار بين الكونغو الديموقراطية وحركة أم23
الدوحة- أعلنت قطر التي تقود جهود وساطة بين جمهورية الكونغو الديموقراطية ومتمردي حركة "أم 23"، الثلاثاء 14 اكتوبر 2025، عن توقيع الطرفين في الدوحة على اتفاق لإنشاء آلية للإشراف والتحقق من وقف إطلاق النار الذي توصلا إليه قبل نحو ثلاثة أشهر.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إنه "تمّ في الدوحة اليوم التوقيع... على إنشاء آلية للإشراف والتحقق من وقف إطلاق النار، بتيسير من دولة قطر، انسجاما مع إعلان مبادئ الدوحة".
واعتبر الوسيط القطري أن ذلك يشكّل "خطوة محورية لتعزيز بناء الثقة والمضي قدما نحو اتفاق سلام شامل بين طرفي النزاع".
ووقّعت الحكومة الكونغولية الديموقراطية والمتمردون المدعومون من رواندا في 19 تموز/يوليو الماضي اتفاق وقف إطلاق نار في الدوحة، هدفه التمهيد للتوصل إلى نهاية دائمة للقتال الذي دمّر شرق الكونغو.
وأوضح بيان الخارجية القطرية أن الآلية "ستتولى مهمة الإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار الدائم، والتحقيق في الانتهاكات المبلّغ عنها والتحقق منها، والتواصل مع الأطراف المعنية لمنع تجدد الأعمال العدائية"، لافتا إلى أن مشاركة قطر والولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي في هذه الآلية "بصفة مراقب".
وجاء اتفاق تموز/يوليو بعد اتفاق سلام منفصل أبرمته حكومتا الكونغو الديموقراطية ورواندا في واشنطن في حزيران/يونيو. لكن حركة "أم 23" أصرت على التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار خاص بها مع كينشاسا، معتبرة أن الاتفاق بين الكونغو ورواندا لم يتطرّق إلى قضايا أساسية.
وسقطت اتفاقات سابقة لوقف إطلاق النار في شرق الكونغو.
ويشهد شرق الكونغو، الغني بالموارد الطبيعية والمجاور لرواندا، نزاعات مسلحة متواصلة منذ نحو ثلاثة عقود. وتصاعدت حدة العنف بين كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير، بعدما سيطرت حركة إم23، بدعم من كيغالي والجيش الرواندي، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.
ومن جهتها، تنفي رواندا تقديم دعم عسكري للحركة، لكن خبراء أمميين أكدوا أن الجيش الرواندي لعب دورا "حاسما" في هجومها، بما في ذلك المشاركة في عمليات قتالية.