جاسلي يتصدر «الحرة الأولى» في «جائزة السعودية»
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
جدة (رويترز)
أخبار ذات صلة
حقق بيير جاسلي سائق ألبين المملوك لرينو مفاجأة كبيرة بتصدره التجارب الحرة الأولى لسباق جائزة السعودية الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» للسيارات .
وسجل السائق الفرنسي أفضل زمن للفة على حلبة كورنيش جدة فائقة السرعة وقدره دقيقة واحدة و29.
واحتل شارل لوكلير سائق فيراري المركز الثالث بفارق 0.070 ثانية عن الصدارة، فيما جاء الأسترالي أوسكار بياستري سائق مكلارين، الفائز في البحرين يوم الأحد الماضي، ويتأخر بفارق ثلاث نقاط فقط عن نوريس، بعد أربعة سباقات، في المركز الرابع.
ولم تعكس الحصة، التي أقيمت تحت أشعة الشمس في وقت متأخر بعد الظهر على شواطئ البحر الأحمر، الظروف التي ستقام فيها التجارب التأهيلية غداً وسباق بعد غد الأحد وكلاهما سيقام ليلاً.
ولا تزال الحصة بمثابة مقياس مفيد لثقة السائق على مسار شاق يناسب زيادة السرعة تدريجياً.
واحتل أليكس ألبون المركز الخامس مع وليامز، بينما جاء جورج راسل سادس أسرع سائق مع مرسيدس، متقدماً على كارلوس ساينز سائق وليامز ولويس هاميلتون من فيراري.
واحتل حامل اللقب ماكس فيرستابن، سائق رد بول والفائز بسباق جدة العام الماضي، المركز التاسع، بينما أكمل زميله في الفريق يوكي تسونودا المراكز العشرة الأولى.
واحتل السائق الأسترالي الشاب جاك دوهان زميل جاسلي المركز 16.
وحل أوليفر بيرمان سائق هاس، الذي شارك لأول مرة في «الفورمولا 1» مع فيراري كسائق بديل العام الماضي، في المركز 18 بعد احتكاكه بالحائط في المنعطف الأول، لكنه أكمل السباق دون أي أضرار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعودية جدة الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 فيراري ماكس فيرستابين
إقرأ أيضاً:
“على وقع الأغاني وصيحات الاستغاثة”.. سائق متهور يقود إلى فاجعة في إب تحصد 6 ركاب و 8 مصابين
يمن مونيتور/ رصد خاص
توفي 6 أشخاص وأُصيب 8 آخرون، بينهم حالات حرجة، في حادث مروري مروّع شهده طريق نقيل سمارة بمديرية المخادر شمال محافظة إب (وسط اليمن)، وسط تزايد ملحوظ في ضحايا حوادث السير بمختلف مديريات المحافظة.
وأفادت مصادر محلية أن حافلة صغيرة (باص) تقل عددًا من المسافرين انقلبت في منحدر جبلي خطير، ما أدى إلى وفاة 6 ركاب، بينهم امرأة، فيما أُصيب 8 آخرون بجروح متفاوتة، بينهم أربع حالات وُصفت بالخطيرة.
وتكشف روايات من ناجين من الحادث عن تفاصيل صادمة للحظات الأخيرة قبل الكارثة، إذ أكد بعضهم أن السائق تجاهل توسلات الركاب – رجالاً ونساء – بالتوقف جانباً ريثما ينحسر السيل وينقطع المطر، كما فعلت معظم المركبات الأخرى على الطريق.
لكن السائق – وفق رواياتهم – واصل القيادة بسرعة مفرطة، مشغلاً الأغاني ومتفرغًا لـ”تكييفة القات”، غير مكترث بخطورة الطريق أو بنداءات الاستغاثة، ما تسبب بانزلاق الحافلة إلى هاوية سحيقة، وتحويل الرحلة إلى مأساة دامية.
ويطالب الأهالي والركاب باتخاذ موقف حازم تجاه مثل هؤلاء السائقين المستهترين، ومحاسبتهم قانونياً، حفاظًا على أرواح المسافرين ومنعًا لتكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.