تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الناقدة ماجدة خير الله، إنها شاهدت عدداً جيداً من الأعمال الدرامية يعبر عن صورة المرأة المصرية في دراما رمضان 2025، 

وقالت خير الله في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»: "استطاعت الدراما في رمضان الماضي تقديم صورة المرأة بشكل متوازن من أكثر تلك الأعمال هي مسلسلي «80 باكو» و«لام شمسية»، وغيرهم من التركيبات المختلفة التي قدمت واقع المرأة بشكل ملموس، سواء السيدة المكافحة التي تكون من طبقة شعبية والمرأة التي تتحمل المسئولية تجاه أبنائها وأسرتها وابن زوجها وأخرى التي تسئ إليها الظروف الاجتماعية والتقاليد لكن هي تظل مقاومة ومثابرة رغم الظلم الذي وقع عليها مثل ما تناوله مسلسل «ظلم المصطبة» 

وأضافت: "بالنسبة لي أتمني تناول الدراما حق المرأة التي يتحرش بها عدد من الأشخاص.

وتابعت: “لأبد أن يقف معها المجتمع أكثر من ذلك ولا تطالبها بالتنازل عن حقها والسكوت عنه من أجل عدم ضياع  مستقبل المعتدي مثل ما شاهدنا في كثير من الحالات، فينبغي تقديم عبر الشاشة الصغيرة حق المرأة في التبليغ و وقوف المجتمع معها وليس ضدها ومراعاة التحديات التي تواجهها السيدة التي تم التحرش بها”. 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ماجدة خير الله 80 باكو لام شمسية البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

أحمد عاطف آدم يكتب: صور غزة بين الذهاب والعودة

في الثلث الأخير من سبتمبر الماضي، قام أحد الهواة القريبين من مسرح عمليات القصف الغاشم لقوات الاحتلال شمال غزة، بتسجيل فيديو قصير يعبر عن صورة مضيئة لكفاح من نوع خاص، بطله طفل فلسطيني يدعى "جدوع"، لم يتجاوز عمره السبع سنوات، وهو يحمل شقيقه الرضيع على كتفيه الضعيفين، ويهرب به بعيدًا عن القتال، في لحظة تجسد اختلاط المشاعر الإنسانية بين قوة عزيمة البطل الغزاوي، الذي اعتمد على الله وحده أثناء هرولته، رغم صعوبة المهمة الملقاة على جسده الهزيل، وبين خوفه من الفشل في النجاة، ثم  نادى بصوت تقشعر له الأبدان قائلًا: يا أمي، كأنه يستنجد بها، وهو لا يراها أمامه.. ثم شاهد الرئيس عبدالفتاح السيسي الفيديو المنتشر، وأصدر أوامره على الفور للجنة المصرية المعنية بدعم أهالي القطاع المدمر، قبل أن ينجح فريقها في الوصول "لجدوع" وشقيقه، وسلموهما إلى خيمة تابعة للمخيم المصري المخصص لاستقبال الحالات الإنسانية، وحظيا برعاية كاملة.

صورة أخرى لا تقل روعة عن سابقتها، تصف تفاصيلها الفرحة العارمة لأهل غزة، بعد لحظات فارقة نجحت خلالها الجهود التفاوضية الأخيرة التي احتضنتها القاهرة، في الوصول لصيغة اتفاق ينهي هذا الصراع المرير، وينص ضمن أهم بنوده على عودة الغزاويين إلى ديارهم، تمهيدًا لتنفيذ باقي البنود، ويأتي على رأسها إعادة الإعمار،، وفي خضم تلك التطورات الإيجابية نقلت عدسات بعض الفضائيات أحداث النزوح الجماعي المهيب لمئات الآلاف، من الجنوب إلى الشمال، وقد شاهد الذين وصلوا بالفعل إلى هناك، مناطق سكنهم وهي مستوية بالأرض - مجرد حطام ببيت حانون وجباليا ومعظم مدينة غزة، أكوام من الإسمنت المفتت والحديد الملتوي، والغبار الكثيف يغطي المكان، بالإضافة لأحاسيس لا توصف لمن على يقين بوجود رفات الأهل والاحباب، وهم مازالوا تحت الأنقاض، يحملون معهم ذكرياتهم السعيدة قبل العدوان الغاشم.

ورغم تشابك المشاعر الإنسانية بين فدائية ورهبة الطفل الفلسطيني "جدوع" في الصورة الأولى، وبين الحزن الممزوج بالأمل في غدٍ مشرق تكفله إرادة التمسك بالأرض العربية الغالية حتى الموت في الصورة الثانية - تفرض صورة أخرى نفسها - على تلك المقارنة الملهمة، وتبين بما لا يدع مجالًا للشك الفجوة الكبيرة بين مشاعر صاحب الحق ومغتصبه،، حيث تظهر فيها وجوه هزيلة بائسة لجنود الاحتلال، بعد سماعهم خبر انتهاء الصراع، وفرحتهم المدوية بخبر عودتهم إلى سكناتهم الصاخبة بالترف والمجون، على أرض ليست أرضهم - ولن تكون - عليها سفكت دمائهم الغير طاهرة انتحارًا من اليأس والرعب، وعليها عاد زملائهم إلى مدنيتهم المشوهة بأمراض نفسية لا شفاء منها - هنا تجد عزيزي القاريء بأنه شتان الفرق بين هذا وذاك.

في النهاية لا يجب أن ننسى بأي حال من الأحوال تذكر موقفنا المشهود، كدولة قالت كلمتها العليا لتحقيق المعادلة الصعبة، والخروج من هذا المشهد المعقد دون خسائر للأشقاء - بلا للتهجير - تلك الجملة القصيرة التي كتبتها مصر باللون الأحمر، ونطق بها رئيسها بجسارة ووضوح يحسد عليه، رغم ضغوط كثيرة لم تثنيه عن الحق، بل أمر باصطفاف جنودنا البواسل على طول خط المواجهة، في قرار شجاع يعكس قيمة صانعي القرار بأرض الكنانة على مر التاريخ،، وربما تلهم تلك الرسائل العظيمة من الصمود والصبر شباب مصر  بأن يتسلحوا دائمًا بالإيمان والعلم، وأن يتمسكوا بضمير حي لا يتزعزع عن نصرة الحق،، ويقول المولى سبحانه وتعالى بصورة البقرة، بسم الله الرحمن الرحيم {وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم.

طباعة شارك غزة جدوع أهل غزة

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: اليمن ضمن أكثر البلدان التي تعاني من ندرة المياه في العالم
  • أحمد عاطف آدم يكتب: صور غزة بين الذهاب والعودة
  • بمشاركة أكثر من 800 شخص.. تقديم رسائل توعية صحية للأمراض المتوطنة للسودانيين بأسوان
  • وزير الصناعة: مهلة 6 أشهر للمشروعات الصناعية التي أنجزت أكثر من 50% من الإنشاءات
  • لافروف: روسيا تزود إيران بالمعدات التي تحتاجها وتعاوننا العسكري معها ضمن القانون الدولي
  • تكريم نجوم دراما رمضان 2025 في مهرجان حفل جوائز الأفضل عربيا
  • دراما نفسية.. ثنائية نيللي كريم وشريف سلامة تعود للجمهور في رمضان ٢٠٢٦ (تفاصيل)
  • السيدة عون تبحث مع GIZ تعزيز دور المرأة ومكافحة العنف في لبنان
  • من هي المرأة الحديدية التي غيرت بريطانيا؟
  • شاهد.. تسليم التابلت لطلاب أولى ثانوي في المدارس بعد تقديم الأوراق المطلوبة