توكل كرمان تعلن رفضها القاطع لأي تدخل عسكري خارجي في اليمن وتؤكد ان مهمة إسقاط الانقلاب هي مسؤولية اليمنيين وحدهم
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
جددت الناشطة الدولية والحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، ادانتها للغارات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة في اليمن.
وأكدت كرمان رفضها القاطع لأي تدخل عسكري خارجي في اليمن، تحت أي مبرر كان، معتبرة أن القصف الجوي للأراضي اليمنية لا يمكن تبريره.
وأوضحت أن مهمة “إسقاط الانقلاب واجتثاث الجائحة الحوثية” هي مسؤولية اليمنيين وحدهم.
وقالت إن من يرغب في دعم اليمنيين “فالطريق أمامه مفتوح، لكن دون قصف أو تدخل مباشر”، في إشارة إلى رفضها الكامل لأي تحرك عسكري خارجي يتجاوز إرادة الداخل اليمني.
وقالت كرمان -في منشور بصفحتها على فيسبوك- إن القصف الأميركي للأسواق والمنشآت المدنية، وآخرها استهداف سوق فروة في صنعاء وميناء رأس عيسى في الحديدة، يمثل “مجازر ضد الإنسانية وجرائم حرب مكتملة الأركان”.
وتأتي تصريحات كرمان في ظل تصاعد العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن، والتي طالت منشآت مدنية وأوقعت عشرات الضحايا، وسط جدل واسع حول شرعية تلك العمليات وتبعاتها الإنسانية والقانونية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: حماس ستقاتل حتى آخر رصاصة ونتنياهو سيحمّل زامير مسؤولية أي فشل
#سواليف
علقت وسائل إعلام عبرية، على الجدل حول الخطة الإسرائيلية باحتلال امل قطاع #غزة، وسط تحذيرات من أن رئيس وزراء الاحتلال والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بنيامين #نتنياهو، سيحمل رئيس أركان الاحتلال مسؤولية أي #فشل.
وقال مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13 العبرية، أور هيلر، إن #زامير تمسك برأيه بأن الخطة تمثل خطأ استراتيجيا سيقود إلى نفق مظلم باحتلال كامل القطاع.
فيما أشارت مراسلة الشؤون السياسية في القناة 13 موريا أسرف وولبيرغ، إلى أن زامير حذر من أن دخول مدينة غزة وضرب بنيتها التحتية المدنية سيؤدي إلى #كارثة_إنسانية، وقد يلحق الضرر بالأسرى هناك، فضلا عن #خسائر_كبيرة في صفوف جيش الاحتلال.
مقالات ذات صلةونقل مراسل الشؤون السياسية في قناة (i24) تداف إيميليخ، أن رئيس أركان الاحتلال قدم خطة بديلة، محذرا من تعقيدات كبيرة، ومشككا في قدرة العملية على استعادة الأسرى. وأوضح أن وزراء في حكومة الاحتلال، منهم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، هاجموه ودعوا إلى المضي بالعملية حتى النهاية دون توقف، حتى في حال عرضت حماس صفقة أو استسلاما، مشددا على ضرورة “دفع حماس الثمن” حتى النهاية.
وأشار مراسل الشؤون السياسية في القناة 12 يارون أبرهام، إلى أن جيش الاحتلال يفتقر لإجابات واضحة من المستوى السياسي بشأن أهداف السيطرة الكاملة على غزة، وسط مخاوف من غياب الرؤية الاستراتيجية.
ولفت مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12 نير دفوري، إلى أن زامير عرض أمام وزراء حكومة نتنياهو وضع الجيش بعد 22 شهرا من الحرب، محذرا من إرهاق القوات النظامية والاحتياط، واستهلاك الآليات العسكرية التي تحتاج فعلا لصيانة عاجلة.
وذكر محلل الشؤون العربية في قناة (i24) باروخ يديد، أن حماس تواصل الاستعداد للمعركة، عبر تجهيز الكمائن والمتفجرات وتعزيز حراسة الأسرى، مؤكدا أن المواجهة ستكون “حتى الرصاصة الأخيرة”.
ورأى الخبير في الأمن القومي كوبي مروم، أن نتنياهو يستفيد سياسيا من تبني خطة اليمين المتطرف، ويحاول الضغط على حماس بعد وقف المفاوضات، لكنه في الوقت نفسه يحدد مسبقا “المذنب” في حال عدم تحقيق النصر المطلق، وهو رئيس أركان الاحتلال والجيش، واصفا ذلك بأنه “أمر بالغ الخطورة”.