ترامب يعلن إرسال تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط وتنفيذ ضربات ضد الحوثيين باليمن
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في رسالة وُجّهت إلى رئيسي مجلس النواب والشيوخ، عن إصدار أوامر لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بنقل قوات إضافية مجهزة للقتال إلى منطقة الشرق الأوسط، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.
وأكد ترامب أن "التعزيزات التي أُرسلت تشمل قدرات دفاع جوي وصاروخي، مخصصة لحماية إسرائيل ومواقع تستضيف القوات الأمريكية في المنطقة"، مشيرًا إلى أن القوات الإضافية "نُشرت في دول عدة ضمن الشرق الأوسط".
وفي سياق متصل، أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة "تنفذ ضربات واسعة النطاق على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن"، موضحًا أن هذه العمليات تأتي ضمن جهود واشنطن "لردع التهديدات المتزايدة التي يشكلها الحوثيون على القوات الأمريكية وحرية الملاحة في البحر الأحمر".
وأضاف أن "أهداف الضربات شملت قادة حوثيين بارزين، ومعدات عسكرية، ومنشآت للقيادة والتحكم، بالإضافة إلى مخازن للذخيرة"، مؤكدًا أن العمليات العسكرية الأمريكية ستتواصل "حتى يتراجع تهديد الحوثيين بشكل ملموس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البنتاغون الشرق الأوسط إسرائيل الحوثيون المزيد
إقرأ أيضاً:
بسبب توترات في الشرق الأوسط.. الرئيس الفرنسي يعلن تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة حول فلسطين
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر الدولي بشأن حلّ الدولتين الذي كان من المقرّر عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك الأسبوع المقبل، مؤكدا أنّه سيُعقد "في أقرب وقت ممكن".
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي، "على الرغم من أننا مضطرون لتأجيل هذا المؤتمر لأسباب لوجستية وأمنية، إلا أنّه سيُعقد في أقرب وقت ممكن"، مشددا على أن ذلك "لا يجب ان يشكك بتصميمنا على الدفع قدما بحل الدولتين".
وأكد عزمه الاعتراف بدولة فلسطين رغم معارضة الكيان الإسرائيلي الشديدة للخطوة، مبينا أنه "أيا تكن الظروف، أنا مصمم على الاعتراف بدولة فلسطين.. فهذا قرار سيادي".
وأبرز أن "الهدف هو دولة فلسطينية منزوعة السلاح.. وتحظى بدعم بعثة دولية لتحقيق الاستقرار"، معتبرا أن "ذلك يعد شرطا أساسيا للاندماج الاقليمي لإسرائيل".
وأفاد بأنه "في الأيام المقبلة، وبالتعاون مع قادة المنطقة وخصوصا المملكة العربية السعودية، سيتم تحديد موعد جديد"، متسائلا عن مدى جدوى هذا المؤتمر بدون مشاركة قادة المنطقة، لاسيما أن "الزخم الذي أحدثه هذا المؤتمر لا يمكن إيقافه".
وكان سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي قد بحث، في اتصال هاتفي، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس /الجمعة/، مستجدات الأحداث في المنطقة، وتداعيات العمليات الإسرائيلية على إيران، وضرورة بذل كافة الجهود لخفض التصعيد، وأهمية ضبط النفس وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية.
يذكر أنه كان من المقرر أن تترأس فرنسا والمملكة العربية السعودية بشكل مشترك المؤتمر الذي تستضيفه الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة من 17 وحتى 20 يونيو الجاري.