أبوزريبة وهويدي يُقيّمان الوضع الأمني وجهود مكافحة الجريمة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
اجتمع وزير الداخلية، اللواء “عصام أبوزريبة”، اليوم الثلاثاء مع مدير أمن بنغازي الكبرى – رئيس غرفة انضباط الشارع العام، اللواء “صلاح هويدي”، لمناقشة الوضع الأمني في المدن الواقعة ضمن نطاق اختصاص المديرية.
خلال الاجتماع، استعرض مدير الأمن الدور الفعّال الذي قامت به المديرية في مكافحة الجريمة والمخدرات، وضبط المطلوبين غيابيًا والهاربين، بالإضافة إلى مناقشة دور غرفة انضباط الشارع العام والتنسيق الأمني مع مكونات الوزارة والجيش، لتحقيق الأمن والاستقرار.
وتم عرض الإحصائيات التي أعدتها الغرفة والمديرية خلال الربع الأول من العام الجاري، بالإضافة إلى جاهزية المديرية في تأمين الاحتفالات بالعيد الحادي عشر لثورة الكرامة، حيث تم تشكيل غرفة أمنية برئاسة مدير الأمن لتأمين وتنسيق الجهود مع غرف القوات المسلحة ومديري أمن أجدابيا والمرج.
وشدد الوزير على أهمية الضبط ورفع مستوى الأداء لتحقيق أعلى درجات الأمن، وأشاد بالجهود المبذولة من قبل مديرية أمن بنغازي الكبرى ومنتسبيها، وكذلك غرفة انضباط الشارع العام.
وعبر عن تقديره للأداء الواضح في شوارع بنغازي وجهودهم في ضمان سلامة المواطنين واستقرار المدينة.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
ناشطة يمنية تفجرها في مجلس الأمن: “نعيش في الظلام والجوع.. كفى صمتًا!”
شمسان بوست / متابعات:
قدمت الرئيسة التنفيذية لمنظمة “يمن إيد”، سمر ناصر، إحاطةً مؤثرة أمام مجلس الأمن، الأربعاء، حول الوضع المعيشي والإنساني باليمن.
وتطرقت ناصر إلى الوضع الإنساني المتدهور في البلاد، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحركٍ عاجلٍ وفعّال بدلًا من مجرد التعاطف.
وتأتي الإحاطة ضمن شهادات المجتمع المدني حول الأوضاع بالبلاد، وعلى هامش إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن أمام مجلس الأمن.
وقدمت ناصر شهادةً حية من مدينة عدن، حيث يعيش السكان في “الظلام والجوع والانكسار”. ويعانون من انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 20 ساعة يوميًا؛ مما يعكس الانهيار التام للبنى التحتية.
مشيرةً إلى أن الشعب اليمني لا يحتاج إلى “كلمات تعاطف، بل إلى شراكةٍ حقيقية تعيد له كرامته”.
وسلطت ناصر الضوء على الأزمة الاقتصادية الخانقة، وانهيار العملة، والارتفاع الجنوني للأسعار، وانقطاع الرواتب لأشهرٍ طويلة. ويدفع هذا الوضع الأمهات اليمنيات إلى خياراتٍ مؤلمة بين توفير العلاج لأطفالهنّ أو تأمين وجبة طعامٍ واحدة.
كما حذرت ناصر من تداعيات انخفاض التمويل الدولي الذي أدى إلى توقف توزيع الغذاء وإغلاق مرافق صحية حيوية؛ مما فاقم معاناة الملايين.
ناصر وصفت استهداف جماعة الحوثي للسفن التجارية والإنسانية بأنه “شكل جديد من القرصنة”. موضحةً أن هذه الهجمات تهدد الأمن الغذائي وتزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية.
وحمّلت جماعة الحوثي “المسؤولية الكاملة عن سلامة العاملين الإنسانيين المختطفين”. مطالبةً بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
واختتمت سمر ناصر إحاطتها بمجموعةٍ من المطالب المُلحة لمجلس الأمن. تضمنت وقف استهداف السفن التجارية والإنسانية، والإفراج الفوري عن المحتجزين من العاملين الإنسانيين. وتعزيز التمويل الإنساني، ودعم السلطات المحلية، وإدراج العدالة والمساءلة ضمن أي تسويةٍ سياسيةٍ مستقبلية لضمان عدم تكرار هذه المعاناة.