بقلم : حيدر الموسوي ..
سمعت من بعض رجال الأعمال في جلسة خاصة من اصحاب المشاريع العمرانية في الداخل والخارج ان كربلاء المقدسة
تأتي بالمرتبة الثانية في الحالة العمرانية والمشاريع المتقدمة
بعد أربيل
وبعيدا عن رأي اصحاب الاختصاص انت كيف تراها ؟
بالنسبة لي كرأي شخصي في مقارنة بسيطة بين الاعوام التي تلت التغيير والسنوات الاخيرة هناك تغير وعلى مستوى عال فحينما نتحدث عن مشاريع البنى التحتية فهناك مجموعة كبيرة من المناطق خاصة الجديدة قد حظيت بهذه التفاصيل
اما على مستوى الطرق والنظافة والتبليط لاغلب شوارع كربلاء فهناك حملات مستمرة بهذا الصدد ، المستشفيات والمراكز المتقدمة العلاجية حققت شيء مذهل وقصص نجاح على مستوى العلاج بشكل لافت ، فيما كانت المجمعات السكنية باحدث المواصفات
هذه الوحدات السكنية بمساحات مختلفة منها العمودي والأفقي كلها بمواصفات عالية الجودة ، الفنادق هي الأخرى قفزة نوعية بالعدد وخاصة فئة الخمس نجوم ،
اما المشاريع الزراعية والغذائية فكانت كربلاء قد تمكنت من انتاج بحسب الجهات الرسمية من مليار بيضة وكانت السبب في قطّع استيراد البيض وهناك مشاريع كثيرة يطول الحديث عنها وتحتاج إلى تفاصيل كثيرة ولكن بالمجمل محافظة كربلاء قصة نجاح كبيرة على مستوى البلاد وهذا يعود لأمرين
أولهما وجود محافظ ميداني ومتابع بشكل ممتاز بالنسبة للسيد نصيف الخطابي وهذا ما يؤكد فوزه باغلبية المقاعد في انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة هناك
فضلا عن الجهد الجبار للعتبات والتعاون والتكامل بين العتبة والمحافظة شكل ثنائية في تقديم افضل الخدمات
ومن هنا نشيد بتلك الجهود خاصة انها ليست محافظة عادية بل لها خصوصية انها مدينة الحسين وأخيه الي الفضل العباس صلوات الله وسلامه عليهم مدينة يزورها الملايين فاكيد
يجب ان تحظى بهكذا أمور وأكثر ،
وكملاحظة اخرى ايضا
كان المركز اي الحكومة الاتحادية قدمت دعم لا بأس به لإكمال المشاريع في المحافظة فشكرا لكل من احدث هذه الطفرة النوعية في كربلاء واولهم جهود العتبات والمحافظ
وبقية الداعمين والكوادر العاملة هناك في مختلف القطاعات
مما يجعلنا نفتخر بها.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
عمان المستقبل...
التخطيط السليم هو النواة الأولي لزراعة شجرة الانجازات
واذا كنت تخطط لبناء دولة حديثة فلابد وأن يكون القائمون
علي تخطيط هذه الدولة علماء
لديهم رؤية كاملة لما يقومون به.
هكذا هي عمان.. حاضرها ومستقبلها التي خطط لها وشيدها المغفور له جلالة السلطان قابوس بن سعيد رحمه
الله .
كانت بصيرته تنظر إلي المستقبل وعقله ينقل حاضر بلاده الي سنوات بعيدة حيث تكون عمان المستقبل ؛ هذا ما
رسمه السلطان قابوس لعمان في حاضرها ؛فكانت عمان الحاضر
من اجل المستقبل ؛ خطط لكل
شييء في عمان وفي جميع المجالات .بدأها بتطوير الإنسان العماني وما يرتقي به ( التعليم.
الصحة .المسكن. الاتصالات .الشوارع. الجامعات. تربية النشيء والصغار ).
الحفاظ علي المشيب والمسن
بتوفير له الحياة الكريمة .
فتح باب تعليم الشباب في ارقي
الجامعات العالمية وهذا هو الاستثمار في العقول لأنها هي
التي تبني الاوطان للمستقبل.
وحقا مافعله السلطان قابوس رحمه الله فقد بني عمان المستقبل لشعب عمان .
فعندما تبني الإنسان فأنت تبني
دولة كاملة ؛ وعندما تهمل بناء
العقول والإنسان فأنت تهدم مجتمع بكامله ودولة بكامل
أركانها ؛ والدولة من صنع الانسان وليس العكس.
وهذه هي حقيقة أساس بناء
اي دولة متقدمة.
والان عمان الشقيقة تحصد مازرعه القائد والإنسان السلطان
قابوس بن سعيد رحمه الله دولة حديثة ومتطورة في كل
المجالات.
اذا نظرت إلي عمان تجدها تتحدث معك من العقد الثالث
في الألفية الثالثة ؛وتطل عليك
باحدث نظم العمران في كل مكان ؛ ولاتنسي تراثها وحضارتها الممتدة لآلاف السنين
في عمق التاريخ .
فهي تمتلك الماضي بحضارتها
وفي الصفوف الاولي بتطورها
فعمان ماضي وحاضر ومستقبل.
وقد شاهدت ما تخطط له عمان
الان في كل المجالات
وما يستكمله جلالة السلطان هيثم علي هدي ودرب السلطان
قابوس رحمه الله ليستكمل مسيرة الانجازات لبناء مستقبل
عمان .
هذا ما رأيته معروضا علي شاشة كبيرة للضيوف الذين
شاركوا عمان الشقيقة بعيدها
الوطني .
اشاهد وكانني أعيش المستقبل
معهم ؛ في رؤيتهم له ومكانة عمان فيه ؛ وهذا لم يأت صدفة
ولكن برؤية وتخطيط سليم لدولة حديثة في شتي المجالات
لاستكمال مسيرة من وضع النواة الأولي لبناء عمان المستقبل .
وهذا هو المسار الحقيقي للقيادة
الحكيمة لبناء الأمم والتي تأتي
لتستكمل البناء وفق خطط موضوعة تتوارثها الاجيال لأن
من وضعوها لديهم نظرة مستقبلية لا خطط عشوائية غير
مدروسة ؛ لا تتغير بتغير الأشخاص ؛ بل هي أسس ومباديء ومنهاج تسير عليه
الدولة جيلا بعد جيل لانه وضع
بالعلم الخبرة وتأتي الإرادة السياسية لاستكمال المسيرة
علي نفس الدرب فتكون المحصلة تطور وإنجازات دولة
في مختلف القطاعات والمؤسسات الخدمية والإنتاجية والعلمية والبحثية و
الأكاديمية وغيرها.
هكذا هي سيرة السلطان قابوس
رحمه الله باني عمان الحاضر ومسيرة عمان
الشقيقة في عهد السلطان هيثم
حفظه الله ليستكمل البناء لعمان
المشرقة بتقدمها لرفعة أبناؤها
وشعبها العربي الاصيل.
عضو اتحاد الكتاب
[email protected]