احتجاجات صاخبة بجامعة أمريكية ضد زيارة بن غفير.. وتمثيل إسرائيلي محدود بـ«جنازة البابا»
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
تظاهر المئات من مناصري فلسطين بجامعة ييل الأميركية، الأربعاء، “احتجاجا على دعوة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لإلقاء محاضرة في الجامعة”.
ونصب المحتجون “مخيمات قرب حرم الجامعة عند الثامنة مساء، لكنهم تركوا المكان عند الساعة الـ11 بعد تهديدات من الإدارة باتخاذ إجراءات ضدهم، وفق ما نقلت مواقع إخبارية أميركية، وتتعلق زيارة بن غفير بإلقاء محاضرة لتجمع طلابي يهودي بجامعة ييل”.
ويُعد بن غفير “أحد السياسيين الإسرائيليين الأكثر تطرفا”، ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مكتب بن غفير “أن متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين حاولوا مهاجمة الوزير لدى مغادرته جامعة ييل”.
وأضافت -نقلا عن مكتبه- أنه لم “يتعرض لأذى ورفض المغادرة، وأشار إلى المتظاهرين بعلامة النصر”.
وفي السياق ذاته، قال بن غفير “إن كبار المشرعين الجمهوريين الأميركيين يؤيدون قصف “مخازن الغذاء والمساعدات” في غزة”.
وأوضح وزير الأمن القومي الإسرائيلي أنه التقى “كبار مسؤولي الحزب الجمهوري في منتجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب” في فلوريدا بالولايات المتحدة.
وفي سياق آخر، وفي خطوة أثارت الاهتمام، “ستكتفي إسرائيل بتمثيلها في جنازة البابا فرنسيس يوم السبت عبر سفيرها لدى الفاتيكان، بينما سترسل معظم الدول الكبرى رؤساء أو شخصيات بارزة للمشاركة في هذا الحدث المهم”.
وأشار دبلوماسيون إلى أن “هذا القرار يعكس التوترات بين إسرائيل والفاتيكان والتي تفاقمت منذ بدء الحرب في غزة عام 2023، كما يتزامن مع حذف الحكومة الإسرائيلية منشور تعزية على وسائل التواصل الاجتماعي حول وفاة البابا فرنسيس، مما أثار تساؤلات”.
وكان نشر الحساب الرسمي لإسرائيل على منصة “إكس”، “رسالة تعزية مرفقة بصورة للبابا خلال زيارته لحائط البراق، لكنها حُذفت لاحقًا دون تفسير رسمي، ونُقل عن مسؤولين بوزارة الخارجية أن الحذف كان “عن طريق الخطأ”.
وفي العام 2005، “كانت إسرائيل قد أرسلت وفدًا رئاسيًا لحضور جنازة البابا يوحنا بولس الثاني، أما الآن، فقد أكدت سفارتها لدى الفاتيكان أن “السفير يارون سايدمان، الذي تولى منصبه حديثًا، سيمثل البلاد”.
وصرّح أحد الدبلوماسيين دون الكشف عن هويته قائلاً: “نأمل أن تُطوى هذه الصفحة وأن يتمكن الجانبان من تجاوز الخلافات الحالية.”
على الرغم من التوترات، أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ عن تعازيه للمسيحيين واصفًا البابا الراحل بأنه “رجل إيمان عميق وتعاطف كبير”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل وأمريكا البابا فرنسيس الضفة الغربية الفاتيكان وإسرائيل المسجد الأقصى ايتمار بن غفير جامعة ييل الأميركية وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بن غفیر
إقرأ أيضاً:
ترامب يعترف بتقييم الاستخبارات حول وضع مواقع إيران النووية بعد الضربات الأمريكية
(CNN)-- أقرّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، بأن التقييمات الأولية للاستخبارات الأمريكية وجدت أن الأضرار التي لحقت بمنشآت نووية إيرانية ضربتها قاذفات أمريكية "قد تكون محدودة"، قبل أن يُضيف أن أعمال المتابعة أظهرت أنها "دُمّرت".
جاء هذا التعليق ردًا على سؤال من كايتلان كولينز، مراسلة CNN، التي سألت عما إذا كان ترامب يعتمد على الاستخبارات الإسرائيلية لتقييم الأضرار التي لحقت بها الضربات. وأشار ترامب إلى بيان إيراني، ثم إلى تقييم وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في اجتماع لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي، الأربعاء: "ذكرت الوثيقة أن الضرر قد يكون بالغًا جدًا. لكنهم لم يتقبلوا ذلك. قالوا إنه قد يكون محدودًا أو شديدًا جدًا. لم يكونوا يعلمون حقًا سوى أنه قد يكون محدودًا أو شديدًا جدًا جدًا".
وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة جمعت منذ ذلك الحين "معلومات استخباراتية إضافية" وتحدثت مع أشخاص "شاهدوا الموقع".
وقال الرئيس الأمريكي: "لقد تم تدمير الموقع، ونعتقد أن كل شيء نووي موجود هناك".
ونفى بشدة التقارير التي تشير إلى أن المواقع الثلاثة التي استهدفتها القاذفات الأمريكية في إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع لم تُدمر بالكامل.