ابتكارات وتطبيقات نوعية خلال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
عرضت شركات ناشئة من حول العالم ابتكاراتها وتطبيقاتها النوعية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في قطاعات عدة خلال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي. وقدمت الشركة الناشئة "كلايمت - CLIMATE.AI" من الولايات المتحدة أول منصة من نوعية للمرونة المناخية توظف الذكاء الاصطناعي والبيانات للتخفيف من تأثير تغير المناخ واكتشاف الفرص الجديدة التي قد توفرها التقنيات الذكية الجديدة في حماية مستقبل الكوكب واستدامة موارده.
أما الشركة الأميركية الناشئة "آجيربوينت - Agerpoint" المتخصصة في حلول تعزيز الأمن البيئي والغذائي والزراعي وصون التنوع الحيوي فتوفر حلولاً ذكية تجمع بين التقاط البيانات الميدانية المتاحة والتحليل المدعوم بالذكاء الاصطناعي، مما يوفر متابعة أفضل للمناطق الهشة مناخياً، وتلك المهمة لإمدادات الغذاء والنظم البيئية الطبيعية.
وشاركت العديد من المشاريع الناشئة المهتمة بتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي من جنوب أفريقيا ضمن الملتقى، ومنها شركة "أوجمنتد أيه آي - Augmented AI" لتطوير حلول عملية للذكاء الاصطناعي تُركز على تبسيط العمليات وتحسينها، وتطور أدوات أتمتة للفيديو، ونماذج ذكاء اصطناعي مستقلة، وطائرات بدون طيار، وروبوتات، مع دمجها بقدرات رؤية حاسوبية متقدمة. كما شاركت شركة "فيريوزا - Furiosa" الجنوب أفريقية في المعرض الدولي للشركات الناشئة بالملتقى لتعرّف جمهوره على خدماتها في مجال بناء شرائح الذكاء الاصطناعي القادرة على تشغيل أكثر النماذج تقدمًا بكفاءة، بالإضافة إلى تعزيز استدامة الحوسبة القائمة على الذكاء الاصطناعي.
ومن أميركا اللاتينية استضاف ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي الشركة الناشئة "تري كلاود تكنولوجيز - TreeCloud Technologies" التي تقدم حلولاً متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي مصممة للارتقاء بكفاءة متابعة سير عمليات المصانع؛ التشغيلية منها والإنتاجية واللوجستية، حيث تعزز كفاءة خطوط الإنتاج، وتقدم المعلومات والبيانات الدقيقة عن الإنتاجية في الوقت الفعلي، بما يضمن مراقبة الجودة والامتثال لمعايير الصحة والسلامة.وتعرّف زوار ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي على أحد الحلول المتقدمة لتعليم اللغات من هونج كونج، حيث اطلعوا على التطبيق العامل بالذكاء الاصطناعي "لانجو" الذي يساعد الطلاب على ممارسة مهارات المحادثة كما يُحلل دقة النطق وطلاقته واكتماله. وهو يدعم دردشة الذكاء الاصطناعي القائمة على السيناريوهات المتنوعة، مما يجعل تجربة التعلم ممتعة وجذابة للمتعلمين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الذكاء الاصطناعي دبی للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
العلماء يفقدون الثقة بالذكاء الاصطناعي رغم تزايد استخدامه
أظهر تقرير أولي لعام 2025 تراجع ثقة العلماء بالذكاء الاصطناعي رغم تزايد استخدامه، كما سجل انخفاضًا في التوقعات بشأن قدرته على التفوق على البشر في معظم مجالات الاستخدام مقارنة بعام 2024. اعلان
تشير بيانات أولية من تقرير دار النشر الأكاديمية "وايلي" لعام 2025 إلى أن العلماء بدأوا يفقدون الثقة في قدرات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من زيادة استخدامه في البحث العلمي.
ووفقًا للتقرير، ارتفعت نسبة العلماء القلقين من مشكلة ''الهلاوس''، وهي قيام نماذج اللغة الكبيرة بتقديم معلومات مختلقة على أنها حقائق، من 51% عام 2024 إلى 64% في 2025، بينما زاد استخدام الذكاء الاصطناعي بين الباحثين من 45% إلى 62%.
كما ارتفعت المخاوف بشأن الأمن والخصوصية بنسبة 11%، بالإضافة إلى تصاعد القلق بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي والشفافية.
ويشير التقرير أيضًا إلى تراجع الضجة الإعلامية حول الذكاء الاصطناعي مقارنة بعام 2024، عندما كانت شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة تتصدر العناوين باستمرار.
ففي استطلاع 2024، كان نصف العلماء تقريبًا يعتقد أن الذكاء الاصطناعي قد تجاوز قدرات البشر في أكثر من نصف حالات الاستخدام، لكن هذه النسبة انخفضت إلى أقل من ثلث في 2025.
وتؤكد نتائج التقرير على استنتاجات أبحاث سابقةتقول إن زيادة فهم الأشخاص لطبيعة عمل الذكاء الاصطناعي تقلل من ثقتهم به، بينما يكون الأكثر تفاؤلًا عادة من يفهمون التقنية أقل.
وتوضح الأحداث العملية خطورة هذه المخاوف، فقد أدت الهلاوس التي تصيب نماذج الذكاء الاصطناعي إلى مشكلات كبيرة في المحاكم والمجالات الطبية وحتى في السفر.
ورغم تطور النماذج، أظهرت الاختبارات الأخيرة في مايو أنها ما زالت تنتج هلاوس بشكل متزايد.
ويشير المتخصصون إلى أن شركات التكنولوجيا تواجه معضلة في هذا المجال، إذ يفضل المستخدمون نماذج واثقة من نفسها حتى لو كانت تقدم معلومات غير دقيقة، بينما قد يؤدي القضاء الكامل على الهلاوس إلى فقدان المستخدمين.
وبحسب التقرير، يبدو أن العلماء سيكونون على الأرجح أكثر حرصًا في التعامل مع مساعديهم الذكاء الاصطناعي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة