بنجامين ستورا يحمّل ريتايو مسؤولية توتر العلاقات مع الجزائر وتصاعد الإسلاموفوبيا
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
وجّه المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا انتقادات لاذعة لرئيس كتلة الجمهوريين في مجلس الشيوخ الفرنسي، برونو ريتايو، محمّلاً إياه جزءاً كبيراً من المسؤولية في تدهور العلاقات بين الجزائر وفرنسا، إضافة إلى مساهمته في تفاقم ظاهرة الإسلاموفوبيا داخل فرنسا.
ولدى استضافته عبر تلفزيون النهار ، اعتبر ستورا أن الخطاب السياسي الذي يروّج له ريتايو يُعمّق الانقسامات ويعيق أي تقدم في مسار التهدئة بين البلدين، مؤكداً أن مثل هذه المواقف لا تخدم مصالح فرنسا ولا تحترم عمق العلاقات التاريخية التي تربطها بالجزائر.
وقال ستورا إن ريتايو “يساهم في تكريس خطاب الكراهية والانغلاق”، مشيراً إلى أن تصريحاته ومواقفه السياسية تُغذي مشاعر العداء وتشوش على مساعي التهدئة بين باريس والجزائر.
وأضاف ستورا أن هذه التطورات الخطيرة تؤكد مجدداً الحاجة إلى مواجهة حازمة لخطابات الكراهية والعنصرية، ودعا إلى فتح نقاش وطني جاد حول العلاقة بين فرنسا ومواطنيها من أصول مغاربية، مؤكدًا أن “الإسلاموفوبيا لم تعد مجرد ظاهرة هامشية، بل باتت تهدد السلم الأهلي”.
كما أعاد ستورا التذكير بملف “الذاكرة” ، مبدياً أسفه لما وصفه بالعزلة التي واجهها حين طالب الدولة الفرنسية بالاعتراف بمسؤولياتها التاريخية في جرائم الحقبة الاستعمارية، وعلى رأسها اغتيال المناضل الجزائري العربي بن مهيدي.
وأوضح أن المصالحة الحقيقية بين الجزائر وفرنسا لن تتحقق إلا من خلال الاعتراف الواضح بالحقائق التاريخية، بعيداً عن المزايدات السياسية أو محاولات طمس الذاكرة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
توتر الشرق الأوسط يشعل أسعار الذهب.. إليك أسعار 14 يونيو بالتفصيل
تواصل أسعار الذهب تأثرها بتصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، حيث بدأت الارتفاع منذ لحظة انطلاق الهجمات ليلة أمس. فبعد أن سجلت الأسعار أرقامًا قياسية، حافظت على مستوياتها المرتفعة وسط ترقب المستثمرين لتطورات المشهد. فكم بلغ سعر غرام الذهب؟ وما آخر تطورات سعر الأونصة؟ وهل سيواصل الذهب ارتفاعه؟ إليكم أسعار الذهب اليوم السبت 14 يونيو 2025:
أدى تصاعد التوتر في الشرق الأوسط بين إسرائيل وإيران إلى دفع الأسواق نحو البحث عن ملاذات آمنة. فقد أدت الهجمات المتبادلة التي بدأت ليلة أمس وتواصلت هذه الليلة إلى ارتفاع حاد في أسعار الذهب.
وفي الهجوم الإسرائيلي الذي أُطلق عليه اسم “عملية الأسد الصاعد”، أعلنت تل أبيب مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، بينهم رئيس هيئة الأركان محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد القوات الجوية أمير علي حاجي زاده، ومساعد المرشد الأعلى علي شمخاني.
وفي أول 24 ساعة من المواجهات، ردّت إيران بهجمات مضادة أسفرت عن اختراق نظام “القبة الحديدية” الإسرائيلي، كما دوت صفارات الإنذار طوال الليل في تل أبيب، وتعرضت عدة مبانٍ لأضرار جراء القصف.
هذه التطورات رفعت من مستوى المخاطر الجيوسياسية إلى أقصى درجاتها، ما زاد من الإقبال على الذهب كملاذ آمن.
اقرأ أيضاتحذير من الأرصاد الجوية التركية: أمطار غزيرة في عدد من…