“طلاء سحري” يقتل البكتيريا والفيروسات
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
البلاد ــ وكالات
طوّر علماء طلاءً جديدًا يقضي على البكتيريا والفيروسات الضارّة بمجرد ملامستها الأسطح، بما في ذلك مسبّبات الأمراض العنيدة، مثل بكتيريا “مارسا” (MRSA)، وفيروس الإنفلونزا، حتى “كوفيد-19”.
وفي الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة “Scientific Reports”، يعتمد هذا الابتكار الذي طوّره أكاديميون من كلية الصيدلة بجامعة نوتنغهام، بالتعاون مع شركة “إندستركتيبل باينت” المتخصّصة في الطلاءات، على مادة “الكلورهيكسيدين”، وهي مطهرٌ شائعُ الاستخدام في علاجات الأسنان والتعقيم قبل الجراحة.
وبحسب موقع “Interesting Engineering” للهندسة والتقنية، قام العلماء بدمج هذه المادة في راتنج قابلٍ للطلاء؛ ما أوجد سطحاً فعّالاً بمجرد جفافه، حيث يقضي على البكتيريا دون أن يتسرّب إلى البيئة المحيطة، أو يُفقدها فعّاليتها عند لمسها الأسطح الصلبة.
وقالت الدكتورة فيليستي دي كوجان؛ قائدة فريق البحث: “من المُثير للغاية رؤية هذا البحث يطبّق عمليًا. لقد طوّرنا طلاءً مضادًا للميكروبات يتميّز بفعّالية عالية، ولا ينتشر في البيئة أو يتسرّب من السطح عند لمسه. وبمجرد أن يجف، يصبح نشطًا على الفور؛ ما يجعله حلًا سهلًا ومنخفض التكلفة لمكافحة العدوى”.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
لاجئ يمني يقتل زوجته أمام أطفالهما الستة في ألمانيا
أقدَم لاجئ يمني على قتل زوجته طعنًا داخل شقتهما في بلدة كرايلينغ التابعة لمحافظة ستارنبرغ بولاية بافاريا الألمانية، مساء السبت، وذلك أمام أطفالهما الستة، وفقًا لما نقلته صحيفة "بيلد" الألمانية.
وبحسب الصحيفة، شوهد الرجل البالغ من العمر 36 عامًا خارج منزله ملطخًا بالدماء، مما أثار شكوك المارة الذين بادروا إلى الاتصال بالشرطة. وعند وصول الدوريات، عثرت السلطات على جثة زوجته (29 عامًا) في شقة العائلة، وقد فارقت الحياة إثر عدة طعنات في الرقبة.
وذكرت الصحيفة أن المشتبه به سلّم نفسه طواعية دون مقاومة، فيما باشرت فرق التحقيق التابعة للشرطة الجنائية في "فورستنفلدبروك"، جمع الأدلة داخل موقع الجريمة، بحضور طبيبة شرعية ووكيلة من النيابة العامة في ميونيخ الثانية.
الزوجان، بحسب المصدر ذاته، وصلا إلى ألمانيا قادمين من اليمن كطالبي لجوء؛ حيث دخل الزوج البلاد في عام 2022، قبل أن تلتحق به زوجته وأطفالهما الستة عبر برنامج لمّ شمل الأسر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و10 أعوام، نُقلوا إلى رعاية مكتب الشباب في منطقة ستارنبرغ، في وقتٍ خيّمت فيه الصدمة على الحي السكني الهادئ الذي شهد الجريمة.
ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد دوافع الجريمة وظروفها، فيما لم تُصدر السلطات حتى الآن بيانًا رسميًا حول الحادثة.