فترة حرجة تمر على فلذة كبدي.. كيف أخلص إبني من عقدة الإختبارات
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
سيدتي بعد التّحية والسّلام، أحييك على تخصيص هذا الركن عبر موقع “النهار أونلاين” الذي يسمح لنا كأمهات وربات بيوت. التمكّن من نصائحك العملية الفذة التي تيسّر لنا فنّ السيطرة والتحكم في أوضاع تعترينا وتعترضنا في حياتنا وخاصة مع أبنائنا.
ولعلّ ما سأطرحه اليوم عليك كمشكل سيكون على لسان حال كل أم خاصة وأن أبناءنا في فترة إمتحانات.
سيدتي، أنا إمرأة مطلقة ولي إبن هو كل أملي في الحياة، مشكلتي أنني لا أجد الوقت ولا حتى الطريقة لأن أراجع مع إبني. الذي أفضل أن يكون عصاميا متكلا على نفسه. كما وأنني ارى أن الدروس الخصوصية التي يتلقاها من طرف المعلمة تكفيه ليكون على أهبة الإستعداد لأي إمتحان كان.
صدقيني سيدتي لست أحاول التملص من مسؤولياتي تجاه إبني لكن كثرة الإنشغالات وقلة صبري ومسؤولياتي تجاه والداي الكبيران في السن والذين أحيا بينهما حالت من دون أن يكون لي دور كبير في المراجعة مع إبني ، فما السبيل للخروج بحلّ يرضيني كأمّ تتوق لأن ينجح إبنها، وكإنسانة تود أن ينشأ فلذة كبدها مستقلا غير متكل على أحد.
أختكم أم أنس من الوسط الجزائري
الرد:بوركت سيدتي على كبير الثّقة التي وضعتها في شخصي. وأتمنّى أن ترقى إجابتي إلى تطلّعاتك. كما لا يفوتني أن أدعو بالنّجاح والفلاح لكلّ أبنائنا ممن يجتازون هذه الفترة الامتحانات الفصلية التي تؤرق الأولياء أكثر من أنّها تصنع الحدث عند الأبناء.
أتفهّم مشكلتك سيّدتي، وأرى ان العديد من الأمهات تتقاسمن معك نفس الشّغف والرغبة. من خلال ما طرحته كمشكل أرى أنه عليك تحسيس إبنك بالمسؤولية المنوطة إليه في أن ينجح ويفلح بنقاط تمكّنه من أن يكون في المراتب الاولى. هذا الأمر لن يحدث جزافا، حيث أنه عليك بادئ ذي بدء أن تزرعي في قلب طفلك روح المسؤولية وكبير الثقة منك له.
عليك سيدتي أيضا أن تعقدي إتفاقا مع إبنك تؤكدين له من خلاله أنك تمنحينه كل الحرية ليراجع براحته بعيدا عن أي ضغط يمكن أن يكون منك خلال هذه الفترة. ومن انّك تعوّلين أن يتّخذ مما تلقنه له معلمة الدروس الخصوصية زادا في مراجعته. حتى لا تختلط عليه الأمور وحتى لا يجد نفسه أمام طرق وأنماط شرح مختلفة وأحيانا متضاربة.
كل هذا ولا يمكنك سيدتي أن تتهرّبي مما لك كدور كبير في حياة إبنك الذي يفتقد إلى وجود الأب في حياته. خاصة في هذه الفترة التي يتوجب فيها عليك أن تلعبي دور الأب والأم معا حتى تتمكن يمن بناء شخصية متماسكة لإبنك في سنه هذا. فالتشجيع والدعاء له وكذا تحسيسه بأهمية نجاحه بالنسبة لك مقابل التضحيات التي تقومين بها من أجله وله وحده.
ليس الأمر بالهين، لكنه ليس بذات الصعوبة حيث أنه من الجميل أن تجتازي مع إبنك هذه المرحلة بنجاح. ليكون بعد أن يقطف ثمرة إجتهاده وعطائك الامتناهي شخصا عصاميا متكلا على نفسه. وفقه الله وكان في عونك أختاه لتحصدي خير ما زرعته.
ردت: س.بوزيدي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: هذه الفترة أن یکون
إقرأ أيضاً:
إصابة ثلاثة أشخاص بينهم حالة حرجة في حريق شقة بإسطنبول .. فيديو
خاص
في واقعة أليمة من نوعها، أصيب ثلاثة أشخاص، أحدهم بحالة حرجة، إثر اندلاع حريق عنيف داخل شقة بالطابق الثالث في مبنى سكني مكون من خمسة طوابق بمنطقة “أفجلار” في العاصمة التركية إسطنبول، وخلال هذه اللحظة اضطر كلاهما للقفز من النافذة، ليسقطا مباشرة على الأرض .
ويشار إلى أن الحريق اندلع داخل شقة كان يتم فيها تشغيل مولد كهربائي بديل، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي المستمر عن المبنى، مما تسبب بإشتعال النيران.
وأظهر مقطع فيديو أنه عندما اجتاحت ألسنة اللهب الشقة، صعد رجل وامرأة إلى النافذة طلباً للمساعدة، قبل أن يتخذا قراراً الصعب بالقفز من الطابق الثالث، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي الرعاية.
ونجحت فرق الإطفاء في السيطرة على النيران وإنقاذ شخصين آخرين كانا محاصرين في الطوابق العليا، بينما أظهرت لقطات متداولة لحظة سقوط أحد الضحايا من النافذة وسط حالة من الفزع.
والجدير بالذكر أن الجهات المعنية تباشر التحقيق في الحادث، وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين عن القصور بالبنية التحتية داخل البناء.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/videoplayback-45.mp4