ترامب: شركة أبل تعتزم استثمار 500 مليار دولار في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء أن شركة أبل ستقوم باستثمار 500 مليار دولار في الولايات المتحدة، موضحًا أنه رئيس للعمّال ويدافع عنهم وليس عن وول ستريت.
وقال الرئيس الأمريكي خلال خطابه بمناسبة مرور 100 يوم على عودته للحكم، أن شركات كبيرة عادت للاستثمار في الولايات المتحدة.
وأكد ترامب، أن الولايات المتحدة كانت تخسر 5 مليارات دولارات يوميا، في عهد إدارة بايدن، واصفا إياه بالمحتال، موضحا أنه يريد حماية الطبقة الوسطى في الولايات المتحدة وليس الطبقة السياسية، مؤكدا توفير خلق أكثر من 300 ألف وظيفة، بعد عودته للحكم.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن أسعار الوقود والدواء وسلع أخرى انخفضت، مضيفا أن دول العالم تتهافت على واشنطن من أجل إبرام اتفاقات اقتصادية.
وأعلن الرئيس ترامب، أنه أعطى الموافقة الكاملة على استخدام الفحم، مشيرا إلى أن الإداراة الأمريكية ستعمل على إعادة صناعة السيارات إلى ولاية ميشيجن.
وأوضح أن سلطات الولايات المتحدة تمكنت من تأمين الحدود الأمريكية بنسبة 99.9%، ولم يعبر إلا 3 أشخاص فقط خلال المائة يوم الأولى من حكمه.
وقال ترامب، إن المشكلة الرئيسية في مسألة الحدود هي الهجرة غير النظامية والإرهاب، معلنا عن توقيع أمر تنفيذي لمنع مرتكبي الجرائم من الدخول إلى الولايات المتحدة، ولن نكون مكبا للمجرمين.
وأكد الرئيس الأمريكي أنه فاز بالانتخابات الرئاسية رغم رغم لجوء الديمقراطيين لعمليات غش وتزوير.
ولفت ترامب إلى أن مجموعة من صانعي السيارات الأجانب ترحب بقرار تخفيض الرسوم الجمركية.
وأكد إنهاء كابوس التضخم الذي كان الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة، مضيفا أنه يسعى لخفض الضرائب إلى مستويات غير مسبوقة.
وأشار ترامب إلى أن البورصة الأمريكية زادت بنسبة 8% وستعمل إدارته على تحسينها، مؤكدا عزمه على بناء جيش قوي للولايات المتحدة.
وقال إن الإدارة الأمريكية أنجزت خلال 100 يوم تغييرات جذرية، ونعيش العصر الذهبي في الولايات المتحدة، ولدينا الاقتصاد الأفضل في العالم.
وأوضح الرئيس ترامب أن الإدارة الأمريكية السابقة سمحت بدخول العصابات إلى الولايات المتحدة، لافتا إلى أن الديمقراطيين فقدوا ثقة الشعب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة أبل استثمار 500 مليار دولار الولايات المتحدة ترامب الرئيس الأمريكي وول ستريت أسعار الوقود فی الولایات المتحدة الرئیس الأمریکی إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب متهم بعد ضرباته لإيران .. مطالب ديمقراطية بـ عزل الرئيس الأمريكي
يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة انتقادات حادة واتهامات بانتهاك الدستور، عقب قراره المفاجئ بقصف ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران دون الحصول على تفويض مسبق من الكونجرس.
الخطوة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية، وسط تحذيرات من اندلاع مواجهة عسكرية مفتوحة مع طهران، وتلميحات من الديمقراطيين بإمكانية الشروع في إجراءات عزله.
وأدانت النائبة الديمقراطية ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز الغارات، معتبرة إياها "انتهاكًا صارخًا للدستور وصلاحيات الكونغرس الحصرية في إعلان الحرب".
ترامب ينشر لقطات من إشرافه شخصيًا على الضربة الأمريكية على إيران | شاهد
ترامب: أي رد انتقامي من إيران سيقابل بقوة أكبر بكثير
وكتبت في منشور عبر منصة "إكس": "قرار ترامب الكارثي بقصف إيران دون تفويض هو سابقة خطيرة تضع البلاد على شفا حرب قد تمتد آثارها لأجيال قادمة"، مؤكدة أن ما جرى يُمثل "سببًا واضحًا ومباشرًا لعزل الرئيس".
وفي تقرير نشرته شبكة CNN الأمريكية، كشفت مصادر مطلعة أن فريق ترامب أبلغ كبار الجمهوريين في الكونغرس بخططه قبل تنفيذ الضربات، في حين تم تجاهل الديمقراطيين إلى ما بعد تنفيذ العملية.
وأُبلغ كل من رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون مسبقًا، بينما لم يتلقَ زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز، الإخطارات إلا بعد وقوع الهجوم.
الأمر ذاته انطبق على رئيسي لجنتي الاستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ، السيناتور مارك وارنر والنائب جيم هايمز، ما أثار انتقادات حادة من الديمقراطيين الذين طالبوا بإحاطات سرية عاجلة حول تفاصيل القرار وتداعياته.
وفيما اصطف غالبية الجمهوريين خلف الرئيس ترامب، مبررين قراره بأنه يندرج ضمن صلاحياته كقائد أعلى للقوات المسلحة في مواجهة تهديد وشيك، عبّر عدد قليل من الجمهوريين عن قلقهم.
وكان من أبرزهم النائب توماس ماسي، الذي دعا إلى فرض تصويت في مجلس النواب لتقييد سلطات ترامب في شن عمليات عسكرية دون موافقة تشريعية.
وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون، في بيان رسمي، إن "الرئيس اتخذ قرارًا حاسمًا بناءً على تقديرات استخباراتية تُظهر تهديدًا وشيكًا، وهو تصرّف ينسجم مع ممارسات رؤساء سابقين من كلا الحزبين"، مؤكدًا احترام ترامب لسلطة الكونغرس، رغم تجاوز الإجراءات المعتادة.
من المتوقع أن تفتح هذه التطورات الباب أمام معركة تشريعية شرسة في واشنطن، حول حدود صلاحيات الرئيس في شن العمليات العسكرية، وسط استعداد كل من مجلس النواب والشيوخ لإجراء تصويتات حاسمة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وترى أوساط سياسية أن ما حدث يمثل لحظة مفصلية قد تعيد تعريف العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في الولايات المتحدة، خاصة في سياق القرارات المصيرية المتعلقة بالحرب والسلام