بسبب عيوب المحرك.. جنرال موتورز تستدعي أكثر من نصف مليون شاحنة وسيارة
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
كشفت شركة جنرال موتورز عن استدعاء ما يقرب من 600,000 مركبة في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بسبب مشاكل محتملة في محرك V-8 سعة 6.2 لتر، الذي يعمل في العديد من أشهر طرازات الشركة.
قد يؤدي العطل إلى تلف المحرك وتعطله بشكل كارثي، ما يهدد سلامة السائقين والمركبة.
ويشمل الاستدعاء طرازات كاديلاك إسكاليد، شيفروليه سوبربان، شيفروليه سيلفرادو، شيفروليه تاهو، جي إم سي سييرا، جي إم سي يوكون، وجي إم سي يوكون XL، التي تم إنتاجها بين 2021 و2024 والمزودة بمحرك V-8 سعة 6.
ووفقًا لتقرير الاستدعاء، قد يُلاحظ السائقون وجود مشكلة في المحرك قبل حدوث عطل كبير، من خلال عدة علامات تحذير، مثل:
أصوات غير عادية من المحرك.ضوء فحص المحرك مضاء.مشاكل في أداء السيارة مثل ارتفاع عدد دورات المحرك في الدقيقة.تغيير غير طبيعي في التروس.انخفاض القوة.بدأت جنرال موتورز في يناير 2024 التحقيق في مشاكل تتعلق بمحرك V-8 سعة 6.2 لتر، بعدما تلقت تقارير عن أعطال في المحرك من عدة سيارات.
وفي أبريل 2024، أعلنت الإدارة الأمريكية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) أنها تحقق في 877,710 مركبة من جنرال موتورز بسبب بلاغات عن أعطال محتملة في المحرك.
خلال التحقيق، اكتشفت جنرال موتورز أن السيارات المصنّعة بين 1 مارس 2021 و31 مايو 2024 شهدت ارتفاعًا في شكاوى أعطال المحرك.
كما اكتشفت وجود مشاكل متقطعة في الجودة ومشاكل في التصنيع أدت إلى تلف محامل القضبان واختلاف أبعاد العمود المرفقي عن المواصفات.
حددت جنرال موتورز نحو 28,102 شكوى ميدانية تتعلق بالأعطال في محرك L87، بسبب عطل في العمود المرفقي أو ذراع التوصيل أو محمل المحرك.
من بين هذه الشكاوى، تسببت 14,332 شكوى في فقدان الطاقة، ما يعزز المخاوف بشأن سلامة المحرك وأدائه.
ستقوم جنرال موتورز بإجراء فحص دقيق للمركبات المتأثرة، مع إصلاح أو استبدال المكونات المتضررة لتجنب العطل التام. سيكون ذلك دون أي تكلفة على المالكين.
وتم البدء بإشعارات الوكلاء، ومن المتوقع أن تبدأ الرسائل الموجهة إلى أصحاب المركبات المتأثرة في 9 يونيو 2025.
من خلال هذا الاستدعاء، تسعى جنرال موتورز إلى حماية سائقيها وضمان سلامتهم، مع معالجة المشاكل المحتملة في محركاتها بشكل فعال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنرال موتورز سيارات شيفروليه كاديلاك سيارات جنرال موتورز فی المحرک
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 15 مليون مراهق يحترقون بالسجائر الإلكترونية
في تقريرٍ حديثٍ، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن أكثر من 15 مليون مراهق تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاماً يستخدمون السجائر الإلكترونية حول العالم، في ما وصفته بأنه "موجة إدمان جديدة" تهدّد جيل الشباب حتى مع تراجع معدلات التدخين التقليدي.
وذكرت المنظمة أن عدد مستخدمي السجائر الإلكترونية عالمياً تجاوز 100 مليون شخص، من بينهم 86 مليون بالغ، معظمهم في الدول ذات الدخل المرتفع. وتشير البيانات إلى أن الشباب أكثر عرضة للتدخين الإلكتروني بتسعة أضعاف من البالغين في البلدان التي تتوافر فيها الأرقام.
تحول خطير
وفي وقتٍ تنخفض فيه معدلات التدخين التقليدي — إذ تراجع عدد مستخدمي التبغ من 1.38 مليار في عام 2000 إلى نحو 1.2 مليار في 2024 — لجأت شركات التبغ الكبرى إلى المنتجات البديلة مثل السجائر الإلكترونية لتعويض تراجع المبيعات.
وتقول تلك الشركات إنها تستهدف المدخنين البالغين لمساعدتهم على الإقلاع عن التبغ، لكن خبراء الصحة يؤكدون أن الواقع مختلف.
ويقول إتيان كروغ، مدير إدارة محددات الصحة في المنظمة: "هذه المنتجات تُسوَّق على أنها أقل ضررًا، لكنها في الحقيقة تُدخل الأطفال في دوامة إدمان النيكوتين مبكرًا، ما يُقوِّض عقوداً من التقدّم في مكافحة التدخين."
بين الإقلاع والإدمان
وتُحاول الحكومات إيجاد توازنٍ بين فوائد محتملة ومخاطر مؤكدة. فبحسب مراجعة علمية لشبكة "كوكرين" عام 2024، أظهرت الأدلة أن السجائر الإلكترونية قد تساعد بعض المدخنين على الإقلاع بشكلٍ فعّال أكثر من اللصقات أو العلكة، لكنها شددت على أن البيانات طويلة المدى غير كافية لتأكيد سلامتها.
وشهدت جنوب شرق آسيا أكبر انخفاض في التدخين التقليدي بين الذكور، من 70% في عام 2000 إلى 37% في 2024، وهو ما يعادل أكثر من نصف التراجع العالمي.
وفي المقابل، تتصدر أوروبا الآن معدلات استخدام التبغ بنسبة 24.1%، فيما تسجّل نساؤها أعلى نسبة تدخين نسائي في العالم بما يصل إلى 17.4%.
دعوة إلى تحرك عالمي
وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن واحداً من كل خمسة بالغين لا يزال يستخدم التبغ، وتدعو إلى تشديد القوانين الخاصة بمكافحة التبغ وتنظيم منتجات النيكوتين الجديدة، مع التركيز على حماية المراهقين من التسويق الموجَّه إليهم. وتشدد المنظمة في رسالتها على أن "النيكوتين لا يميّز بين سيجارة تقليدية أو إلكترونية... الخطر واحد، والوقاية مسؤولية جماعية".